رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

من كوبر لـ أجيري: "ملامحك كلها مني يدوب الاسم متغير"

02:15 م | الأحد 30 يونيو 2019
من كوبر لـ أجيري: "ملامحك كلها مني يدوب الاسم متغير"

أجيري وكوبر

لم يكن أكثر المتشائمين بمشوار المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني للمنتخب المصري، مع أحفاد الفراعنة، يتوقعون بأن يسير على خطى الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق لرفاق محمد صلاح.

وعلى الرغم من اختلاف الجنسية والاسم لكل منهما، إلا أن هناك العديد من أوجه التشابه بين المدربين، الأمر الذي تجلى منذ أن وطأت أقدام الخواجة المكسيكي على أرض الكنانة ليعيد سيناريو هيكتور كوبر "الجزء الثاني".

 اختلافات طفيفة ظهربت في مباريات المنتخب بين كوبر وأجيري، إلا أنها لم تسهم في حدوث طفرة على أداء منتخب مصر خلال اللقاءات التي خاضها تحت قيادة المدرب المكسيكي.

باصي لصلاح

تعرض هيكتور كوبر، إلى العديد من الانتقادات أثناء توليه قيادة الفراعنة، بسبب اعتماده على أسلوب لعب "باصي لصلاح"، في إشارة إلى محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، والذي يعد محور أداء الفراعنة بشكل كبير.

الاختلاف الذي حدث في عهد خافيير أجيري، بأن المنتخب أصبح يلعب تحت شعار "باصوا لصلاح"، أي أن لاعب داخل صفوف الفراعنة تأتي إليه فرصة إرسال الكرة إلى محمد صلاح على الجانب الأيمن لا يتردد نهائيا.

لا يُعاب على أي مدير فني فكرة الاعتماد على نجم الفريق، ولكن الأزمة تكمن في عدم وجود بدائل لعب، خصوصا في حالات فرض الرقابة اللصيقة والتي تجعل منتخب مصر عاجزا عن خلق أي فرص لتحقيق هدفه، أو تطوير أي حلول أخرى.

الخطة

اعتمد كوبر في خطته على 4-2-3-1، والتي ساهمت في وصوله إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 التي احتضنتها الجابون، وكذلك إلى كأس العالم في روسيا بعد غياب دام لأكثر من 28 عامًا.

وفي المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم أجيري، تحدث عن رغبته في عمل شكل جديد للفراعنة سواء على مستوى الأداء أو الخطة.

وفوجئ الجميع، باعتماد أجيري على نفس خطة كوبر، حتى قد تنسى التعاقد مع مدرب جديد خلفًا للخواجة الأرجنتيني، من مشاهدتك لطريقة اللعب المتشابهة والأداء ذاته المقدم.

متوسط الأعمار

تحدث أجيري مرارًا وتكرارًا عن رغبته في النزول بمتوسط أعمار لاعبي المنتخب، من أجل تجهيز جيل جديد لقيادة الفراعنة في بطولة كأس العالم 2022.

ويبدو أن أجيري يأس سريعًا في العمل على هذه الفكرة، خصوصًا في ظل اعتماده على لاعبين متوسط أعمارهم كبيرة أمثال أحمد علي ووليد سليمان وأحمد المحمدي.

التشكيلة

أبى أجيري أن يُجري تغييرات جذرية على التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها في المباريات الرسمية للمنتخب المصري، وقلما نجد لاعب لم يكن يعتمد عليه أجيري، حيث يظهر اسم محمود علاء في الخط الخلفي، وأيمن أشرف في مركز الظهير الأيسر، هما التغيير الأبرز في تشكيلة المدرب الجديد، وبخلاف ذلك كان جميعهم ضمن القوام الأساسي الذي يعتمد عليهم كوبر.

الجهاز المعاون

وبالنسبة للجهاز المعاون، لم ينجح الخواجة المكسيكي في إجراء تعديلات جذرية عليه، حيث عمل بمبدأ يبقى الوضع على ما هو عليه.

واستمر الحرس القديم لكوبر، في الجهاز الجديد للمنتخب، وإن كان الاستثناء الوحيد في رحيل أسامة نبيه، وحل هاني رمزي بدلاً منه.

استبعاد عواد

وأخيرًا وليس بآخر، كان في استبعاد محمد عواد، حارس مرمى النادي الإسماعيلي، والذي كان ضحية الثنائي في المحافل الكبيرة.

كوبر استبعد محمد عواد من مونديال روسيا 2018، وأجيري استبعده من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.