تونس والجزائر يسعيان لتكرار "إنجاز عربي" غائب عن كأس الأمم منذ 15 عاما
05:32 ص | الأحد 14 يوليو 2019
نهائي كأس الأمم 2004 بين تونس والمغرب
عندما تدق السادسة مساء بتوقيت القاهرة، اليوم الأحد، تتجه أنظار محبي ومتابعي كرة القدم الإفريقية نحو ملعب الدفاع الجوي، لمشاهدة أولى مواجهات نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2019، التي تجمع بين منتخبي تونس والسنغال.
وفي التاسعة مساء، تقام ثاني مواجهات الدور نصف النهائي من كأس الأمم، بين منتخبي الجزائر ونيجيريا، على ستاد القاهرة الدولي، ليتحدد بعدها طرفي نهائي كأس أمم أفريقيا، في نسخته الـ32.
ويسعى منتخبي الجزائر وتونس، إلى تحقيق الانتصار من أجل مواصلة المشوار نحو حصد اللقب، وفي حال صعودهما، فإن نهائي كأس أمم أفريقيا سيكون بنكهة عربية خالصة لأول مرة منذ 15 عامًا.
وكان النهائي العربي الوحيد في تاريخ كأس الأمم الأفريقية، ذلك الذي حدث في نهائي كأس الأمم 2004، وكان المنتخب التونسي طرفًا فيه، إذ واجه خلاله المنتخب المغربي.
فرصة ذهبية لتكرار إنجاز 2004 العربي
ونجح حينها المنتخب التونسي، في التفوق على نظيره المغربي بهدفين مقابل هدف، أحرزهما سانتوس وزياد الجزيري، ليحقق نسور قرطاج البطولة الوحيدة له من كأس الأمم عبر التاريخ.
ولم يسبق نهائي 2004، أي نهائي كان طرفاه منتخبين عربيين، ولم يستطع المنتخبات العربية تكرار الأمر ذاته منذ حدوثه قبل 15 عامًا.
ويمتلكا منتخبي تونس والجزائر فرصة ذهبية لتكرار الإنجاز العربي، وتحقيق نهائي عربي ثاني، بالإضافة إلى ضمان اللقب لصالح منتخب عربي.
تعليقات الفيسبوك