رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ميسي ينهي سيطرة أوروبا على "الأفضل".. وصدمة عربية لـ محمد صلاح

12:45 م | الثلاثاء 24 سبتمبر 2019
ميسي ينهي سيطرة أوروبا على "الأفضل".. وصدمة عربية لـ محمد صلاح

صلاح لاعب ليفربول وميسي لاعب برشلونة

نجح الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي برشلونة الإسباني، في حصد جائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019 "the best" المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بعدما نجح في التفوق على الهولندي فيرجيل فان دايك، مدافع ليفربول الإنجليزي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم يوفنتوس الإيطالي.

ونال البرغوث الأرجنتيني لقب الأفضل في العالم هذا العام لينهي السيطرة الأوروبية على الجائزة في السنوات الثلاث الأخيرة، محققا اللقب لأول مرة في تاريخه بالمسمى الجديد للجائزة "the best"، خاصة أنه نالها من قبل في 2009 بالمسمى القديم "جائزة فيفا الذهبية"، كما يعد هذا اللقب هو السادس لميسي كالأفضل في العالم، خاصة أنه بين 2010 و2015، دمجت جائزة الكرة الذهبية من "فرانس فوتبول" مع جائزة أفضل لاعب من فيفا، ليصبح ميسي أول لاعب في العالم يحصد الجائزة ست مرات وهو رقم قياسي، أعوام 2009 (قبل الدمج مع "فرانس فوتبول")، 2010، 2011، 2012، 2015  و2019.

ورغم الترشيحات التي كانت تصب في صالح فان دايك بعد اختياره في وقت سابق الأفضل في أوروبا من قبل الاتحاد الأوروبي "ويفا" متفوقا على ميسي ورونالدو، إلا أن التصويت في فيفا أنهى ذلك، ليكون البرغوث الأرجنتيني في الصدارة بـ46 نقطة من الأصوات، يليه فان دايك بـ38 نقطة، ثم رونالدو ثالثا بـ36 نقطة.

ودخل المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، المربع الذهبي بـ26 نقطة، وبالنظر إلى التصويت بشكل عام، فكان تصويت المدربين 379 لميسي، 307 لرونالدو، و289 لفان دايك، بينما قادات الأندية والمنتخبات ( ميسي 377 ، فان دايك 337 ، رونالدو 330)، وبالنسبة للجماهير (ميسي 1.35 مليون،  كريستيانو 960 ألف، فان دايك 704 ألاف).

تتويج ميسي بالجائزة لم يأت من فراغ، بل يرجع لمجهود كبير في الموسم الماضي، فقد توج اللاعب مع البارسا بلقبي الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني، بالإضافة لقيادته للبارسا لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس الملك، كما حصد الميدالية البرونزية مع الأرجنتين في كوبا أمريكا، فضلا عن تتويجه هدافا لليجا بـ36 هدفا في 34 مباراة، ليحصد جائزة "بيتيتشي" للمرة الثالثة على التوالي.

أرقام تاريخية تهدي ميسي لقب الأفضل

وحصد "البرغوث" الحذاء الذهبي للعام الثالث على التوالي كأفضل هداف في أوروبا وتصدر هدافي دوري أبطال أوروبا مع 12 هدفا في 10 مباريات، وهو أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف من الضربات الحرة بواقع 8 أهداف، كما أنه تخطى حاجز الـ50 هدفا للمرة السادسة في تاريخه "51 هدفا في 50 مباراة"، وهو أكثر لاعب صناعة للأهداف في الليجا بـ13 هدفا، وقد تجاوز ميسي حاجز الـ20 هدفا في الليجا للموسم الـ11 على التوالي أكثر من أي لاعب آخر، كما أنه نجح في أن يكون أول لاعب يسجل في 6 نهائيات مختلفة من كأس الملك بعدما قاد البارسا لحصد اللقب على حساب إشبيلية.

وتصدر تتويج ميسي أغلفة صحف إسبانيا التي عبرت عن فرحتها بذلك، فعنونت "ماركا": "ميسي يعيد الابتسامة لبرشلونة" في إشارة إلى النتائج السيئة التي يمر بها الفريق، وقالت "آس": " الأرجنتيني فاز بالجائزة"، وعنوت "سبورت": "الأفضل واحد فقط"، فيما تجاهلت غالبية الصحف في العالم تتويج البرغوث.

ليفربول وريال مدريد يسيطران على جوائز "فيفا"

وهيمن ليفربول على جائزتي أفضل مدرب التي حصدها الألماني يورجن كلوب، وأفضل حارس مرمى، التي نالها البرازيلي أليسون بيكر، كما تواجد فان دايك وبيكر في التشكيل المثالي، الذي سيطر عليه ريال مدريد رغم عدم التتويج بأي لقب كبير.

وضمت التشكيلة 4 لاعبين من الفريق الملكي وهم لوكا مودريتش، إيدين هازارد، سيرجيو راموس، ومارسيلو، فيما شهدت التشكيلة غياب صلاح، والذي حصد المركز الرابع للأفضل في العالم، مع تصويت 3  فقط من قائدي المنتخبات العربية له، وهم قائدي منتخبات عُمان، جزر القمر، جيبوتي، فيما تجاهل 6 من قائدي منتخبات العرب اختياره ضمن أفضل ثلاث لاعبين في العالم من الأساس، وهم البحرين، موريتانيا، قطر، السعودية، السودان، تونس.