محمد صلاح
سطر الفرعون المصري محمد صلاح، تاريخا جديدا بعد قيادته لفريقه ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا، عقب التغلب على توتنهام في المباراة النهائية بملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الأسبانية مدريد، بهدفين دون رد.
وسجل صلاح ثاني أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بافتتاحه التسجيل من ركلة جزاء في مرمى توتنهام بعد دقيقة و48 ثانية من انطلاقة اللقاء.
"تسديدة صاروخية"، طريقة صلاح التي لجأ إليها لتسديد ركلة الجزاء أمام توتنهام،وهي نفس التي سدد بها الركلة الحاسمة في صعود مصر لمونديال روسيا 2018، بعد غياب دام 28 عاما، أمام الكونغو.
وكان صلاح قد أهدر ركلة جزاء أمام هديرسفيلد بعد أول مباراة مع ليفربول، عقب التسجيل بشباك الكونغو، وعلق مديره الفني يورجن كلوب ممازحا: "يبدو أن الضغط على صلاح في ليفربول كان أكبر من تأهل منتخب مصر إلى منافسات كأس العالم".
بعد واقعة هدرسفيلد، رحل كلوب ترتيب صلاح ثانيا في قائمة مسددي ضربات الجزاء بعد جيمس ميلنر، وخلال مباراة كارديف بالدوري الإنجليزي، طلب محمد صلاح تسديد ركلة جزاء حتى يساهم في رفع معدل أهدافه في صراع فوزه بلقب الهداف، إلا أن ميلنر رفض وأصر على تسديدها بنفسه.
ويعتمد صلاح أسلوب واحد في تسديد ركلات الجزاء خلال المواجهات الحاسمة، وهو الاعتماد على القوة والابتعاد عن أي لمحات فنية في التسديد، بهدف ضمان دخول الكرة للشباك وتقليل فرص حارس المرمى في الوصول إليها، كما حدث في لقاء توتنهام، إذ فشل هوجو لوريس في التصدي للكرة رغم وجوده في الزاوية المناسبة.
وبعد 32 عاما، أصبح محمد صلاح ثاني لاعب عربي يسجل في نهائي أوروبا بعد النجم الجزائري رابح ماجر مع بورتو، في شباك بايرن ميونخ، وثالث عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا بعد ماجر والمغربي أشرف حكيمي، ليواصل الفرعون مسلسل أرقامه القياسية مع الريدز، بعد أن حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي في موسمين متتاليين.
تعليقات الفيسبوك