جمهور المغرب والجزائر بأمم أفريقيا
يبقى الجمهورهو العامل الأهم في منظومة كرة القدم، ردود الأفعال الطبيعية، الصراخ عند الفوز والبكاء عند الهزيمة جميعها أشياء صنعت وحفرت حب كرة القدم، بخاصة عندما يتعالق الأمر بمباريات المنتخبات، ويختلط شغف كرة القدم بحب الوطن.
ورغم انطلاق النسخة الـ32 من كأس الأمم الأفريقية منذ أيام قليلة، وملاحظة أن الحضور الجماهيري ليس بالمأمول، لكن جمهور الفرق العربية كان في الموعد وظهر بشكل مميز.
جمهور المنتخب المصري، كان من الطبيعي تواجده بكثافة خاصة أن البطولة مقامة بمصر وبمستوى تنظيمي مميز وهذا ماحدث خلال مباراة الافتتاح أمام زيمبابوي ويبدو أن المشهد سيتكرر طوال مشوار المنتخب المصري بالبطولة.
المشهد المميز واللقطات الأمتع ظهرت خلال مواجهتي المنتخب المغربي أمام منتخب ناميبيا ومباراة الجزائر أمام كينيا.
المغرب وناميبيا
فوز عصيب حققه المنتخب المغربي على ناميبيا بهدف دون رد في اللحظات الأخيرة وبخطأ عكسي من مدافع المنتخب الناميبي.
مدرجات ستاد السلام شهدت حضور جماهيري جيد لمؤازة "أسود الأطلس" في مواجهة ناميبيا وظهر وسط جمهور المغرب طفل صغير يضع قلبه على يده وهو يبكى متأثرا بحبه لبلاده في المبارة العصيبة.
المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد مدرب الفريق المغربي، نشر صورة الطفل عقب مباراة ناميبيا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وكتب شكرًا للشعب المغربي على تشجيعهم في المباراة الصعبة أمام ناميبيا.
ويقع المنتخب المغربي في المجموعة الرابعة إلى جوار كل من كوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا.
الجمهور الجزائري سجل حضورًا مميزا باستاد الدفاع الجوي خلال مواجهة "الخضر" مع منتخب كينيا. بغداد بونجاح ورياض محرز سجلا ثنائية الجزائر في مرمى المنتخب الكيني.
خلال التشجيع القوي من الجمهور الجزائري ظهر طفل صغير قام بلف علم الجزائر حول جسمه تعبيرًا عن تعلقه ببلاده الجزائر. المنتخب الجزائري يقع في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره كينيا والسنغال وتنزانيا.
"عقدنا العزم" و"دمت منتداه" جملتان شهيرتان بالسلامين الوطنين للجزائر والمغرب، وهي أفضل تعليق يمكن قوله عن مظهر الطفلين الصغيرين بمدرجات الملاعب المصرية.
تعليقات الفيسبوك