3 تحديات تواجه ميدو في المقاصة
12:31 ص | الإثنين 10 يونيو 2019
ميدو
أعلن مجلس إدارة نادي مصر المقاصة، برئاسة اللواء محمد عبد السلام، مع أحمد حسام "ميدو"، لتولي منصب المدير الفني لفريق الكرة استعدادا للموسم الجديد .
وأعتمد مجلس ادارة المقاصة التعاقد رسميًا، خلال اجتماعه الذي عقد ظهر الأحد، بمقر الشركة تفاصيل التعاقد مع أحمد حسام ميدو، وتم الاتفاق على اختيار أفراد الجهاز المعاون له.
ومن المقرر، أن يعقد مجلس إدارة المقاصة، برئاسة اللواء محمد عبد السلام، مؤتمرًا صحفيًا، في تمام الساعة الحادية عشر صباح غدًا الاثنين، بفندق "لاند مارك" بالتجمع الخامس، وبحضور ميدو وجهازه المعاون لإعلان تفاصيل التعاقد والاستعدادات للموسم الجديد.
ويواجه المدير الفني الشاب صاحب الـ 36 عامًَا العديد من التحديات الكبيرة مع الفريق الفيومي بالموسم الجديد، ولعل أبرزها التالي:
- إثبات نجاح تجربته التدريبية من جديد
بلاشك يعد على رأس أولويات ميدو مع توليه المهمة الفنية الجديد لفريق مصر المقاصة إثبات نجاح تجربته التدريبية من جديد، خاصة وأن نجم أياكس، وتوتنهام، والزمالك السابق كان أصغر مدير فني يتوج ببطولة رسمية في مصر وذلك مع الفريق الأبيض عام 2014.
وكانت آخر تجربة تدريبية لميدو في مصر وتحديدًا مع وادي دجلة هي أكثر تجربة غير موفقة في مسيرته التدريبية، حيث قاد الفريق الدجلاوي في 42 مباراة، حقق خلالها الفوز في 10 مواجهات، وتعادل في 14، وخسر 18 مباراة.
- الحفاظ على نجوم الفريق وأعمدته الرئيسية
يعد هدف المدير الفني الجديد لمصر المقاصة هو الحفاظ على استقرار الفريق في المقام الأول، ولن يتحقق هذا الأمر دون الحفاظ على نجوم الفريق الفيومي وأعمدته الرئيسية، خاصة بعد تلقي أكثر من لاعب بالفريق عدة عروض في ظل اهتمام الزمالك بضم مهاجم وهداف الفريق، الغاني جون أنطوي، واهتمام الأهلي بضم مدافع الفريق الُمعار لصفوف طلائع الجيش، أحمد سامي، لذا سيسعى ميدو لتجنب رحيل أهم لاعبي فريقه خلال المرحلة المقبلة.
- إعادة أمجاد المقاصة
يعد فريق مصر المقاصة أحد أبزر الفرق المتمرسة ببطولة الدوري المصري وتحقيقًا للنتائج الطيبة، وذلك منذ صعوده للدوري الممتاز، وسيكون ضمن أهم أهداف ميدو إعادة أمجاد الفريق من جديد وإعادته للمربع الذهبي مجددًا، لاسيما وأن آخر مشاركة للفريق الفيومي بالبطولات الأفريقية كان ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2018، قبل الخروج من الدور التمهيدي على يد جينيريشن فوت السنغالي في النهاية.
تعليقات الفيسبوك