عماد النحاس
أشعل تعثر الفريق الكروى الأول بنادي الزمالك أمام الجونة، في مباراة انتهت بالتعادل بهدفي لكل فريق، ضمن مؤجلات الجولة الثالثة والثلاثين، مسابقة الدوري الممتاز، وقدم الأبيض فرصة على طبق من ذهب لغريمه التقليدي الأهلي لحسم اللقب من خلال الفوز على المقاولون العرب غدا الأربعاء، بغض النظر عن نتيجة المباراتين المتبقيتين في المسابقة.
بعد أن فرط الزمالك في فرض نفسه بالمنافسة على لقب الدوري، خرج رئيسه موجها اتهامات، عبر تصريحات صحفية، لفريق المقاولون العرب بـ"تفويت" المباراة المقبلة أمام الأهلى، لاسيما وأن عماد النحاس أحد نجوم القلعة الحمراء السابقين هو من يتولى القيادة الفنية لذئاب الجبل، وهو ما يجعل مواجهات الغد تحت الأنظار خاصة وأنها قد تشهد كلمة الحسم.
عماد النحاس، واجه الأهلي في سبع مباريات رسمية خلال مشواره التدريبي، حقق الانتصار مرة وحيدة فقط، وخسر في 5 مباريات، وتعادل في مباراة وحيدة، وسجل لاعبوه 4 أهداف فقط في الشباك الحمراء، بينما استقبلت الأندية التي تولي تدريبها 16 هدفًا من لاعبي الفريق الأحمر.
الفوز الوحيد الذي حققه عماد النحاس مع الأهلي كان في الدور الأول لمسابقة الدوري هذا الموسم، عندما قاد ذئاب الجبل للفوز على الفريق الأحمر بهدف دون رد، أحرزه أحمد علي مهاجم ذئاب الجبل المنضم مؤخرا لصفوف بيراميدز، والمنتظر غيابه عن مواجهة غدا الأربعاء.
أكبر فوز حققه الأهلي على عماد النحاس، كان وهو يتولى القيادة الفنية لفريق أسوان عام 2017، ورغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي إلا أن المارد الأحمر فاز في لقاء الشوط الثاني برباعية نظيفة، سجلها رامي ربيعة، ماليك إيفونا، عبدالله السعيد، مؤمن زكريا.
التعادل الوحيد الذي حققه عماد النحاس مع الأهلي كان وهو يتولى القيادة الفنية لفريق الشرقية بمباراة الجولة التاسعة والعشرين للدوري الممتاز، وانتهت إيجابيا بهدف لمثله.
وقائع الحديث عن "التفويت" في المبارايات، لم تظهر هذا الموسم فقط، بل كانت ظاهرة في مواسم سابقة سواء بمباريات حددت بطل المسابقة أخرى تحدد مصير الهابطين لدوري المظاليم، أبرزها التي طاردت الهاني سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري، بعد أن استقبلت شباكه هدفا من غزل المحلة بطريقة كوميدية، كان سببا رئيسيا في استمرار "الفلاحين" بدوري الأضواء والشهرة وقتها.
وخلال هذا الموسم طاردت اتهامات التفويت محمد عبد المنصف حارس مرمى وادي دجلة، خلال مباراتي الدور الأول والثاني أمام فريقه السابق الزمالك، بعد أن استقبلت شباكه هدفين بالكربون خلال المباراتين، من خلال تمريرتين خاطئتين من الحارس، وهو ما وضعه تحت طائلة اتهامات التساهل أمام فريقه السابق.
تعليقات الفيسبوك