نيمار
تمكن منتخب البرازيل الأول لكرة القدم، من تحقيق فوزًا سهلًا على نظيره القطري، بهدفين دون رد، في اللقاء الودي الذي جمع بينهما على ملعب "ناسيونال دي برازيليا" في إطار استعدادت المنتخبين لمنافسات كوبا أمريكا 2018، والمقرر انطلاقها يوم 15 من الشهر الجاري.
وشهد الشوط الأول، إصابة قائد المنتخب البرازيلي، نيمار دا سيلفا، لاعب فريق باريس سان جيرمان، وخروجه من اللقاء في الدقيقة 21، بعد تعرضه لإصابة قوية على مستوى القدم اليمنى، بعد تدخل قوي من لاعب منتخب قطر أثناء مراوغته نيمار له، مما أدى لخروجه من اللقاء وسط حسرة كبيرة ورعب على جماهير المنتخب البرازيلي.
لقطة اصابة نيمار وخروجه من الملعب
— اهداف المباريات HD (@arbhdd) June 6, 2019
pic.twitter.com/Pzp4ThUIQa
وبعد إصابة نيمار اليوم، خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام أبطال الدوحة، يبدو أن قطر تخصص نكد على منتخبات أوروبا، قبل المشاركة في البطولات القارية، حيث أنها ليست المرة الأولى التي يصاب فيها لاعبي أوروبا.
في 15 ديسمبر من عام 2011، تعرض الإسباني دافيد فيا، مهاجم فريق برشلونة حين ذاك، لكسر في قدمه اليسرى، خلال لقاء الفريق الكتالوني، أمام السد القطري، بكأس العالم للأندية، في اليابان، مما جعلته يبتعد عن الملاعب لـ 6 أشهر، وحرمانه من تمثيل منتخب بلاده في يورو 2012.
وخضع وقتها اللاعب، لعملية جراحية وبذل جهودا كبيرة لاستعادة مستواه والعودة إلى الملاعب على أمل المشاركة في العرس القاري، دون أن ينجح في مسعاه.
وقال دافيد فيا وقتها عن ابتعاده عن منتخب إسبانيا: "كنت أحاول الوصول إلى معدل اللياقة البدنية المطلوبة ولكني أدركت خلال التدريبات أنني لست في حالة جيدة وأنني لست جاهزا بنسبة 100%".
وتابع "تحدثت إلى دل بوسكي لإخباره بذلك، إنه أنسب شيء يمكن فعله، أتمنى كل التوفيق للفريق وسأواصل العمل من أجل العودة إلى برشلونة والمنتخب الأسباني".
تعليقات الفيسبوك