رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بعد إعلانه الحرب ضد الفساد| إنفانتينو جاور أحمد أحمد في كونجوس فيفا وفتح باب القبض عليه

07:16 م | الخميس 06 يونيو 2019
بعد إعلانه الحرب ضد الفساد| إنفانتينو جاور أحمد أحمد في كونجوس فيفا وفتح باب القبض عليه

أحمد أحمد وإنفانتينو

أعلنت تقارير صحفية فرنسية، اليوم، القبض على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف، وخضوعه إلى التحقيقات بتهمة الفساد.

وبحسب مجلة  "جون أفريك" الفرنسية، أنه تم القبض على أحمد أحمد صباح اليوم في الثامنة والنصف صباح اليوم، للتحقيق معه والاستماع إليه من قبل الأجهزة الأمنية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية.

وأوضحت المجلة، أن ذلك البلاغ مقدم من عمرو فهمي السكرتير العام للاتحاد الإفريقي السابق، بعد ما تم اختيار تلك الشركة بتكلفة تصل إلى 830 ألف دولار، بسبب القرب بين أحمد أحمد وأحد قادة الشركة الفرنسية.

القبض على أحمد أحمد بعد ساعات من انتخاب إنفانتينو

وشارك أحمد أحمد في انتخابات الاتحاد الدولي "فيفا" كرئيس للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، والذي أسفر عن انتخاب السويسرى جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الحالي رئيسًا جديدًا لفترة جديدة بالتزكية حتى 2023، كونه المرشح الوحيد في مقعد الرئاسة.

أحمد أحمد تواجد في باريس منذ أكثر من 3 أيام في العاصمة الفرنسية باريس، لأجل المشاركة في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحرص خلالها على الاجتماع بمجلس الاتحاد الأفريقي لحل أزمة مباراة نهائي دوري أبطال، الذي انتهى إلى إعادة المباراة مرة أخرى بين الترجي التونسي والوداد المغربي بعد نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تستضيفها مصر 21 يونيو الجاري.

وانتظر رئيس فيفا حتى انتهاء كونجرس فيفا الـ69، وظهور وثائق تدين أحمد أحمد حتى يصدر بيانًا من خلال "فيفا"، للبحث في الاتهامات الموجهة لرئيس "كاف" بعد تأكيده على عدم وجود مكان لفاسد في كرة القدم.

تصريحات إنفانتينو وبيان "فيفا"

وعقب اختيار إنفانتينو لولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، قال رئيس "فيفا" في تصريحاته: لا تسامح في الفساد.

وتابع: لا يوجد مكان للفساد، ولا يوجد تسامح في هذا الموضوع، ما حصل لن يتكرر ابدأ، يجب أن يكون هذا الأمر واضحًا لمن هم داخل هذه القاعة وخارجها".

وجاء ذلك في ظل حضور أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي داخل القاعة.

وكانت فضائح الفساد قد ظهرت في "فيفا" مايو 2015، عندما أوقفت الشرطة السويسرية في أحد فنادق مدينة زيوريخ الفخمة، 7 مسؤولين في الاتحاد الدولي، الذي كان يستعد لإعادة انتخاب بلاتر رئيسًا، وذلك بناءً على طلب أمريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد يمتد لنحو 25 عامًا.

وأدت الفضائح إلى الإطاحة برؤوس كبيرة في فيفا وفي مقدمتهم بلاتر، الذي تولى رئاسة الاتحاد لمدة 17 عاما.

وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا، بعد ساعات من إعلان القبض على أحمد أحمد، والذي تضمن القرار الأول له بتحويل رئيس الاتحاد الأفريقي للجنة الانضباط، وطلب معلومات حول قضية الفساد المتهم فيها.

وجاء نص البيان كالتالى:

"أن كل شخص برئ حتى تثبت ادانته، وأن الفاسد لن يكون له مكان في عالم كرة القدم، نحن لا علم لدينا بتفاصيل القضية و الأمور المحيطة بها لكننا سنتواصل مع السلطات الفرنسية لمعرفة كل تفاصيل الشبهات الموجودة في القضية، لا مكان لأي فاسد او أي شخص يبعث بأخلاقيات و قوانين الكرة في مجال كرة القدم".

وبعد القراءة في تفاصيل البيان، أعلن الاتحاد الدولي حياديته في قضية أحمد أحمد ولكنه لم ينتظر لحين انتهاء التحقيقات بل طالب بتحويله إلى لجنة الانضباط والقيم داخل "فيفا" في دلالة لتناقض بين البيان والقرار، ليؤكد أن مسئولي الاتحاد الدولي لديهم تفاصيلًا أخرى عن فساد رئيس الاتحاد الأفريقي.