إيهاب جلال المدير الفني للمصري
كشف مصدر داخل النادي المصري البورسعيدي أن هناك تخرف من رحيل إيهاب جلال إلى تدريب المنتخب من المسائلة القانونية، خاصة وأن عقد "جلال" مع المصري لا يتضمن شرط جزائي على المدرب حال رحيله، بل أن الشرط الجزائي المتواجد في العقد بقيمة راتب شهرين يلتزم به فقط مسئولي النادي حال فسخ التعاقد مع المدرب من جانبهم.
وأوضح المصدر أن إيهاب جلال اتفق وقت توليه مسئوليه النادي المصري في منتصف الموسم الماضي مع مسئولي الأخير، على تقاضي راتب 550 ألف جنيه شهرياً، مع الحصول على منحة تعاقد بقيمة مليون و300 ألف جنيه، وقام بالتوقيع على عقود مع المصري لمدة موسم ونصف، يحصل خلال الستة أشهر الأولى على 550 ألف جنيه، وتزيد 100 ألف جنيه بداية من الموسم الجديد، ليصبح راتبه 650 ألف جنيه.
وعقد تامر النحاس وكيل إيهاب جلال جلسة مع مسئولي المصري، بعد انتهاء الموسم وطالبهم بزيادة راتب المدرب إلى 800 ألف جنيه، خاصة أنه نجح في قيادة الفريق للمشاركة في بطولة الكونفدرالية الأفريقية بالموسم الجديد، وتمت الموافق ليتم على تمديد عقده سنة حتى يتمكنوا من تعديل القيمة المالية للعقد، ليصبح تعاقد جلال مع المصري لمدة موسمين بداية من الموسم الجديد مقابل 800 ألف جنيه، وحصل وقتها المدرب على منحة بقيمة 2 مليون و600 ألف جنيه.
ويواجه مسئولو النادي البورسعيدي في أزمة خلال الوقت الحالي خاصة وأن المنحة تختلف عن مقدم التعاقد حيث أن المنحة لا ترد، وبذلك في حال رحيل "جلال" لتولي تدريب الفراعنة خلال الفترة الحالية، لن يكون ملزما برد المبالغ وتواصل النادي مع وكيل المدير الفني لمطالبته برد موكله للمبالغ التي حصل عليها خاصة أن رحيله سيأتي قبل بداية الموسم، فكان رد النحاس أنه سيحاول التواصل مع مسئولي اتحاد الكرة لتحمل قيمة المنحة التي حصل عليها "جلال".
تعليقات الفيسبوك