المنتخب الأولمبي
تمكن منتخب مصر الأولمبي، من حصد لقب كأس أمم أفريقيا تحت 23 عامًا، على حساب نظيره الإيفواري في نهائي المسابقة الذي أقيم يوم أمس الجمعة على ستاد القاهرة.
المنتخب المصري نجح في الصعود كأول مجموعته بالعلامة الكاملة، قبل أن يتخطى عقبة جنوب إفريقيا في الدور نصف النهائي، قبل التفوق على الأفيال الإيفوارية في مباراة حسم اللقب.
وبالرغم من فوز المنتخب المصري بجميع المباريات التي خاضها في منافسات البطولة، إلا أن طريق الفراعنة نحو الذهب لم يكن مفروشا بالورود، بل كان مليئًا باللحظات الصعبة، التي نجح صغار المنتخب المصري في تخطيها بفضل الروح والعزيمة التي أظهروها في عدة مناسبات.
ويستعرض "الوطن سبورت" أبرز 3 مشاهد جسدت "جرينتا" المنتخب الأولمبي في الطريق نحو الذهب كالتالي:
دخل منتخب مصر لقاء نظيره الغاني في ثاني جولات المجموعة الأولى، بعد تحقيقه فوزًا باهتًا على منتخب مالي في الجولة الأولى، ما جعل الفراعنة محل انتقاد العديدين ممن لم تعجبهم بدايات المنتخب الأولمبي.
بداية المباراة زادت من صعوبة أجواء اللقاء، بعدما نجح المنتخب الغاني في تسجيل هدف التقدم بالدقائق الأولى من المواجهة، إلا أن مصطفى محمد نجح في إدراك التعادل.
الاختبار الأصعب في البطولة كان بالشوط الثاني من المباراة، عندما ارتكب المدافع محمد عبد السلام خطأ فادح نتج عنه ثاني أهداف النجوم السوداء بالمباراة، ليظل المنتخب المصري تحت ضغط التأخر في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة.
رمضان صبحي نجح في إدارك التعادل بعد سلسلة من الهجمات الضائعة من الفراعنة، في الدقيقة 78 من عمر المباراة، قبل أن يأتي البديل أحمد ياسر ريان بالهدف الثالث ليحصد ثلاث نقاط ضمنت الصعود للمنتخب المصري، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من خسارة المباراة والدخول في "حسبة برما".
ودخل المنتخب المصري مواجهة نظيره الكاميروني، في الجولة الثالثة ضامنًا الصعود إلى المربع الذهبي، إلا أن عينه كانت على صدارة المجموعة من بوابة الفوز على الأسود.
27 دقيقة كانت كافية ليأتي مصطفى محمد، بهدف التقدم لصالح الفراعنة، إلا أن المنتخب الكاميروني نجح في إخماد حماس المنتخب المصري بعد 10 دقائق فقط بهدف التعادل.
المنتخب المصري وُضع تحت ضغط فقدان نقاط المباراة بعدما كان متقدمًا، إلا أن هداف البطولة مصطفى محمد نجح بامتياز في إخراج المنتخب المصري من الضغوط، بهدف ثان في الدقيقة الـ50 من عمر اللقاء.
أما مباراة النهائي فكانت مليئة بالدراما واللحظات العصيبة، كريم العراقي نجح في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 38 من عمر الشوط الأول بعد صناعة رائعة من رمضان صبحي، ونجح الفراعنة في الحفاظ على التقدم حتى الدقائق الأخيرة من المباراة.
ووقتما كان جميع من في ستاد القاهرة مستعدين للاحتفال بحصد مصر للقب، جاء المنتخب الإيفواري بهدف مباغت في الدقيقة 89، قلب الطاولة من خلاله ليسيطر الأفيال على الكرة وسط ضغط كبير على رجال المنتخب الأولمبي.
وفي الدقيقة 117 جاءت النجدة عن طريق تسديدة أرضية من أحمد ياسر ريان، ارتدت من يدي حارس مرمى كوت ديفوار، ليسكنها رمضان صبحي في الشباك معلنًا عن حصد مصر للقب أخيرًا بعدما كان قريبًا من الضياع.
تعليقات الفيسبوك