رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بقيادة بوروندي ومدغشقر.. 48 ساعة في أمم أفريقيا تحمل شعار "إحراج الكبار"

06:34 ص | الأحد 23 يونيو 2019
بقيادة بوروندي ومدغشقر.. 48 ساعة في أمم أفريقيا تحمل شعار "إحراج الكبار"

منتخب مدغشقر

تضم كأس أمم أفريقيا منذ انطلاقتها في 1957، عديد من المنتخبات الأفريقية، مع تفاوت كبير في حجم الإمكانيات والقدرات التي يمتلكها كل منتخب وآخر.

زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، خلال النسخة المقامة حاليًا في مصر، إلى 24 منتخبًا، بعدما كان العدد المشارك في النسخ التي سبقتها هو 16 منتخب، منح الفرصة للمنتخبات المغمورة في نيل الفرصة للمشاركة باللقب الأغلى بالقارة السمراء، وجاء على رأسهم مدغشقر وبوروندي، الذين صعدا إلى البطولة للمرة الأولى في تاريخهما.

ورغم فارق الإمكانيات والفارق الشاسع في القيمة التسويقية للاعبين، بين المنتخبات صاحبة التاريخ الكبير في القارة مثل مصر ونيجيريا وساحل العاج وغيرهم، وبين المنتخبات المغمورة صاحبة التاريخ الضعيف، إلا أن البطولة الجارية في مصر حاليًا، شهدت مستويات كبيرة من المنتخبات الصغيرة، خلال أول يومين من منافسات الكأس.

زيمبابوي تقدم مردودًا طيبًا أمام مصر

يعد منتخب زيمبابوي من المنتخبات الواعدة في القارة والتي تمتلك عناصر جيدة بين صفوفها، ليواجه منتخب مصر في مباراة افتتاح البطولة.

ورغم التفاوت الكبير بين قدرات المنتخبين، خاصة مع دخول مصر المباراة بتشكيل مكون من عدد كبير من النجوم على رأسهم محمد صلاح الذي يعد واحدًا من أفضل لاعبي العالم، إلا أن زيمبابوي نجحت في تقديم مباراة طيبة للغاية أمام الفراعنة.

المنتخب المصري نجح في الفوز بالمبارة في النهاية، إلا أن الفوز جاء بصعوبة، عن طريق هدف وحيد أحرزه محمود حسن تريزيجيه في الدقيقة 41 من عمر الشوط الأول واللقاء.

وامتلك منتخب زيمبابوي بعض الفرص خلال مجريات المباراة لتسجيل الأهداف في مرمى محمد الشناوي، كان أبرزها انفراد خاما بيليات في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، إلا أن "الشناوي" نجح في إبعاد الكرة عن شباكه بنجاح، ليفوز الفراعنة بالثلاث نقاط بصعوبة غير متوقعة، نظرًا لفارق الامكانيات.

بوروندي تحرج النسور الخضراء

وفي افتتاحية مباريات المجموعة الثانية من البطولة، واجه المنتخب النيجيري نظيره البوروندي، يوم أمس السبت، على ستاد الاسكندرية الدولي، وسط توقعات من الجميع بأن بوروندي سيكون صيدًا سهل المنال بالنسبة إلى النسور الخضراء.

ولكن كشفت مجريات المباراة عن العكس تمامًا، حيث ظهر منتخب بوروندي بشكل قوي للغاية أمام نيجيريا، لدرجة تفوقها في العديد من أوقات المباراة.

وامتلك بوروندي عدد من الفرص على مرمى نيجيريا خلال شوطي المباراة، إلا أن مهاجمي المنتخب فشلوا في تحويلها إلى الأهداف، وظل المنتخب النيجيري عاجزًا عن التسجيل حتى الدقيقة 77 من عمر المباراة، حين نجح أوديون إيجالو في تسجيل هدف الفوز لمنتخب بلاده.

أوغندا تقهر الكونجو الديموقراطية

وفي منافسات المجموعة الأولى أيضًا، نجح المنتخب الأوغندي في الانتصار على منتخب الكونجو الديموقراطية بهدفين مقابل لا شيء.

ورغم ابتعاد الكونجو عن منصات التتويج منذ سنوات، إلا أنها تعد واحدة من المنتخبات التي لها سجلًا طيبًا في مشاركاتها بالبطولة، إذ تمتلك في رصيدها بطولتين كأس أمم، كسادس أكثر المنتخبات تتويجًا بالبطولة في القارة السمراء.

وبالرغم من تفوق الكونجو تاريخيًا على منتخب أوغندا، إلا أن اللاعبون على أرض الميدان كان لهم رأيًا آخر، إذ تفوقت أوغندا على الكونجو في أغلب أوقات المباراة، مهددة مرماها في أكثر من مناسبة، نجحوا في تحويل اثنتين منها إلى الشباك الكونجولية.

مدغشقر تحصد أولى نقطة في كأس الأمم عبر التاريخ

على الرغم من كونها المشاركة الأولى لمنتخب مدغشقر عبر تاريخها في كأس أمم أفريقيا، إلا إنها نجحت في إحراج منتخب غينيا، وانتزاع نقطة منه.

منتخب غينيا نجح في التقدم بالدقيقة 34 من عمر الشوط الأول، إلا أن مدغشقر نجحت في مفاجئة الجميع بهدفين متتاليين في الدقيقة 49 و55، قبل أن تدرك غينيا التعادل بصعوبة عبر ضربة جزاء في الدقيقة 66.