جاريث بيل
لم يحافظ جاريث بيل لاعب ريال مدريد، على مكانته الخاصة، التي اكتسبها مع الفريق، بعد قيادته إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، بهدفين سجلهما في وجود كريستيانو رونالدو نجم الفريق حينها، والذي صام عن التهديف أو وضع أي بصمات خلال تلك الموقعة.
وبعد رحيل رونالدو إلى يوفنتوس، كان الويلزي هو الورقة الرابحة لريال مدريد، حيث قرر حينها الامتناع عن التعاقد مع صفقات، لتعويض غياب الدون، في ظل وجود جاريث بيل، وذلك قبل أن يبرهن على أنها خطوة غير موفقة من النادي، لعدم استطاعته سد فجوة غياب صاروخ ماديرا، إضافة إلى تراجع مستواه بشكل كبير.
وبعد فترة قليلة عاشها الويلزي كرجل الفريق الأول، قرر النادي الاستغناء عنه، لتراجع مستواه وعدم الحاجة لخدماته، في ظل رغبة الملكي في توفير الأموال من أجل خطة تدعيمات ضخمة يعد لها هذا الموسم.
وانتهى الأمر برفض بيل الرحيل، والتمسك بالبقاء لمواسم قادمة داخل أسوار سانتياجو برنابيو، ما دفع إدارة الملكي تدرس إمكانية استبعاده من المشاركة في تدريبات الفريق الأول، على أن يشارك مع الرديف في خطوة أولى للاستغناء عنه بشكل نهائي.
تعليقات الفيسبوك