محمد صلاح
وجه الجهاز الفنى لمنتخب مصر انتقادات كبيرة للاعبين بعد حصول الثلاثى محمد الننى ومحمود علاء وعلى غزال على إنذارات فى لقاء الكونغو الديمقراطية الأخير، خاصة إنذار الننى الذى جاء بسبب الاعتراض على حكم المباراة الجنوب أفريقى فيكتور جوميز، رغم التعليمات الصارمة التى أصدرها الجهاز الفنى للاعبين بعدم الاعتراض على قرارات الحكام.
ووجه الجهاز الفنى فى جلسته مع اللاعبين تحذيرات شديدة اللهجة بعدم تكرار هذا الأمر خاصة أن الإنذارات ستكون حاسمة فى مشوار الفريق بالبطولة وقد تتسبب فى حرمان المنتخب من جهود لاعبين بسبب الإيقاف بمباريات صعبة سيودع فيها الفريق الخاسر البطولة بداية من دور الستة عشر.
ويسود اتجاه داخل الجهاز الفنى للمنتخب، لمنح محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزى، راحة سلبية فى مباراة أوغندا المقرر لها الأحد المقبل، خصوصاً بعد حسم أحفاد الفراعنة تأهلهم بشكل رسمى إلى دور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأفريقية حيث يخشى جهاز المنتخب المصرى من تعرض محمد صلاح لإصابة فى لقاء أوغندا، المنتظر أن يشهد قوة كبيرة من جانب المنتخب المنافس فى ظل سعيه إلى التأهل إلى الدور التالى، بصرف النظر عن نتائج المباراة الأخيرة، ويعتبر وليد سليمان، لاعب النادى الأهلى، المرشح الأقوى للمشاركة بدلاً من صلاح حال الاستقرار بشكل رسمى على منح «مو» راحة سلبية.
وحول خطورة الكونغو الديمقراطية فى اللقاء، أكد أجيرى أن المنافس لم يسجل، وهو ما يؤكد تفوق دفاع مصر، وقال: "من الطبيعى أن يتعرض الفريق للهجوم، والأهم بالنسبة لى عدم استقبال الأهداف، ومن الطبيعى أن فريقاً خاسراً بهدفين يعمل جاهداً على هز شباك المنافس، والتقدم والتراجع للخلف من أجل التأمين"، وحول تغييراته ومدى الفارق الذى تصنعه بالمباريات، أكد المدير الفنى المكسيكى أنها تصنع الفارق بالفعل.
وحول قضية عمرو وردة أكد "أجيرى"، أن الفريق المصرى قوى، ولا يقف على لاعب مهما كان اسمه، رغم أنه من السيئ فقدان لاعب من العائلة، وشدد على أنه لا يعلم شيئاً عن إمكانية إصدار بيان بشأن "وردة" من اللاعبين وعودته للمعسكر مرة أخرى.
أكد المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، أنه يهنئ الكونغو الديمقراطية على العرض القوى الذى قدمه أمام الفراعنة، مشدداً على أنه فى فترات كثيرة من المباراة كان الضيوف أكثر خطورة، مؤكداً أنه يبحث عن أسباب تراجع أداء الفراعنة فى الشوط الثانى، ومحاولة اللعب على نفس المستوى خلال ٩٠ دقيقة، رغم تحقيق الفوز على زيمبابوى بهدف دون رد بأول جولة، والتغلب على الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد بالجولة الثانية.
وأضاف أجيرى، أن المنتخب نجح فى السيطرة والتحكم على مجريات الأمور أمام الكونغو، والمهم الفوز فى النهاية رغم تراجع الأداء، وأن الفريق بات يمتلك ست نقاط، وصدارة المجموعة، مشيراً إلى أنه يعمل من الآن على التحضير للقاء أوغندا المهم فى الجولة الأخيرة من مرحلة دور المجموعات، وشدد المدير الفنى المكسيكى على أنه يفكر حالياً فى إشراك وجوه جديدة فى المباراة المقبلة، بعدما ظهر الإرهاق على التشكيل الأساسى الذى خاض أول مباراتين، ولم يحدد الأسماء التى سيدفع بها فى اللقاء الثالث حتى الآن.
تعليقات الفيسبوك