رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

منتخب مصر يرفع شعار: لا وقت للراحة.. وأجيري يدرس أسلحة الكونغو

02:53 ص | السبت 22 يونيو 2019
منتخب مصر يرفع شعار: لا وقت للراحة.. وأجيري يدرس أسلحة الكونغو

جانب من تدريبات منتخب مصر

قرر الجهاز الفنى للمنتخب، بقيادة أجيرى، استمرار تدريبات المنتخب دون راحة بعد خوض مباراة زيمبابوى، والاستعداد مبكراً لمواجهة الكونغو الديمقراطية المقرر لها الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية لمرحلة دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا 2019.

ويؤدى اللاعبون الأساسيون الذين شاركوا فى لقاء زيمبابوى تدريبات استشفائية وفك عضلات خلال مران اليوم السبت، فيما يحرص الجهاز الفنى على خضوع باقى اللاعبين لتدريبات بدنية يتبعها تقسيمة قوية، من أجل تجهيز كل العناصر البديلة تحسباً للاستعانة بهذه العناصر خلال الفترة المقبلة من عمر البطولة.

وشدد «أجيرى»، فى حديثه مع اللاعبين، على أنه منذ انطلاق اليوم الأول من المعسكر اتفق معهم على أن التركيز سيكون على كل مباراة على حدة، والسير خطوة بخطوة حتى يتحقق الحلم فى النهاية بتتويج الفراعنة بلقب أمم أفريقيا للمرة الثامنة فى تاريخهم، وفى السياق نفسه يدرس جهاز المنتخب مباريات الكونغو الأخيرة بالفيديو، من أجل تحديد نقاط القوة والضعف فى أداء المنتخب الكونغولى، والطريقة المناسبة لمواجهته وإيقاف خطورة العناصر الفعالة به، لاسيما أن هدف جهاز المنتخب الفوز بأى لقاء وحصد النقاط الثلاث.

وحذر جهاز المنتخب اللاعبين من الكونغو ولاعبيه خاصة بعد تصريحات فلوران إيبينجى، المدير الفنى لمنتخب الكونغو الديمقراطية، عن جاهزية فريقه الكاملة لخوض غمار بطولة كأس أمم أفريقيا 2019، المقامة بمصر حتى 19 يوليو المقبل، وأشار «إيبينجى» إلى أنه لعب من قبل أمام أندية مصرية، لكنه يعتبر الأمر حالياً مختلفاً بشكل كامل، باعتباره سيواجه منتخب مصر الذى يعتبر ملاقاته أصعب من مواجهة الأهلى أو الزمالك، قائلاً: منتخب مصر هو الأفضل فى أفريقيا ويضم محترفين مميزين للغاية.

ووجه جهاز المنتخب تحذيراً للاعبى المنتخب من خطورة اللاعب جيانيلى إيمبولا نجم فريق رايو فايكانو الإسبانى، خاصة أنه سبق له اللعب فى صفوف مارسيليا الفرنسى وبورتو البرتغالى وستوك سيتى الإنجليزى وتولوز الفرنسى، ورحل معاراً إلى فايكانو الإسبانى وشارك فى 22 مباراة بالدورى الإسبانى هذا الموسم وسجل هدفاً واحداً، وصنع آخر، ويرتدى إيمبولا (26 عاماً) قميص منتخب الكونغو الديمقراطية لأول مرة بعد أن لعب فى منتخب فرنسا للشباب قبل عدة أعوام، إلا أن المدير الفنى لمنتخب الكونغو أقنعه باللعب باسم الفهود خاصة أن والديه من الكونغو.

سلجادو وصلاح يقومان بدور الأخصائي النفسي في المنتخب

وفى سياق مختلف يقوم الإسبانى ميشيل سلجادو، مدرب المنتخب، بمساعدة محمد صلاح، لاعب الفراعنة، بدور الأخصائى النفسى داخل الفريق لتحفيز اللاعبين ومطالبتهم بخوض كل مباراة من أجل الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث وإسعاد الجماهير المصرية، وتتركز أحاديث الثنائى مع لاعبى الفراعنة على أن التتويج بأمم أفريقيا حدث سيتم تسجيله فى سجلات التاريخ خاصة أنه سيكون الفوز بالبطولة الثامنة فى تاريخ الفراعنة، فضلاً عن أن هذا الجيل سبق له الوصول لمونديال روسيا واللعب بكأس العالم وينقصه التتويج بأمم أفريقيا الغائبة عن خزائن الفراعنة منذ آخر تتويج ببطولة أمم أفريقيا 2010 بأنجولا حتى يكتمل توهجه.

على جانب آخر طلب عدد من لاعبى منتخب مصر الحصول على تذاكر مواجهات الفراعنة فى بطولة كأس الأمم الأفريقية، من أجل حضور أسرهم للمباريات، ودعمهم خلال المشوار الأفريقى، خاصة أن اللجنة المنظمة وفرت تذكرتين فقط لكل لاعب وطالب اللاعبون بزيادة عدد التذاكر إلى خمس تذاكر على أقل تقدير، ودفع موقف لاعبى الفراعنة هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، إلى شراء تذاكر من جيبه الخاص، وأهداها لهم، حتى يساهم فى رفع روحهم المعنوية ويحفزهم على تحقيق نتائج إيجابية بالبطولة.

فى الإطار ذاته سيطرت حالة من الحزن على محمود عبدالرحيم «جنش»، حارس مرمى الزمالك، خلال معسكر منتخب مصر، وتحدث الحارس مع بعض زملائه بمنتخب مصر حول حزنه من تجاهل الجهاز الفنى لمنتخب مصر الدفع به فى مباريات كأس الأمم الأفريقية، وحصر المنافسة بين محمد الشناوى حارس مرمى الأهلى وأحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز، مشدداً على أن ذلك يؤثر بالسلب على تركيزه خلال التدريبات اليومية، وطالبه الزمالك بضرورة التركيز وأن فرصة المشاركة متاحة لأى لاعب بشرط الاجتهاد فى التدريبات.

وفى شأن مختلف أبدى المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى لمنتخب مصر، عدم رضاه عن تغيير نظام المؤتمرات الصحفية عقب المباراة بحضور مدربى المنتخبين، وقال «أجيرى»، فى حديث مع معاونيه، إنه فى بعض الأوقات يكون كلا المدربين فى حالة عصبية بسبب نتيجة المباراة، أو أى موقف حدث خلالها، وهو ما قد يؤثر سلباً على الأجواء فى المؤتمر ويجعل بها نوعاً من التوتر غير المطلوب.