ماكس تايلور.. "قاهر السرطان" الذي خفف خيبة مانشستر يونايتد
12:13 م | الأربعاء 23 أكتوبر 2019
ماكس تايلور مدافع مانشستر يونايتد
عكس نتائج فريقه الأخيرة، حقق المدافع الواعد ماكس تايلور لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، انتصارا في أكبر معركة خاضتها البشرية ضد "المرض"، وتعافى من "السرطان" بعد رحلة 7 شهور من العلاج، مخففا من فشل الريدز في تحقيق أي فوز أخر 5 مبارايات.
عاود تايلور الظهور في تدريبات فريق الشباب باليونايتد، قبل أن يشارك في لقاء الفريق تحت 23 سنة أمام سوانزي سيتي كبديل للمصاب تيدين مينجي، في الدقيقة 37 من زمن الشوط الأول، بعد غي اب طويل.
وانضم تايلور لصفوف مانشستر يونايتد في عام 2014، وشارك في 17 مباراة مع فريق تحت 18 عام في موسم 2016/2017، ونجح في تحقيق لقب دوري الناشئين مع الشياطين الحمر، قبل تصعيده للفريق الأول بعد أدائه المميز مع فريق تحت 23 سنة، قبل أ يبعده السرطان عن الملاعب فبراير الماضي.
وبعد هزيمة السرطان، ساهم المدافع الواعد، مساء الإثنين الماضي، في فوز الشياطين الحمر تحت 23 على سوانزي سيتي برباعية مقابل هدف، وقدم ماكس أداء رائعاً، في طريق مواصلة حلمه نحو المشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع الفريق الأول.
تايلور يقهر السرطان ويشكر الأطباء
وكشف المدافع الشاب صاحب الـ19 عاما عن إصابته بمرض السرطان فبراير الماضي، وخضع للعلاج الكيميائي واستجاب له بصورة جيدة، حتى شفائه تماماً من المرض، وعاد للتدريبات في سبتمبر الماضي تحت رقابة الجهاز الطبي للفريق.
وشكر ماكس في مقابلة مع موقع مانشستر يونايتد الرسمي، كل من سانده في فترة مرضه، من النادي والأطباء وعائلته، وقال: "أشعر بالفخر والسعادة لعودتي لملعب التدريب مع أصدقائي في الفريق، لولا دعم زملائي وعائلتي، بالإضافة إلى الأطباء لما كنت أستطيع العودة للتدريبات في هذا الوقت".
واختتم ماكس تصريحاته: "أود أن أشكر جميع الأطباء والمسئولين الذين ساعدوني خلال فترة تأهيلي، والخطوة التالية هى مواصلة العمل في صالة الألعاب الرياضية، وعلى العشب، من أجل العودة للملعب".
تعليقات الفيسبوك