ارشيفية
أعلن حمادة سعد، المرشح السابق على مقعد رئاسة نادي دمياط الرياضي، خلال الانتخابات الأخيرة، إطلاق وتدشين جبهة إنقاذ النادي، وذلك بعد تدهور الأوضاع الرياضية والاجتماعية والثقافية، مما كان سببا رئيسيا في إطلاق هذه الحملة الشعبية، بمشاركة عدد كبير من رموز النادي السابقين مثل الكابتن عبده ابازين، ومحمود المتبولي وعبدالمنعم بدران، والعربي عاشور، ونبيل الغصناوي، وعدد كبير من جماهير النادي العريق.
وأضاف سعد لـ"الوطن"، أن الجبهة ستتقدم ببلاغ للنائب العام وللرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات ضد رئيس النادي الحالي، والذي يستغل منشأة عامة من أجل مصالحه الشخصية، فضلًا عن تعطيلها عن الوظيفة التي أنشأت من أجلها وهروب العديد من اللاعبين من أبناء المحافظة من اللعب لنادي محافظتهم من سوء معاملة رئيس النادي لهم على حد قوله.
يذكر أن نادي دمياط يعيش حاليًا أسوأ فتراته تحت قيادة محمد أبو جنبة رئيس النادي الحالي، حيث بات النادي في عهده بدون أنشطة اجتماعية أو رياضية أو ثقافية فضلا عن هبوط فريق كرة القدم الذي كان عنوانا للنادي لدوري الدرجة الثالثة بدلا من صعوده للدوري الممتاز.
كما أعلن أحمد الزيني رئيس نادي دمياط الرياضي الأسبق، انضمامه لجبهة إنقاذ النادي لعودة اسم دمياط عاليًا وإنقاذها من الدخلاء- على حد قوله- متهمًا القيادة الحالية بإهدار أموال النادي والفشل في إدارته وصناعة جمعية عمومية من أجل إيجاد شخص واحد على رأس النادي فشل في إدارته، علاوة على عدم وجود مجلس إدارة، فخلال فترة تولي رئاسة النادي أنشأ مقر النادى من أجل الأعضاء، ولكن تم الاستيلاء على المقر وتحول لصالة أفراح ومراجيح، متسائلا هل من المنطق تحويل نادي لسوق كانت واستخدم المقر الرياضي سنتر للدروس الخصوصية وأين الجهات الرقابية مما يحدث؟
وأوضح أحمد السيد، أحد أهالي دمياط، أن النادي بات منتهي الصلاحية على فترات طويلة، ويحتاج لإعادة هيكلة داخلية، وهذا من نتمناه لعقود طويلة من أعمارنا لتطوير النادي والصعود بفريق كرة يليق بتاريخ دمياط وإنشاء منظومة كاملة تسعى للفكر الرياضي لذا وجب وجود حملة لانقاذ ما يمكن انقاذه في نادي دمياط.
وأكد محمد أبوجنبة، رئيس نادي دمياط الرياضي، عدم وجود ميزانية للصعود بالنادي للدوري الممتاز فدخلنا لا يتخطى 300 ألف جنيه سنويًا من قاعة الأفراح في وقت نحتاج لنحو 8 ملايين جنيه، مشيرًا: "نحن نخضع للإشراف والتفتيش الدوري من وزارة الشباب والرياضة"، كما نتبع الوزارة والمحافظة ترسل لجنة شهريًا لفحص دفاترالنادي ولا صحة لهروب اللاعبين فلا ينقل أي لاعب إلا بعد انتهاء فترة تعاقده.
واتهم أبو جنبة، في تصريحات لـ"الوطن"، بعض قيادات النادي السابقين بمحاولات تشويهه من أجل العودة لرئاسة النادي في وقت تخلوا عنه في أزماته وتقدموا باستقالتهم.
تعليقات الفيسبوك