طارق يحيى
منح القدر فرصة جيدة لفريق كرة القدم بنادي الزمالك، من خلال تأجيل مباراته أمام ديكاداها بطل الصومال، والتي كان مقررا لها الأحد المقبل، في ذهاب دور الأربعة والستين لبطولة دوري أبطال أفريقيا، لتقام 16 أغسطس الجاري.
قرار تأجيل المباراة يمنح الجهاز المؤقت بقيادة طارق يحيى، فرصة أكبر لترتيب أوراق الفريق بعد إبرام 11 صفقة خلال انتقالات الصيف الحالية، وهو ما يجعل الفريق في حاجة لعدد أيام أكبر لتحقيق عنصر الانسجام بين العناصر الجديدة والقديمة بالفريق، والتوصل إلى التشكيل المثالي المقرر أن يخوض مباريات الموسم المقبل.
لقاء بطل الصومال في دوري أبطال أفريقيا ليس الوحيد الذي تأجل للزمالك، مواجهة السوبر الأفريقي أيضا أمام الترجي التونسي، بصفته بطلا للكونفدرالية الأفريقية، بعد استئناف الوداد المغربي على قرار الاتحاد الأفريقى بمنح لقب دوري الأبطال للترجي، على خلفية عدم استكمال مباراة الفريقين في تونس بسبب اعتراض الفريق المغربي على تعطيل تقنية حكم الفيديو، ولجوء الطرفين للمحكمة الرياضية الدوليىة "تاس"، وهو القرار الذي يجعل الفريق الأبيض قد يخوض مباراة السوبر مع المدير الفني الأجنبي المنتظر، والمقرر تعيينه خلال الأيام المقبلة.
على النقيض تماما المدرب المؤقت طارق يحيى، فتأجيل لقاء بطل الصومال وتعيين مدير فني أجنبي خلال الأيام المقبلة، قد يحرمه من قيادة الفريق في تلك المباراة، لتكون مهمته المؤقتة مقتصرة على قيادة التدريبات فقط، وحال رفض المدير الفني الجديد تحمل مسئولية قيادة أول مباراة بسبب ضيق الوقت، قد يكون مواجهته الوحيدة كمدير فني للزمالك.
قبول طارق يحيى العمل بشكل مؤقت مع الزمالك، قد يدفع مسؤولي النادي للضغط عليه في محاولة لإقناعه بقبول منصب المدرب العام بالجهاز الفني الجديد.
جدير بالذكر أن الأرجنتيني رامون دياز المدير الفني السابق لفريق بيراميدز يقترب من الزمالك خلال تلك الفترة، في ظل التوصل إلى حلول بشأن عدد أفراد الجهاز المعاون للمدير الفني الأرجنتيني الذي وافق على تخفيض رواتب معاونيه، وفي الوقت نفسه وافقت إدارة النادي الأبيض على توقيع عقود لمدة موسمين، بعد أن أشترط المدير الفني الأرجنتيني توقيع العقود لمدة موسمين وليس موسما واحدا.
تعليقات الفيسبوك