القمة 118.. «لاسارتى» يسعى لكسب ود الأهلاوية و«جلال» يبحث عن طوق النجاة
05:48 ص | الأحد 28 يوليو 2019
لاسارتي
نقلا عن العدد الورقي
ستكون القمة 118 هى القمة الثانية لمارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، وخالد جلال المدير الفنى للزمالك، من خارج الخطوط، والمواجهة الأولى التى يتصارع فيها الثنائى وجهاً لوجه.
«لاسارتى» قاد الأهلى من خارج الخطوط فى قمة الدور الأول لمسابقة الدورى هذا الموسم، وانتهت بالتعادل السلبى، ولكن كان منافسه من خارج الخطوط السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى السابق للزمالك، أما خالد جلال فقاد الفريق الأبيض بقمة ختام منافسات الدورى الموسم الماضى، وقاد أبناء «ميت عقبة» للفوز بهدفين مقابل هدف، ولكن كان منافسه من خارج الخطوط حسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر فى ذلك التوقيت.
وسيكون الفوز هدفاً مشتركاً للمدير الفنى الأوروجويانى وهو ما يسعى خالد جلال لتحقيقه أيضاً، حيث يبحث «لاسارتى» عن مواصلة استعادة ثقة جماهير القلعة الحمراء التى طالبت برحيله بعد الخسارة الكبيرة أمام صن داونز الجنوب أفريقى بخماسية، ووداع دورى أبطال أفريقيا مبكراً، إلى أن نجح فى قيادة المارد الأحمر لحسم الفوز بلقب الدورى للمرة الـ41 فى تاريخه قبل نهاية المسابقة بجولة، وهو ما جعله يستعيد الثقة مع جمهور القلعة الحمراء، وسيكون الفوز على الزمالك خير وسيلة لتعزيز ذلك الأمر، خاصة أن مباراة القمة تعتبر بطولة خاصة.
أما خالد جلال، الذى فشل فى مهمته المؤقتة بعد أن تعادل الزمالك تحت قيادته مع حرس الحدود بهدف مقابل هدف، وتعادل مع الجونة بهدفين لمثلهما، ليفقد الفريق الأبيض فرصة الفوز بالدورى وهو ما جعل جماهير النادى الأبيض تطالب برحيل «جلال» عن منصبه، ويتمسك بأمل الفوز على الأهلى بالقمة 118 على أمل إنقاذ موقفه من مقصلة الرحيل المبكر، والحصول على فرصة الاستمرار بمقعد الرجل الأول، وقيادة الفريق الأول خلال الموسم المقبل.
ويتسلح خالد جلال بالنتائج الإيجابية التى حققها مع الفريق الأبيض خلال مباريات القمة أثناء وجوده بالجهاز الفنى، حيث كان يتولى منصب المدرب العام فى عام 2016 فى جهاز محمد حلمى، الذى قاد الزمالك للفوز بالسوبر المصرى عقب التفوق على الأهلى عن طريق ركلات الترجيح، فضلاً عن الفوز بمباراة ختام الموسم الكروى الماضى، وهو بمقعد المدير الفنى بالمباراة التى حسمها أبناء ميت عقبة بهدفين مقابل هدف، وكسرت عقدة عدم تحقيق الزمالك الفوز على الأهلى بمسابقة الدورى منذ عام 2007، وهى العوامل النفسية التى يعتمد عليها خالد جلال خلال القمة 118.
تعليقات الفيسبوك