"الوطن سبورت" فجّر القضية في سبتمبر.. الوكالة ردت بإجراء فحوصات أكثر دقة.. واللجنة الوطنية تبدأ إجراءات كشف المنشطات على لاعبي الدوري
يعقد الدكتور أسامة غنيم، المدير التنفيذى للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات «النادو»، جلسة مع عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، خلال الأيام القليلة المقبلة، للتنسيق معه قبل إرسال وفد من الوكالة لتوقيع كشف المنشطات على لاعبى مسابقات الدورى للموسم الحالى، للتأكد من سلامتهم وعدم إقدامهم على تناول المواد المحظورة الدولية، فضلاً عن «الترامادول».
وأكد «غنيم»، أن الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات «النادو»، خاطبت اتحاد الكرة رسمياً للمطالبة بضرورة إخطار كل الأندية والحكام ومراقبى المباريات بأحقية ممثلى الوكالة فى اختيار اللاعبين عشوائياً، وفرض عقوبات على اللاعبين الذين سيتخلفون عن كشف المنشطات، بداية من الدور الثانى بالدورى.
وأضاف فى تصريح لـ«الوطن»، أنه سيتم إرسال عينات كشف المنشطات الذى سيخضع له لاعبو الدورى الممتاز، بداية من الدور الثانى إلى أحد المعامل فى إسبانيا والمعتمد رسمياً من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «نادو»، لتحليلها، مؤكداً أنه سيتحدث مع مسئولى اتحاد الكرة ولجنة المسابقات حول ضرورة الحصول على جدول المباريات لتوزيع ممثلى الوكالة فى الأندية والملاعب.
كانت «الوطن» قد نشرت تحقيقاً حول تعاطى لاعبى الدورى المصرى عقار الترامادول بتاريخ 3 سبتمبر 2015، وتلقت رداً من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أكدت فيه أنها ستستند إلى التحقيق لإجراء فحوصات أكبر للاعبى كرة القدم، ومدى استفادتهم من تعاطى عقار الترامادول، واستخدام اللاعبين المصريين للمنشطات بشكل عام.
وأشار المدير التنفيذى للوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، إلى أن المعمل المصرى حتى الآن غير معتمد، وهناك محاولات من أجل اعتماده، لذلك سيتم أخذ عينات «بول» من اللاعبين، ثم إرسالها إلى إسبانيا من أجل تحليلها ومعرفة النتيجة، قائلاً: «لا يمكن أخذ عينات (الدم) خلال الفترة الحالية، لأنه يحتاج إلى التحليل خلال فترة لا تتخطى 36 ساعة، وهو صعب التطبيق حالياً، فى ظل عدم وجود معمل معتمد فى مصر، والاعتماد على معمل إسبانيا».
وكشف أنه سيتم مواجهة تناول عقار الترامادول، لكونه من الأدوية المخدرة ويخضع للعقوبات الجنائية المحظور تناولها، سواء من الرياضيين أو الشباب أو فئات الشعب العادية، مشيراً إلى أن الترامادول ضمن قائمة المخدرات المحظور تناولها وتداولها بين الرياضيين وبقية فئات الشعب، لخطورته على الصحة العامة وعلى الأداء الجسمانى.
تعليقات الفيسبوك