ليفربول يكرر خيبة ميلان.. صلاح الأقل تقييما ضد نابولي وأزمته مع ماني تظهر

أخبار متعلقة

عاجل.. دوري أبطال أوروبا.. محمد صلاح يقود هجوم ليفربول أمام نابولي

رغم صلح الثنائي الأفريقي.. أزمة جديدة تضرب ليفربول بسبب محمد صلاح وماني

محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول المتوقع ضد نابولي بدوري أبطال أوروبا

النشرة الأوروبية| محمد صلاح في تحد جديد.. فرصة نيمار ومصير ميسي

يبدو أن النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أوروبا "الشامبيونزليج" للموسم الجاري 2019-2020، لم تنتظر الكثير لتبوح بإثارتها ومتعتها الكروية في جميع الملاعب الأوروبية، لاسيما بعد نتائج اليوم الأول للجولة الأولى من دور المجموعات للبطولة الأعرق أوروبيا، والتي شهدت العديد من المفاجآت، لعل عنوانها الأبرز هو سقوط الكبار في بداية مشوار المنافسة على اللقب القاري، على عكس ما كان متوقعا والمردود المنتظر من هذه المواجهات.

ففي إيطاليا، وتحديدا ملعب "سان باولو"، الذي تذوق فيه ليفربول الإنجليزي، المحترف ضمن صفوفه المصري محمد صلاح، مرارة الخسارة في افتتاح مشوار دفاعه عن لقبه أمام نابولي الإيطالي، بهدفين دون رد، ليفقد الريدز أول ثلاث نقاط في صراعه للتأهل عن المجموعة الخامسة بالبطولة، إلا أن هذا الفوز لم يكن كافياً ليتصدر نابولي جدول ترتيب فرق المجموعة، بعدما تفوق ريد بول سالزبورج النمساوي على جينك البلجيكي بستة أهداف مقابل هدفين في ليلة تألق المهاجم النرويجي الشاب، إيرلينج هالاند.

 أرقام سلبية لليفربول أمام نابولي

وكتب ليفربول عدة أرقام سلبية في مباراة نابولي، خاصة أنه بات أول فريق حامل للقب دوري أبطال أوروبا يخسر في الجولة الافتتاحية لدور المجموعات منذ 25 عاما، إذ تعود آخر خسارة للبطل في مباراة افتتاحية حين خسر ميلان الإيطالي أمام آياكس أمستردام في موسم 1994/1995، ومنذ ذلك الوقت، خاض المتوجون بلقب دوري الأبطال، 24 مباراة في المواسم التالية، بواقع 14 انتصارًا و10 تعادلات، كما أن الريدز لم يحقق أي انتصار خارج ميدانه في دوري الأبطال خلال دور المجموعات منذ 2017 أمام ماريبور بسبعة أهداف دون رد، ومن وقتها خاض 4 مباريات، بواقع 3 هزائم خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى خسارة الثلاثاء.

وبخسارة ليفربول، انتهت أطول سلسلة انتصارات للأندية الإنجليزية أمام نظيرتها الإيطالية في البطولات الأوروبية بعد استمرارها لسبعة مباريات، كما أن الريدز لم ينجح فيما نجح فيه مواطنه مانشستر سيتي إذ يعد الفريق الإنجليزي الوحيد الذي استطاع الانتصار على نابولي في إيطاليا في دوري الأبطال، بينما خسر ليفربول في الموسم الماضي أيضا أمام الفريق ذاته في دور المجموعات بهدف دون رد.

وبات نابولي هو أول فريق إيطالي يتغلب على حامل لقب دوري الأبطال في دور المجموعات منذ انتصار يوفنتوس على تشيلسي في 2012 بثلاثة أهداف دون مقابل، بدوره واصل الألماني يورجن كلوب، مدرب الريدز، كتابة الأرقام السلبية في إيطالي، خاصة أنه تجرع مرارة الهزيمة للمرة السادسة في آخر 6 زيارات له للملاعب الإيطالية سواء مع بوروسيا دورتموند أو ليفربول، وذلك منذ فوزه الأخير مع دورتموند على أودينيزي عام 2008.

نحس المباراة الافتتاحية يطارد ليفربول

ومازال نحس المباريات الافتتاحية بالبطولات الأوروبية يطارد محمد صلاح بعدما غاب عن التهديف في مباراة أول أمس، إذ فشل "مو" في قيادة فريقه لنتيجة إيجابية في 5 مباريات افتتاحية من أصل 7 مباريات للأندية التي لعب لها، بداية من مباراته مع تشيلسي أمام شالكه الألماني في 2014 ومرورا بمباراتي مع روما الإيطالي أمام برشلونة في 2015، وفيكتوريا بلزن التشيكي بالدوري الأوروبي 2016، وأمام باريس سان جيرمان الفرنسي في الموسم الماضي.

تقييم محمد صلاح في مباراة ليفربول ونابولي بدوري الأبطال

وحصل "صلاح" على أسوأ لاعب بين صفوفه فريقه أمام نابولي، بعدما نال تقييم 5.7 وهو تقييم يُعد الأقل في تاريخ اللاعب في مباريات دوري الأبطال، إذ سدد 5 مرات، كانت كرة واحدة فقط فيهم على المرمى، كما وصل معدل التمريرات الصحيحة له إلى 77% فقط، وفقا لموقع "WhoScored" ، الذي منح ساديو ماني التقييم الأفضل في المباراة 7.4 بعد ما وصلت نسبة التمرير إلى 90%.

وظهرت أزمة تمرير الكرات مجددا بين صلاح وماني، بعدما ظهرت واضحة في الدقيقة 55 من مواجهة نابولي، عندما انطلق ماني بالكرة نحو المرمى في هجوم مرتد على دفاعات نابولي، وكانت الفرصة لماني للتمرير نحو صلاح، لكنه تأخر قليلا في التمرير، ثم بعثها نحو صلاح بشكل غريب أقرب لخط النهاية من أقدام صلاح الذي حاول الانطلاق خلفها لكنه لم يلحق بها.

واهتمت الصحافة العالمية بسقوط حامل اللقب، فعنونت "ذا صن" الإنجليزية: "فرناندو لورينتي انتقم من ليفربول الذي انهار في نابولي"، وقالت "الجارديان" الإنجليزية: "ليفربول يصنع بداية سيئة ومقلقة بدوري الأبطال، كاليدو كوليبالي صخرة دفاع نابولي أوقف غارات عديدة لصلاح وفيرمينيو"، كما الفرحة الصحف الإيطالية، فقالت صحيفة: "كوريري ديلو سبورت": "الزعامة في ثماني دقائق".