خاص.. موسى بيليتي وراء التحريض ضد أحمد أحمد وأبوريدة بعد طرده من كاف
06:13 م | السبت 08 فبراير 2020
هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة السابق
فجر مصدر مطلع داخل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدًا أن كل ما نشر في موقع "fifacolonialism"، بشأن وجود فجوة مالية تصل إلى 24 مليون دولار في حسابات الاتحاد الأفريقي، دون وجود أي سندات تثبت أين ذهبت تلك المبالغ، هي أمور كيدية، وليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"الوطن سبورت"، أن هذا الموقع يخضع لملكية موسى بيليتي، الذي خرج من المكتب التنفيذي لـ"كاف"، ويبحث عن تصفية الحسابات مع أحمد أحمد، رئيس كاف الحالي، وهاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، وخاصة أن الأخير، يعتبر العضو الوحيد، الذي استمر من هيئة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، بعد فضيحة قطر الكبرى، حيث لم تنل "أبوريدة" أي شبهة "رشوة" أو خلافه، ثم حدث نفس الأمر في الاتحاد الأفريقي عندما جرت الإطاحة بعيسى حياتو، رئيس كاف السابق، وجاء بدلًا منه أحمد أحمد، ليحاول بعض المطرودين من داخل أروقة "كاف"، تشويه صورة رموزه.
كما رفض المصدر الرد على هذه المهاترات قائلًا: "نعلم أنه موسى بيليتي، لأنه يبحث عن إثارة الأزمات والمشاكل بعد طرده من الاتحاد الأفريقي".
وأشار المصدر إلى أنه لا يجب الخلط بين أفعال وسلوكيات أحمد أحمد كرئيس للاتحاد الأفريقي، والمصري هاني أبوريدة، وخاصة أن كل عضو بالاتحاد يعد مسؤولًا عن عمله وتصرفاته بعيدًا عن الأخر.
تقارير صحفية تعلن عن وجود اختلاسات في الكاف
واختتم مسؤول الاتحاد الأفريقي تصريحاته مؤكدًا، أن كل ما أثير مؤخرًا بشأن هذه الأزمة، لا يوجد أي دلالة عليه من الأساس، وخاصة أن هذه الأموال، التي تصل إلى 24 مليون دولار وفقا للخبر غير الصحيح، لا توجد في "كاف"، ولا توجد هذه العملية، التي نوه عنها موسى بيليتي، على موقعه "fifacolonialism".
وكانت تقارير صحفية، نشرها موقع "fifacolonialism"، أشارت إلى وجود اختلاسات في الاتحاد الأفريقي، تصل إلى 24 مليون دولار، وعرض التقرير العديد من أسماء العديد من المسؤولين المتهمين في هذه الأزمة، وعلى رأسهم هاني أبو ريدة، وأحمد أحمد، والمغربي فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم.
تعليقات الفيسبوك