رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

نيمار "غاوي مشاكل"

12:48 ص | الخميس 20 يونيو 2019
نيمار "غاوي مشاكل"

نيمار

يعد الجناح الدولي البرازيلي، نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي أحد أكثر النجوم إثارة للجدل على مستوى العالم بتصرفاته الغريبة خاصة خارج أرض الملعب، ولعل مشاكله الأخيرة خير دليل على ذلك.

البداية كانت مع انتقال نيمار إلى برشلونة في صيف 2013، وقضى في النادي الإسباني الكبير 4 سنوات.

وكان النجم البرازيلي صاحب الـ 27 عامًا هدفا لسلطات الضرائب الإسبانية التي لاحقته سابقا بسبب شبهات تتعلق بصفقة انتقاله من سانتوس إلى برشلونة عام 2013.

ووجهت النيابة العامة في البرازيل تهمة التهرب الضريبي وتزوير وثائق لأكثر من 7 أعوام إلى نجم منتخب بلادها وبرشلونة آنذاك الوقت نيمار.

وأوضحت النيابة العامة البرازيلية أن  نيمار ارتكب جرائمه في الفترة بين 2006 عندما كان نجماً واعداً في صفوف سانتوس البرازيلي، و2013 عندما تعاقد مع برشلونة.

كما تم تغريمه مبلغ 112 ألف دولار من القضاء البرازيلي بسبب تهربه من الضرائب خلال عامي 2007، و2008 حينما كان يلعب في سانتوس البرازيلي.

وبحسب تقرير مصلحة الضرائب البرازيلية وقتها، تهرب نيمار ووالده من دفع ما يتوجب على اللاعب عن الراتب الذي تقاضاه في 2007، و2008 من سانتوس عبر استخدام شركة نيمار للرياضة والتسويق.

ورأى القضاء أن هذه الآلية «كانت وسيلة لتغطية الرواتب المدفوعة من قبل النادي إلى نيمار جونيور»، وقد استفاد سانتوس ونيمار على حد سواء من ضريبة أقل.

وفي هذه القضية، قررت السلطات القضائية في البرازيل تجميد جزء من الأصول المالية للاعب وقدره 47.3 مليون دولار بسبب تهمة التهرب من الضرائب خلال الفترة الممتدة ما بين 2011، و2013.

وشكك وقتها القضاء البرازيلي بأن اللاعب لم يصرح عن مبلغ قدره 10 ملايين يورو نالها من برشلونة من أجل حصول النادي الكتالوني على أفضلية التوقيع معه.

وفي ذات السياق وجه القضاء الإسباني العديد من تهم الاحتيال إلى نيمار فيما يخص صفقة انتقاله لصفوف برشلونة قادمًا من سانتوس في عام 2013.

وفتحت السلطات الإسبانية أيضًا عدة تحقيقات سابقة بشأن المكافآت المرتبطة بتمديد عقده مع النادي الكتالوني وانتقاله القياسي الى باريس سان جرمان الفرنسي عام 2017 بعد الوفاء بقيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في عقده مع البارسا، والذي بلغ 222 مليون يورو.

وعلى الرغم من الدعم والمساندة الكبير من برشلونة وجماهير النادي الكتالوني لنيمار، إلا أن اللاعب فاجئ الجميع بانتقاله المفاجئ لباريس سان جيرمان عام 2017 وهو في أوج تألقه مع البارسا.

واتهم اللاعب أيضًا منذ عدة أسابيع باغتصاب سيدة برازيلية واستخدامه العنف بحقها، وهي القضية التي مازل يعاني اللاعب من تبعاتها حي حين اللحظة.

نيمار على أعتاب الرحيل عن سان جيرمان

أيضًا أشارت العديد من الصحف الفرنسية والإسبانية خلال الفترة الأخيرة إلى أن اللاعب يسعى للرحيل عن باريس سان جيرمان هذا الصيف وأنه أرسل رسالة لناصر الخليفي رئيس العملاق الباريسي أبغه فيه بنيته الرحيل عن النادي والانتقال إلى برشلونة من جديد، وجاءت الرسالة التي أرسلها اللاعب لرئيس النادي الفرنسي على النحو التالي: "لا أريد الاستمرار هنا، أرغب في العودة إلى منزلي، الذي ندمت كثيراً على تركه ولم يكن على أن أفعل ذلك أبدا"، وذلك وفقًا لما أشارت إليه صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ويأتي ذلك في ظل دخوله دائرة اهتمام برشلونة الذي يرغب في استعادة خدماته مرة أخرى بعد موسم عانى فيه كثيرًا ووجود العديد الخلافات الكبير التي نشبت بيه وبين الخلفي مؤخرًا، ليكون اللاعب بمثابة مثير الشاغب الدائم أينما ذهب.