متهم بالفساد وقالو عنه عديم الخبرة.. تعرف على بديل أحمد أحمد في الكاف حال استبعاده

أخبار متعلقة

"فيفا" يحيل أحمد أحمد للجنة الأخلاقيات ويطالب الشرطة الفرنسية بتفاصيل التحقيق

السلطات الفرنسية تلاحق فساد أفريقيا.. القبض على مساعد أحمد أحمد

بعد القبض عليه| هاشتاج أحمد أحمد يتصدر تويتر

شوبير: لا توجد أدلة تدين أحمد أحمد.. وسيتواجد غدًا في افتتاح كأس العالم للسيدات

يعد النيجيري أماجو بينيك، النائب الأول في الاتحاد الأفريقي، المرشح لخلافة أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، حال عدم استمراره، في رئاسة كاف، في أي وقت خلال الفترة المقبلة بسبب التحقيقات معه، بسبب شبوهات فساد في العقد المبرم بين كاف وشركة "بوما" للملابس، بعدما أخلى أحمد أحمد بالعقد المبرم بين كاف والشركة الفرنسية لصالح شركة أخرى ستدفع مقابل مادي أعلى.

وحسب قانون فيفا، ففي حال استمرار أحمد أحمد في قبضة التحقيقات خلال الفترة المقبلة، سيتواجد "بينيك" لمدة 4 أشهر فقط، قبل أن يعقد انتخابات جديدة للكاف.

النيجيري "بينيك"، فاز بعضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في 16 مارس عام 2017، حيث فاز بسهولة بالغة بفارق 15 صوتًا عن أقرب منافسيه البنيني "أنجوران"، حيث نجح في حصد 32 صوتًا، فيما حصل البنيني على 17 صوتًا فقط.

ووقت انتخابات المكتب التنفيذي عن منطقة غرب أفريقيا، كان يتنافس كلًا من النيجيري أماجور بينيك والبنيني أنجوران، ودخل البنيني أنجوران في حرب كلامية ضد بينيك خاصة وأن النيجيري خبراته في كاف ليست كبيرة مثل باقي الأعضاء.

وقال البنيني "أنجوران"، في تصريحات للصحف خلال صراع الانتخابات، بأن بينيك "ولد صغير وعديم الخبرة"، بسبب تجرئه على التقدم بملف ترشحه لعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي "على حد قوله".

وفي يوليو العام الماضي، أصدر كاف قرارًا رسميًا، بتعيين أماجو بينيك، نائبًا أول لرئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، خلفًا للغاني كويسي نيانتاكي رئيس الاتحاد الغاني، الذي تم إيقافه من مزاولة كرة القدم مدى الحياة، بعد إلقاء القبض عليه متلبسًا بالحصول على رشاوى.

وعين كويسي نيانتاكي، نائب أول رئيس الاتحاد الأفريقي، عقب انتخاب أحمد أحمد رئيسًا للاتحاد القاري، وذلك في اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد.

أزمة الاتحاد النيجيري

ومنذ 5 سنوات، فاز أماجو بينيك، برئاسة الاتحاد النيجيري، في انتخابات معترف بها من فيفا في 2014، قبل أن يحكم القضاء النيجيري بفوز منافسه، كريس جيوا، ليتولى رئاسة الاتحاد.

ويعود الخلاف حول رئاسة الاتحاد النيجيري إلى عام 2014، وادعى جيوا بداية الفوز في الانتخابات، إلا أن الفيفا رفض الاعتراف بالنتائج ولوح بإيقاف الاتحاد ما لم يتم إجراء الانتخابات مجددا، حيث إعترفت الحكومة النيجيرية بفوز جيوا بسبب مزاعم التزوير التي شابت الإنتخابات، وكانت ترفض إعادة عملية الاقتراع.

ولدى إعادة عملية الاقتراع بعد قرار الفيفا فاز بينيك بمنصب الرئيس، علما بأن الانتخابات شابتها مزاعم بالتزوير، دفعت جيوا إلى التقدم بشكوى أمام المحاكم رفضا للنتيجة.

يذكر أن فيفا، أوقف جيوا، 5 سنوات بسبب مخالفة لوائح الاتحاد المحلي وميثاق قيم الاتحاد الدولي، في فبراير2017، وحاولت الحكومة النيجيرية إثناء "فيفا" عن قرار عدم اعترافه بجيوا رئيسًا للاتحاد، إلا أن جهودها باءت بالفشل، وصدر يوم 14 أغسطس من عام 2018 تحذير أخير لنيجيريا قبل فرض الإيقاف.

انتهاء الأزمة

20 أغسطس 2018 شهدت إنتهاء أزمة الاتحاد النيجيري، بعدما أرسلت أرسل الاتحاد النيجيرى لكرة القدم خطابا رسميا للاتحاد الدولى "فيفا" يفيد اعترافه بصفة أماجو بينيك رئيسا للاتحاد النيجيرى المنتخب، قبل دقائق من انتهاء المهلة المحددة والتعرض للإيقاف من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وبالتالي حرمانها من خوض مباريات دولية.

وقال الفيفا إنه سيفرض عقوبة الإيقاف على نيجيريا، وبالتالي استبعاد المنتخب الوطني من تصفيات كأس الأمم الأفريقية، لو لم تعترف برئيس الاتحاد المنتخب مساء اليوم.

اتهامات بالفساد 

نهاية شهر مايو الماضي، تم توجيه التهم لرئيس الاتحاد النيجيري بينيك، و4 من كبار المسئولين بالاتحاد النيجيري لكرة القدم أمام المحكمة بتهم اختلاس 8.4 مليون دولار نظير مشاركة نيجيريا في كأس العالم 2014.

ومن المقرر أن يمثل أماجو بينيك رئيس الإتحاد النيجيري ونائب رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" مع نائبي الإتحاد النيجيري سيي أكينوونمي وشيهو ديكو إلى جانب السكرتير العام محمد السنوسي وعضو اللجنة التنفيذية أحمد يوسف.

ويقول محامي الادعاء من لجنة التحقيق الرئاسية الخاصة استعادة الممتلكات العامة، أنهم سيواجهون عددًا من التهم والتي تشمل عدم كشفهم عن الأصول التي يمتلكوها.

كما سيتم اتهامهم باختلاس 8.4 مليون دولار دفعته الفيفا إلى نيجيريا للمشاركة في كاس العالم 2014 بجانب ترتيب مباريات ودية لم تُلعب من الأساس.

هذه الاتهامات لرئيس وأعضاء الإتحاد النيجيري تأتي قبل أيام من مشاركة نيجيريا في بطولة الأمم الأفريقية والتي تستضيفها مصر خلال الشهر المقبل.