8 مشاهد من مباراة المنتخب الودية أمام ليبيريا
10:40 م | الخميس 07 نوفمبر 2019
مصر وليبيريا
نجح منتخب مصر لكرة القدم في الفوز على نظيره الليبيري بهدف نظيف، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين، مساء اليوم، على ملعب برج العرب، في البروفة الأخيرة للفراعنة قبل مواجهتي كينيا وجزر القمر في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لعام 2021.
وفيما يلي أبرز ملامح ودية الفراعنة أمام ليبيريا، اليوم:
- كثرة إهدار الفرص
أكثر ما عاب مهاجمي المنتخب الوطني، اليوم، كثرة إهدارهم للفرص منذ بداية المباراة، إذ سنحت عدة فرص خطيرة للتسجيل، كان أخطرها في الدقيقة الأولى من عمر اللقاء عندما أهدر أحمد السيد زيزو هدفًا محققًا للفريق، بعد انفراده بحارس مرمى الفريق الليبيري وسدد الكرة بغرابة بجوار القائم الأيسر.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، إذ تناوب الثنائي حمدي فتحي وأحمد جمعة على إهدار مزيد من الفرص الخطيرة طوال أحداث اللقاء.
- غياب التفاهم والانسجام
غاب عن كتيبة حسام البدري، المدير الفني للمنتخب، التفاهم والانسجام بشكل كبير، وهو ما ظهر منذ الدقيقة الأولى من عمر المباراة، حيث غاب الانسجام التام عن خط الوسط والهجوم بشكل كبير، ويكمن السبب الرئيسي في ذلك كون تلك المجموعة المختارة من اللاعبين في معسكر نوفمبر الحالي يلعب أغلبهم سويًا للمرة الأولى، بالإضافة إلى كثرة التبديلات الذي أثر بدوره على تشكيل الفريق بشكل سلبي.
- الوسط والهجوم أزمة كبيرة تلاحق الفراعنة
لا يزال يعاني خط وسط المنتخب الوطني من أزمة كبيرة وحالة من ضعف المستوى الفني بشكل كبير، واتضح ذلك من خلال الكم الكبير من التمريرات المفقودة، والكرات المقطوعة بشكل متكرر في وسط الميدان، ليس هذا فحسب بل نجح لاعبي المنتخب الليبيري في مبادلة الفراعنة السيطرة على منطقة وسط الملعب، في الوقت الذي عجز فيه لاعبي وسط المنتخب الوطني في التقاط الكرة من أقدام لاعبي المنتخب الليبيري الفقير فنيًا، وافتقادهم للميزة الأهم للاعبي خط الوسط وهو الالتحامات البدنية القوية، وهو الأمر الذي ينذر بأزمة للفريق، قبل خوض معترك التصفيات الأفريقية المقبلة.
ويعاني خط الهجوم بدوره من أزمة كبيرة وبات بمثابة الصداع المتكرر في رأس البدري، فعلى الرغم من وصول مهاجمي الفراعنة لمنطقة الخطورة والعمليات بمنطقة جزاء المنتخب الليبيري، إلا أنهم تناوبوا بشكل متكرر في إهدار الفرص المتوالية تارة، وافتقادهم الفاعلية الهجومية على مرمى الخصم المتواضع تارة أخرى.
- تألق أفشة
نجح محمد مجدي "أفشة" لاعب وسط النادي الأهلي، في تقديم مردود رائع ومميز خلال مواجهة اليوم، ونجح في صناعة أكثر من فرصة خطيرة لزملاؤه وهو الأمر المبشر والمطمأن لكتيبة البدري قبل مواجهتي كينيا وجزر القمر، خاصة في ظل غياب أحد أفضل صناع اللعب بالمنتخب الوطني في الفترة الأخيرة عبدالله السعيد لاعب بيراميدز، بعد استبعاده هو وباقي لاعبي ناديه من قبل حسام البدري.
- حمدي فتحي يواصل التوهج
تمكن البديل في مواجهة ليبيريا حمدي فتحي من صنع الفارق للفراعنة للمرة الثانية على التوالي، فبعد نجاحة في إدراك هدف الانتصار للمنتخب الوطني في ودية بتسوانا، نجح كعادته في تسجيل هدف الفوز من جديد للفراعنة في آخر اللحظات في شباك ليبيريا، وكان أهم ما يميزه النزعة الهجومية الكبيرة وهو الأمر الذي يتفوق به على أقرانه، بوسط ميدان الفراعنة في المشاركة الثانية له طوال تاريخه مع المنتخب الوطني.
- المشاركة الأولى لفتحي بعد أزمة شارة القيادة
شارك قائد المنتخب الوطني والظهير الأيمن للنادي الأهلي، المخضرم أحمد فتحي، في المباراة منذ البداية وظهر للمرة الأولى بعد الشائعات التي أثيرت حول سحب شارة القيادة منه، ومنحها للاعب ليفربول محمد صلاح.
- زيزو ومروان حمدي ووحيد سنة أولى منتخب
ظهر الثلاثي أحمد السيد زيزو لاعب الزمالك، ومروان حمدي لاعب وادي دجلة، ومحمود وحيد للمرة الأولى في مسيرتهم مع المنتخب الوطني في المشاركة الأولى لهم على الإطلاق، ولعل لاعب الأبيض أحمد السيد زيزو كان الأكثر تألقًا بين الثنائي الآخر طوال ودية ليبيريا اليوم.
- هاني يصنع الفارق
بمجرد نزوله بديلًا لأحمد فتحي، نجح محمد هاني في تقديم مردود فني رائع خلال الدقائق التي شارك فيها، ونجح في صناعة هدف الانتصار بعد تمريرة رائعة من الجانب الأيمن لحمدي فتحي أحرز منها الأخيرة هدف الفوز في النهاية.
تعليقات الفيسبوك