محمد صلاح الكرة النسائية.. سارة عصام من وادي دجلة للحذاء الذهبي بإنجلترا

أخبار متعلقة

حوار| سارة عصام: أنا زى «صلاح وحجازى والننى» فى بلاد الإنجليز وحلمى مزاملة ميسى داخل برشلونة

أبطال الذهب.. محمد صلاح وسارة عصام ملوك مصرية في بلاد الإنجليز

سيرا على نهج «صلاح»| بالصور.. سارة عصام تحصد لقب أفضل رياضية عربية بـ2018

سارة عصام: زملائي في ستوك سيتي يلقبونني بالملكة المصرية

توجت لاعبة كرة القدم المصرية سارة عصام، المحترفة ضمن فريق ستوك سيتي الإنجليزي للسيدات، بجائزة الحذاء الذهبي، خلال حفل توذيع جوائز الأفضل بالنادي.

نجاح سارة عصام، لا يتمثل فقط في التتويج بالألقاب أو الإنجازات الفردية أو الانتقال إلى هنا أو هناك، بل تفوقها في ظروف صعبة واجهتها، وممارستها لكرة القدم منذ البداية بل ووصولها إلى العالمية، وتلقي صاحبة الـ 21 عامًا كل الانتقادات والعقبات خلف ظهرها، وبالاجتهاد والمسابرة وصلت إلى حلمها في النهاية. 

البداية مع وادي دجلة

بدأت سارة عصام، ممارسة كرة القدم في سن الـ 13 عامًا، حين انضمت إلى أكاديمية وادي دجلة للسيدات، وتألقت مع الفريق حتى تم تصعيدها إلى الفريق الأول، ومن هنا كتبت "سارة" بداية الطريق الطويل الذي تمكنت من الوصول له الآن.

الانضمام لمنتخب مصر للسيدات 

تألقها وظهورها بمستوى مبهر مع فريق وادي دجلة للسيدات، كان بمثابة تقديم أوراق اعتمادها للانضمام لمنتخب مصر، وشاركت بقميص الفراعنة في 20 لقاء دولي، وشاركت في كأس الأمم الأفريقة وتصفيات كأس العالم.

أول طريق حلم الاحتراف 

البداية مع وادي دجلة وتمثيل منتخب مصر، لم يغنيا سارة عصام عن حلمها منذ اليوم الأول لها بعالم كرة القدم، حلم الاحتراف الخارجي، وفي مصادفة غريبة، لم تحصل على فرصتها عن طريق ناديها أو المنتخب الوطني، بل بالانتقال إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، ومن هنا أصرت على تسويق نفسها بنفسها في الأراضي الإنجليزية.

3 مطبات إنجليزية لإثبات الذات 

أثناء تواجدها في إنجلترا، أجرت سارة عصام، الاختبار في أكثر من ناد إنجليزي، منهم ديربي كاونتي، وبرمنجهام، وسندرلاند، كانت بمثابة 3 مطبات في طريقها لتحقيق حلمها وإثبات ذاتها، وقدرتها على تحقيق ما تريد، وبالفعل انتقلت إلى صفوف ستوك سيتي الإنجليزي، كأول لاعبة مصرية تخوض تجربة الاحتراف في البريميرليج، وثاني المصريين في النادي بعد رمضان صبحي.

ملكة متوجة بالذهب

انتقلت سارة عصام إلى صفوف ستوك سيتي، في شهر سبتمبر من عام 2017، وبعقد لمدة موسم واحد، وقدمت موسم متميز، أدي لتجديد تعاقدها مع النادي الإنجليزي لموسم إضافي.

يُعد موسم 2019/2018، أفضل مواسم سارة عصام في كرة القدم على الإطلاق، بدأته بشكل قوي، تُوجت مجهوداتها مع الفريق بجائزة أفضل هدف لشهر يناير من العام الماضي داخل نادي ستوك سيتي، وفي نهاية العام الماضي حصدت لقب أفضل رياضية عربية، الجائزة المقدمة من مؤسسة "لندن" العربية.

وبنهاية الموسم الحالي، حصدت الحذاء الذهبي خلال حفل توذيع جوائز الأفضل داخل النادي، بعد تسجيلها 12 هدفًا في 12 مشاركة بقميص الفريق. 

سارة عصام: "أنا زي صلاح وحجازي والنني في بلاد الإنجليز، وحلمي مزاملة ميسي داخل برشلونة

قالت عصام، في حوار أجرته معها جريدة "الوطن"، مطلع العام الماضي، بعد تجديد تعاقدها مع فريق ستوك سيتي الإنجليزي، إنها ومنذ سنوات طويلة، سعت لخوض تجربة الاحتراف بالخارج، ونجحت في أكثر من اختبار داخل أندية كثيرة بالدوري الإنجليزي، منها ديربي كاونتي وسندرلاند وبيرمنجهام على مستوى فرق الناشئين، لكنها فضّلت عرض نادي ستوك سيتي، وأبدت في الوقت ذاته غضبها من تجاهل اتحاد كرة القدم المصري منذ بادية رحلة احترافها، واصفة الأمر بالكارثة.

وأضافت اللاعبة المحترفة، أنه لا يتواصل معها أحد من منظومة كرة القدم المصرية منذ سفرها إلى إنجلترا سوى أهلها، ولا يهاتفها من مصر لاعبين أو مدربين.

وعبرت سارة عن فخرها بكونها مصرية موجودة في عالم الاحتراف داخل إنجلترا مثل محمد صلاح وحجازي والنني ورمضان صبحي، مؤكدة أن جميعهم يدعمونها في ستوك سيتي، وزميلاتها بالفريق يغنن لها أغنية "مو سارة.. إيجيبشن كوين"، على وقع أغنية جماهير ليفربول لنجم الفريق محمد صلاح.

واختتمت سارة عصام حوارها، بكشف حلم حياتها، ألا وهو الانتقال إلى برشلونة الإسباني ومزاملة ميسي في ناد واحد حتى ولو كانت المنافسات مختلفة، ولو على مستوى إنجلترا، تتمنى الانتقال لنادي توتنهام، وتسعى لتحقيق حلمها بالاجتهاد والإخلاص في التمرين والمباريات.