رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كواليس معسكر المنتخب قبل مباراة الكونغو: صلاح وطارق بالمصحف.. والمحمدي يجتمع باللاعبين

01:37 م | الأربعاء 26 يونيو 2019
كواليس معسكر المنتخب قبل مباراة الكونغو: صلاح وطارق بالمصحف.. والمحمدي يجتمع باللاعبين

المنتخب

شهدت الساعات الأخيرة في معسكر المنتخب الوطني قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية، في العاشرة مساء اليوم الأربعاء، بالجولة الثانية من مرحلة دور المجموعات لبطولة أمم أفريقيا، أكثر من جلسة بين اللاعبين بقيادة أحمد المحمدي، كابتن المنتخب، الذي طالبهم فيها بالتركيز وتقديم أداء قوي للرد على الانتقادات التي تم توجيهها للمنتخب رغم الفوز على زيمبابوي.

وأوضحت مصادر قريبة من معسكر المنتخب لـ"الوطن سبورت"، أن أزمة استبعاد عمرو وردة خطفت الأضواء في الساعات الأخيرة من معسكر الفراعنة، وقبل بداية مباراة الكونغو، بعد قرار اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة باستبعاد اللاعب من أمم أفريقيا، بسبب أزماته الأخيرة، كما طالب الجهاز الفني اللاعبين بغلق الحديث في هذا الملف والتركيز فقط بالمواجهة المنتظرة مساء اليوم.

وأضافت المصادر، أن المكسيكي خافير أجيري المدير الفني للمنتخب، لجأ لتخفيف الضغط عن اللاعبين ودخل في وصلات هزار ومزاح معهم، حتى يقلل من حدة الضغوط الواقعة عليهم.

وأوضحت المصادر من داخل معسكر المنتخب أن أجواء دينية وروحية سيطرت على عدد من اللاعبين، حيث أنه للمباراة الثانية لم يفارق المصحف يد طارق حامد لاعب وسط المنتخب، فيما تفرغ محمد صلاح نجم ليفربول لقراءة القرآن خلال فترات الراحة التي لا تشهد محاضرات فنية أو فيديو من جانب الجهاز الفني للاعبين، في حين لم يستغن محمد الشناي حارس المنتخب عن السبحة، خلال الساعات التي سبقت مباراة الكونغو.

المنتخب يلجأ لسلاح التسديد من الخارج

وحسب المصادر، ركز الجهاز الفني للفراعنة بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، على الإعداد النفسي للاعبين قبل تلك المواجهة، لاسيما بعد خسارة الكونغو في الجولة الأولى أمام أوغندا بهدفين دون رد، وهو ما يجعل منتخب الكونغو يدخل لقاء الفراعنة بهدف البحث عن الفوز فقط حتى يحافظ على حظوظه بالتأهل لدور الستة عشر بالبطولة.

وشهدت التدريبات الأخيرة للمنتخب التركيز على التسديد من خارج منطقة الجزاء لمواجهة التكتل الدفاعي المتوقع من جانب لاعبي الكونغو فضلا عن اللعب من لمسة واحدة والتمرير السريع واستغلال أنصاف الفرص مع الضغط على الخصم في كل أرجاء الملعب لاستخلاص الكرة في أسرع وقت ممكن.

واتضح من خلال التدريبات، اعتماد المنتخب على قوته الضاربة المتمثلة في محمد صلاح نجم ليفربول ومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد من أجل حسم اللقاء مبكرا والفوز بأكبر عدد من الأهداف يساعد الفراعنة على الوصول لصدارة المجموعة حال فوز أوغندا على زيمبابوي بالجولة ذاتها.