من مباراة الأمس
ارتبطت جنوب أفريقيا في أذهان مشجعي كرة القدم، بتحقيق عدد من البطولات والنجاحات على مستوى المنتخبات الوطنية والأندية، فالمنتخب الأوليمبي، نجح في التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية، التي ستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو، العام المقبل 2020، للمرة الـ12 في تاريخه، بعد الفوز على منتخب جنوب أفريقيا بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يحتفل فيها المصريون، في مباراة تكون جنوب أفريقيا طرفها الآخر..
تحت قيادة الراحل محمود الجوهري، نجح المنتخب الوطني في الظفر ببطولة كأس الأمم الأفريقية، التي نظمتها بوركينا فاسو، إثر الفوز في المباراة النهائية على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، أحرزهما أحمد حسن وطارق مصطفى.
في هذه البطولة، وتحت قيادة شوقي غريب، حقق المنتخب الوطني للشباب المركز الثالث، خلف كل من أنجولا وغانا، بعدما فاز على إثيوبيا، صاحبة الأرض والضيافة بثنائية نظيفة، ليتأهل إلى كأس العالم التي استضافتها الأرجنتين في الفترة من 17 يونيو إلى 8 يوليو من العام نفسه.
وفي طريق التأهل إلى نصف نهائي البطولة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، اصطدم المنتخب الوطني بمنتخبات إثيوبيا، الكاميرون، وجنوب إفريقيا، في دور المجموعتين، حيث نجح في الفوز على الأخير بهدف نظيف، فيما تعادل مع إثيوبيا بهدفين لمثلهما، والكاميرون سلبًا.
ونجح المنتخب الوطني للشباب أيضًا، في الظفر ببرونزية بطولة العالم، التي استضافتها الأرجنتين، بعدما فاز بهدف محمد اليماني، أفضل لاعبي الفريق آنذاك.
تحت قيادة هاني رمزي، مدافع المنتخب الوطني الأسبق، نجح المنتخب الأوليمبي في التأهل إلى أوليمبياد لندن 2012، مستفيدًا من فوزه على نظيره السينغالي، في مباراة تحديد المركز الثالث.
وفي طريق للتأهل إلى نصف نهائي البطولة اصطدم المنتخب الوطني بمنتخبات كوت ديفوار، الجابون، وجنوب أفريقيا، ونجح في الفوز على جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، والجابون بهدف، فيما خسر من كوت ديفوار بهدف نظيف.
في هذه النسخة من البطولة الأفريقية الأهم، استطاع الأهلي أن يحقق أول ألقابه بعد غياب طويل، بدأ منذ عام 1987، عندما فاز على الهلال السوداني بهدفين نظيفين، بمجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وشهد عام 2001، الولاية الأولى للمدير الفني الأسطوري للقلعة الحمراء، مانويل جوزيه، ونجح الفريق في تخطي عقبة صن داونز، بنتيجة 4-1، بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت المباراة الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف، قبل أن تنتهي مباراة العودة التي استضافتها مصر، بثلاثية نظيفة، أحرزها خالد بيبو.
فوز الأهلي بدوري الأبطال، وضعه في مواجهة كايزر تشيفز، بطل كأس الكؤوس الأفريقية، للمنافسة على بطولة كأس السوبر الأفريقية، والتي أُقيمت في عام 2002.
وفاز الشياطين الحمر بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، سجلهم كل من خالد بيبو، سيريل نزاما، حسام غالي، سيد عبدالحفيظ، وعصام الحضري.
الحضري حارس الأهلي آنذاك دخل التاريخ بعدما سجل هدفًا نادرًا، من أمام منطقة جزاء الأهلي، مستغلًا تقدم بريان بالوي، حيث أرسل كرة طويلة، ارتطمت بالقائم، قبل أن تصطدم بحارس صن داونز، لتسكن الكرة الشباك، معلنةً عن تسجيل الهدف الثالث، قبل أن يجهز سيد عبدالحفيظ، لاعب متوسط ميدان الفريق آنذاك ومدير الكرة الحالي بالفريق، على آمال الفريق الجنوب أفريقي بهدف رابع، بعد 4 دقائق من هدف الحضري التاريخي.
فاز النادي الأهلي بآخر ألقابه، في بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2013، بعدما فاز على أورلاندو بايريتس، بثلاثة أهداف مقابل هدف بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، حيث انتهت مباراة الذهاب في جنوب أفريقيا بهدف لمثله، وأحرز نجم الأهلي المعتزل محمد أبو تريكة هدف الأهلي، قبل أن يعود لاعب الأهلي ويحرز هدفًا آخرًا في مباراة العودة بمصر، والتي انتهت بهدفين نظيفين، وأحرز أحمد عبدالظاهر الهدف الثاني.
المقاولون العرب
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصريسموحة
دريمز
-
:
-
07:00 PM
الكونفدراليةالزمالك
المصري البورسعيدي
0
:
0
04:00 PM
الدوري المصريالداخلية
توتنهام
0
:
1
04:00 PM
الدوري الإنجليزيأرسنال
تعليقات الفيسبوك