جيانا فاروق لاعبة المنتخب الوطني للكاراتيه
فرضت أزمة خسارة جيانا فاروق، لاعبة المنتخب للكاراتيه مباراة نصف النهائي أمام بطلة إيران وضياع ميدالية ذهبية مستحقة بمنافسات الدوري العالمي في موسكو، نفسها على الساحة الرياضة المصرية مؤخرا، خاصة مع تدخل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية.
ويشارك منتخب مصر للكارتيه بعدد كبير من اللاعبين في البطولة، ومن المرشحين للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.
البداية بدخول فاروق في حالة بكاء عقب خسارتها مباراة نصف النهائي بالبطولة أمام لاعبة إيران، تطورت لاتهامها مدربها هاني قشطة بتقاعسه عن أداء دوره، إضافة لدخوله في جدال لفظي معها، ما انعكس بالسلب على نفسيها قبل المباراة.
عقب المباراة، سادت حالة من الغضب داخل البعثة المصرية لما حدث من المدرب هاني قشطة، الذي أدى إلى هزيمة جيانا فاروق أمام بطلة إيران، لعدم تقديمه الدعمي الفني كمدرب.
وأوضحت فاروق، أن أسباب ضياع الذهبية يعود لسوء إدارة مدرب المنتخب هاني قشطة، وتقاعسه عن أداء دوره، مؤكدة أنها ستطلب تدخل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية لحل الأزمة.
على الفور، أعلنت وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية تدخلها لحل الأزمة التي حدثت بين جيانا فاروق ومدربها، وأكدت على دعم البطلة العالمية المصنفة الثانية عالميا، خصوصا أنها من البطلات المتوقع لهن تحقيق إنجاز تاريخي في أول مشاركة للكاراتيه في أولمبياد طوكيو 2020.
أيضا، دعم هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية موقف اللاعبة، موضحا أنه سيتم التنسيق التام مع الاتحاد المصري للكاراتيه برئاسة محمد الدهراوي لتجاوز الأزمة وحلها وتقديم الدعم الكامل للاعبة لتحقيق حلم الأولمبياد.
وأثارت الأزمة استياء المنظومة الرياضية خاصة أن نفس المدرب تسبب في خسارتها من قبل في الألعاب الأفريقية بالمغرب أغسطس الماضي نتيجه تقاعسه عن أداء دوره وكانت النتيجه خسائر فادحة والخروج بعدد ميداليات لا يليق بمكانة الكاراتيه المصري، علما بأن اللاعبة حققت مؤخرا في غياب المدرب الميدالية الذهبية في بطولة سيرياس أيه في شيلي.
تعليقات الفيسبوك