المصارع محمد إبراهيم كيشو
نال ميداليات عديدة قارية وعالمية، تحدى فيها الإصابات والأزمات، بنفس قوة تحديه لمنافسيه على بساط المصارعة، ليقف ويزين كتفه بعلم مصر على منصات التتويج، متسلحًا بإرادة وحب للرياضة، غرسته فيه عائلته منذ الطفولة، فهو يكمل مسيرة أشقائه أبطال مصر في المصارعة، ويسعى لدخول قائمة الشرف الأوليمبية في 2020.
"الوطن" حاورت المصارع محمد إبراهيم كيشو، المتوج بذهبية المصارعة في بطولة إيطاليا الدولية، في منافسات وزن 76 كجم، وجائزة أفضل مصارع شاب في العالم، باختيار الاتحاد الدولي للمصارعة، وذلك نظرا لما حققه في العام الماضي، بعد تربعه على عرش المصارعة العالمي للشباب للعام الثاني على التوالي.. تحدث فيه عن أهم إنجازاته في اللعبة، وكواليس الفوز بالميدالية الأصعب في مسيرته مع المصارعة الرومانية، والتي جاءت بعدما كاد يقترب من الاعتزال، وطموحاته في أولمبياد طوكيو 2020.
الحمد لله، استطعت تحقيق الميدالية الذهبية، وكانت أول مباراة لي في دورة الثمانية مع بطل تركيا وتغلبت عليه بنتيجة 7-10، وفي الدور نصف النهائي على بطل أوكرانيا بنتيجة 6-9، وتفوقت على بطل آخر من تركيا في النهائي بلمس الأكتاف.
بدأت رياضة المصارعة في عمر 5 سنوات بمركز شباب صغير، واخترتها لأنها الأكثر شعبية في منطقتنا، حيث لاحظ والدي والمدربين مدى حبي للمصارعة منذ الصغر.
الحمد لله، هناك خطة إعداد كبيرة لبطولة طوكيو 2020، لأنها من أقوي البطولات في العالم، والتحضيرات ستكون بمعسكر في بلغاريا، ثم معسكر في المركز الأوليمبي، ثم معسكر آخر في إيطاليا، بالإضافة إلى بطولات دولية ومعسكرات خارج مصر بدعم كامل من الراعي الرسمي والوكيل الحصري لي، حيث تتولى توفير الدعم، وهو ما يخلق قدرة على المنافسة مع أبطال العالم، وعلى تحسين وتطوير قدراتي الرياضية حتى تحقيق الحلم وتحقيق ميدالية أولمبية.
التوفيق بين الرياضة والدراسة صعب جدا، لأنني دائم التواجد في معسكرات وبطولات دولية، لكن الحمد لله أعمل جيدا على التوفيق بينهما من خلال التنظيم الجيد للوقت.
الحمد لله حصلت على العديد من البطولات، أهم هذه البطولات ذهبية بطولة أفريقيا من 2014-2019 للشباب والكبار، بالإضافة إلى فضية بطولة العالم للناشئين 2015، وذهبية بطولة العالم للشباب تحت 23 سنة مرتين على التوالي عام 2018 – 2019، وكذلك حصلت على فضية في دورة ألعاب البحر المتوسط والتي أقيمت في إسبانيا عام 2018، وذهبية بطولة الألعاب العالمية العسكرية بالصين 2019، وذهبية بطولة البحر المتوسط وبطولة بيلاروسيا ودورة الألعاب الأفريقية بالمغرب، إضافة إلى التأهل لطوكيو بعد حصولي على المركز الخامس في بطولة العالم للكبار، بالإضافة إلى أحسن لاعب في بطولة البحر المتوسط وبطولة أفريقيا.
بالتأكيد المصارعة المصرية قادرة على تحقيق إنجاز أوليمبي جديد، وأسعى بكل جهد لاستكمال تاريخ أبطال مصر في المصارعة، وأصبح أول من يحصل على ميدالية أوليمبية بالمصارعة، بعد فضية كرم جابر عام 2012.
والدي ووالدتي من أكبر الداعمين لي خلال مشواري الرياضي، باهتمامهم وتشجيعهم الدائم، ولولاهم ما كنت وصلت ولا حققت كل هذه البطولات، وكذلك شكر خاص لوزارة الشباب والرياضة المتمثلة، في الدكتور أشرف صبحي الذي يدعم دائما الرياضات الفردية.
بيراميدز
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
مودرن فيوتشر
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
المصري البورسعيدي
تعليقات الفيسبوك