رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

حوار| أحمد فتحى: لم أندم على اللعب فى قطر.. وأيامى معدودة مع كرة القدم

10:59 ص | الإثنين 28 مارس 2016
حوار| أحمد فتحى: لم أندم على اللعب فى قطر.. وأيامى معدودة مع كرة القدم

جوكر القلعة الحمراء يتحدث لـ«الوطن سبورت»: رحيلى عن الأهلى ليس حباً فى المال

لم أحدد موعد اعتزالى.. ووضعت شرطاً واحداً للتوقف عن الجرى

جلوسى على الدكة لا يغضبنى رغم بكائى مرة.. وأقاتل من أجل المشاركة أساسياً

شخصية «يول» قربته من اللاعبين كثيراً.. وكنت محتاج مدرب «يزقنى»

«مارتن» رفض سفرى للعمرة وطلب منى السماح قائلاً: «أخشى أن يغضب علينا الرب»

أنا مَلَكى أعشق «ميسى»

سأعمل فى التدريب بعد الاعتزال وسأصبح مدرباً جيداً و«كابوريا» لاعب مميز..

حسام حسن وإيهاب جلال الأفضل

لن نتحمل خسارة الدورى مرتين ولن ننخدع بفارق الـ6 نقاط

مواجهة «يانج» صعبة لكن لدينا طموح كبير فى الفوز باللقب الأفريقى والعودة لمونديال الأندية

«إيفونا» لا يفكر فى الرحيل.. نصحت «صلاح» بعدم اللعب لـ«تشيلسى» والآن تعلم الدرس..

«أبوتريكة وبركات» جزء من تاريخ الأهلى والكرة المصرية

الجميع يسألنى عن استبعادى من المنتخب حتى «يول».. والإجابة لدى «كوبر».. وعشت أجمل أيام حياتى مع «المعلم».. والعدالة سر نجاحه


 بداية، ما علاقتك بأبوتريكة وبركات؟

- هما زميلان داخل الملعب وصديقان خارج الملعب وعلاقتى بهما لم ولن تنقطع، ونلتقى معاً كلما سنحت الفرصة، ويجب أن يعرف الجميع أن هذا الثنائى جزء من تاريخ مهم جداً للنادى الأهلى والكرة المصرية فى العصر الحديث.

■ هل ندمت على تجربة الاحتراف فى قطر؟

- لست نادماً، وسعيد بتجربتى فى الدورى القطرى خاصة أننى قدمت مستوى جيداً للغاية مع فريق أم صلال، وظهرت بمستوى أسعدنى، وللعلم كل الإحصائيات التى أجريت خلال وجودى فى الفريق أثبتت أننى اللاعب رقم «2» من حيث القوة والسرعات، وهذا خير دليل على أننى قدمت موسماً جيداً، وبالتالى هى تجربة مهمة فى مشوارى الاحترافى.

■ لكن البعض يرى أنك خضت تلك التجربة حباً فى المال وعدت بسبب عدم تأقلمك؟

- هذا غير حقيقى على الإطلاق فلم أخض تجربة الاحتراف فى الدورى القطرى حباً فى المال ولم أترك الأهلى من أجل المال كما يظن أو يردد البعض ولا أدرى لماذا يصرون بشكل كبير على ترديد مثل هذا الكلام.

■ ولماذا تركت الأهلى إذن وذهبت للدورى القطرى؟

- الأمور فى مصر لم تكن مستقرة والكرة المصرية كان مصيرها مجهولاً لذلك فكرت فى الاحتراف لفترة معينة وهو ما حدث حيث تلقيت عرضاً من نادى أم صلال القطرى وكان عقدى وقتها ينتهى مع النادى ففضلت بشكل مؤقت الاحتراف لحين وضوح الرؤية بالنسبة للكرة المصرية وهو ما حدث حيث عدت بعدها بموسم للنادى.

■ لكنك تكون بديلاً فى عدد من المباريات!

- الجلوس على الدكة فى بعض المباريات لا يغضبنى على الإطلاق بل هو أمر يزيد من إصرارى وأقاتل من أجل حجز مكان أساسى لى وهذا يرفع مستوى جميع اللاعبين حيث إن كل لاعب لديه رغبة ملحة فى المشاركة ولن يتحقق ذلك سوى ببذل المجهود لذلك فالجلوس على الدكة أمر لا يغضبنى بل يزيدنى إصراراً.

■ لكنك بكيت مرة بسبب جلوسك على دكة البدلاء؟

- هذه حقيقة، بكيت مرة بسبب جلوسى على دكة البدلاء ولكن ذلك لم يكن فى الأهلى وحدث عندما كنت فى الإسماعيلى وكنت صغيراً فى السن وبالتحديد فى 2003 حيث كنت ظهرت بمستوى جيد مع الفريق وحققنا لقب الدورى عام 2002 مع محسن صالح، لكن فى الموسم التالى خلال لقاء الإسماعيلى مع أسوان وضعنى فاروق جعفر على دكة البدلاء فتعجبت خاصة أننى كنت أخشى استبعادى من منتخب الشباب تحت قيادة حسن شحاتة الذى كان يستعد لخوض غمار بطولة كأس العالم للشباب فى الإمارات لكن جلس بجوارى وقتها هيثم فاروق وقال لى «لا تبْكِ.. أيامك لسّه جاية».

■ البعض تحدث عن غضبك من بعض اللاعبين الذين يلعبون فى نفس مركزك مثل باسم على ومحمد هانى؟

- أولاً، علاقتى بجميع اللاعبين جيدة بمن فيهم من يلعبون فى نفس مركزى وهما باسم على ومحمد هانى، ودائماً ما نتحدث معاً وأكون حريصاً بشكل مستمر على نقل خبراتى إليهم وأنصحهم دائماً، ومثلاً منذ فترة ليست ببعيدة فوجئت بمحمد هانى يقول لى «هو انت زعلان منى؟ أنا حاسس إنك زعلان»، وبما أن هذا غير حقيقى فقلت له «لماذا أغضب منك؟»، وأكدت له ضرورة عدم تفسير الأمور بهذه الطريقة وقلت له بالنص «أنت مستقبل الأهلى وأنا أيامى فى كرة القدم باتت معدودة بحكم كبر السن وبحكم المباريات العديدة التى لعبتها منذ الصغر أما أنت فما زال أمامك الكثير مع كرة القدم».

■ كلامك يوحى بقرب اتخاذ قرار الاعتزال بالنسبة لك؟

- إطلاقاً.. فقط كنت أتحدث بواقعية، وهذه هى الحقيقة، لكن مسألة الاعتزال لم أفكر فيها مطلقاً ولم أحدد موعداً معيناً للاعتزال أو ترك كرة القدم، وأنا شخصياً سألعب كرة القدم حتى يأتى الوقت الذى أصبح فيه غير قادر على العطاء، غير ذلك فلن أكف عن الجرى مع الكرة.

■ بصراحة.. هل تنوى الاعتزال فى القلعة الحمراء أم من الوارد أن نراك تعتزل فى نادٍ آخر؟

- أتمنى بالطبع أن أنهى مشوارى مع كرة القدم فى النادى الأهلى وأن أودع الساحرة المستديرة مرتدياً الفانلة الحمراء لكن القرار لم أتخذه بعد -مثلما قلت- وما زال عقدى مستمراً مع النادى.

■ ما وجهتك بعد اعتزال كرة القدم؟

- الأمر لا يحتاج إلى تفكير عميق، أظن أننى أعرف قرارى وهو مواصلة مشوارى مع كرة القدم ولكن من خارج المستطيل الأخضر عن طريق العمل فى مجال التدريب، وأعتقد أنه يمكننى أن أكون مدرباً جيداً.

■ مَن أفضل لاعب وأفضل مدرب فى مصر حالياً من وجهة نظرك؟

- هناك العديد من اللاعبين المميزين فى الدورى المصرى لكن فى تصورى الشخصى أن أحمد كابوريا، لاعب المصرى، قدم مستوى جيداً جداً هذا الموسم مع فريقه وتألق بشكل لافت للنظر، وشخصياً أنا معجب به جداً وبطريقة لعبه، وبالنسبة للمدربين فإن حسام حسن مع المصرى وإيهاب جلال مع المقاصة قدما نموذجاً مميزاً للمدرب المجتهد وظهر ذلك جلياً مع المصرى ومصر المقاصة هذا الموسم.

■ ما سر تذبذب مستواك؟

- فى كرة القدم لا يوجد لاعب يقدم مستوى ثابتاً دائماً، وأحياناً يكون مستوى اللاعب مرتبطاً بمستوى الفريق بشكل عام سواء مرتفع أو منخفض وأنا شخصياً عند عودتى من الدورى القطرى كنت مصاباً وابتعدت عن المشاركة لفترة تقترب من ثلاثة أشهر، ثم بدأت بعد ذلك أعود للملاعب والمشاركة فى التدريبات والمباريات لذلك كان من الطبيعى أن يتأثر مستواى بالبعد عن المباريات للإصابة لكن مع الوقت بدأت أعود لمستواى الطبيعى بجانب المنافسة مع زملائى.

■ كيف استقبلتم كلاعبين التعاقد مع المدرب الهولندى مارتن يول؟

- بالتأكيد التعاقد مع مدرب قوى ومخضرم ودرب العديد من الأندية الأوروبية المعروفة هو أمر جيد بالنسبة لنا كلاعبين لكن تبقى شخصية مارتن يول هى أكثر شىء يحبه اللاعبون فهو قريب جداً منا رغم أنه حضر منذ فترة قصيرة، لكن تمكن بسرعة من الإلمام بكل الأمور وتقريب اللاعبين له من خلال التحدث مع الجميع بشكل جماعى وشكل منفرد، وأنا شخصياً كنت أحتاج إلى مدرب مثله يمنحنى دفعة معنوية ونفسية قوية فى هذا التوقيت أو بالمعنى البلدى «يزقنى لقدام» لذلك هو قريب منى جداً وقريب إلى قلبى وهو ما جعلنى أموّت نفسى من أجل الفريق وحتى أكون عند حسن ظن المدرب.

■ لكنه مع كل هذا رفض سفرك لأداء مناسك العمرة؟

- بالفعل طلبت منه الحصول على راحة فى أحد الأيام من التدريب من أجل السفر إلى الأراضى السعودية لأداء مناسك العمرة لكنه لم يرفض بالشكل الذى تقوله بل قال لى إنه يحتاج وجودى فى الفريق خلال تلك الفترة لاسيما فى ظل غياب اللاعبين الدوليين وطلب منى الانتظار للوقت المناسب لأداء مناسك العمرة وهو ما تقبلته بصدر رحب خاصة أنه داعبنى بالكلام بعدها قائلاً «أخشى أن يغضب علينا الرب.. سامحنى».

■ هل هناك وجه للشبه بين مارتن يول وبيسيرو؟

- أولاً بيسيرو مدرب جيد وشخصية جيدة لكن الظروف لم تخدمه والجميع كان يشعر أن الظروف كانت ضده حيث تعرض للهجوم قبل أن يبدأ مهمته مع الفريق ووصفه البعض بضعيف الشخصية قبل أن يحضر للقاهرة رغم أن ذلك ليس صحيحاً؛ فبيسيرو مدرب ذو شخصية قوية لكن مثلما قلت الظروف لم تخدمه أما مارتن يول فشخصيته تشبه إلى حد كبير شخصية مانويل جوزيه خاصة فى تصرفاته الإنسانية لكن للأمانة شخصية «يول» تزيد على شخصية جوزيه فى التعامل بشكل جيد.

■ كيف ترى مواجهة الأهلى أمام يانج أفريكانز التنزانى فى دور الـ16 لدورى أبطال أفريقيا؟

- مما لا شك فيه أن هناك صعوبة فى تلك المواجهة والوصول لدور الثمانية للبطولة من خلال تخطى يانج أفريكانز لن يكون سهلاً على الإطلاق ولن يكون مفروشاً بالورود خاصة أننا واجهنا هذا الفريق من قبل فى السنوات السابقة، فالمواجهتان تحتاجان إلى تركيز شديد وجهد كبير حيث إننا نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء الذهاب تسعدنا بشكل كبير فى لقاء الإياب.

■ كيف ترى فرص الأهلى فى الحصول على اللقب الأفريقى؟

- لدينا طموح كبير فى الفوز باللقب والعودة للمشاركة مجدداً فى كأس العالم للأندية وهذا مثلما قلت لن يتحقق بسهولة ولن يتحقق بالكلام والتمنى بل يتحقق بالمجهود وتخطى العقبات وبذل أقصى جهد وهذا ما نسعى لفعله فالكل لديه رغبة كبيرة فى الفوز باللقب الأفريقى خاصة أن المنافسة على اللقب ليست سهلة كعادة البطولات الأفريقية التى بات الفوز بها صعباً للغاية لذلك يجب أن نكون فى قمة مستوانا لنصل للهدف.

■ هل الأهلى اقترب من حسم لقب الدورى بسبب فارق الـ6 نقاط مع الزمالك؟

- لن ننخدع بفارق النقاط؛ ما زال هناك العديد من الجولات وبالتأكيد سيكون هناك متغيرات.. نعم سنقاتل للفوز بالدورى لأننا كلاعبين والجماهير لن نتحمل خسارة الدورى موسمين متتاليين وبالتالى سنبذل كل جهد لإعادة الدرع إلى قلعة الجزيرة مجدداً وعندما يكون فارق النقاط بيننا وبين أقرب منافس أكبر من عدد المباريات وقتها نقول إننا حسمنا الدورى لكن 6 نقاط فقط وهناك أكثر من 12 جولة فالأمور لم تحسم بعد.

■ بحكم قربك من ماليك إيفونا.. هل يفكر جدياً فى الرحيل عن الأهلى؟

- أنا قريب جداً من إيفونا وهو لاعب مجتهد ولديه روح الفانلة الحمراء وهو لم يفكر فى الرحيل مطلقاً وكل ما يقال عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة حيث إنه يريد أن يحقق البطولات مع الأهلى ولديه رغبة كبيرة فى بناء مجد لنفسه هنا.

■ وماذا عن أزمته مع حسام غالى؟

- لا توجد أزمة بين إيفونا وحسام غالى وما حدث كان «نرفزة ملعب» تحدث بين اللاعبين كل يوم فى التدريب والمباريات لكن بمجرد الخروج من الملعب ينتهى كل شىء والعلاقة جيدة بين جميع اللاعبين ومصلحة الفريق أهم من الجميع.

■ لماذا أنت بعيد عن المنتخب؟

- هذا السؤال وجهه لى مارتن يول، المدير الفنى للأهلى، حيث فوجئت به يقول لى لماذا لا تنضم لمنتخب مصر، وهل هناك مشكلة بينك وبين الجهاز الفنى للمنتخب، وهل هناك توتر فى العلاقة أو ما شابه ذلك؟ لكنى أوضحت له أنه لا يوجد أى خلاف أو توتر وهى وجهة نظر فنية وأنا أحترمها وكثيرون يسألوننى نفس السؤال لكن الإجابة وحدها لدى الجهاز الفنى للمنتخب ولدى هكتور كوبر وفى كل الأحوال جميعنا يدعم الجهاز الفنى واللاعبين من أجل تحقيق الهدف المنشود والتأهل لكأس الأمم الأفريقية كخطوة أولى ثم التأهل للمونديال كخطوة ثانية.

■ لكن رغم حديثك الدبلوماسى فإننى أرى الحزن فى عينيك بعد فتح الكلام عن المنتخب؟

- أمر طبيعى أن أحزن بسبب استبعادى من المنتخب لكن هذا الحزن لا يقلل من تمنياتى لزملائى والجهاز الفنى بالتوفيق وتحقيق حلم المصريين لكن حزنى نابع من حرصى على تمثيل منتخب بلادى خاصة أننى لعبت 108 مباريات دولية وأدرك قيمة اللعب للمنتخب خاصة أننى منذ الصغر وانا أمثل المنتخبات وفزت بثلاث بطولات للأمم الأفريقية وشاركت فى كأس العالم للشباب وكأس القارات والأولمبياد وينقصنى فقط اللعب فى كأس العالم وأتمنى تحقيق ذلك مع المنتخب.

■ هل تشعر بالظلم وهل تفكر فى اعتزال اللعب الدولى؟

- شخصياً، لا أعتبره ظلماً، بل هى وجهات نظر فنية ويكفينى دعم زملائى وأسرتى ومدربى فى النادى أما مسألة اعتزال اللعب الدولى فلم أفكر فيها على الإطلاق، فهذا قرارى وليس قرار أحد.

■ ما تأثير حسن شحاتة والجوهرى عليك؟

- لهما تأثير كبير جداً، فقد وضعا بداخلى كيف تستطيع أن تمثل منتخب بلادك منذ الصغر فالمرحوم الكابتن محمود الجوهرى قام بضمى للمنتخب فى سن صغيرة جداً ونصحنى بالحفاظ على نفسى والتدريب بقوة، أما حسن شحاتة فقد عشت معه أفضل أيام حياتى وسر نجاحه أنه مدرب عادل.

■ ما رأيك فى تجربة «الننى» و«صلاح»؟

- تجربة مشرفة للكرة المصرى وما زال أمام الثنائى كثير ليقدماه للكرة المصرية والأوروبية ووجودهما فى سن صغيرة فى أندية كبيرة مثل روما وأرسنال يحملهما مسئولية المنتخب مبكراً وأنا ألتمس لهما العذر فى ذلك وبالمناسبة فقد سبق أن نصحت محمد صلاح بعدم اللعب لتشيلسى وقلت له إن فرصته فى ليفربول أفضل لكنه استقر على اللعب للبلوز ولم يوفق فى تلك التجربة وأظن أنه تعلم الدرس والمقبل سيكون أفضل، أما «الننى» فيسير بخطى ثابتة فى أرسنال.

أنا مَلَكى أعشق طريقة لعب ريال مدريد، لكن يبقى ميسى هو لاعبى المفضل وهو ما قد يتعجب منه البعض، لكن تلك هى الحقيقة، محب للريال وأفضل ميسى، ويبقى مثلى الأعلى عالمياً هو ستيفن جيرارد لاعب ليفربول السابق. وللأمانة تعجبنى طريقة لعب لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الحالى.

تعليقات الفيسبوك

«رفض يقعد دكة لشوبير».. شلبي يكشف كواليس استبعاد الشناوي
  • الأهلي

    الأهلي

  • 4

    :

    1

    07:00 PM

    الدوري المصري
  • الاتحاد السكندري

    الاتحاد السكندري

  • باريس سان جيرمان

    باريس سان جيرمان

  • 0

    :

    0

    10:00 PM

    دوري أبطال أوروبا
  • بروسيا دورتموند

    بروسيا دورتموند

الأكثر قراءة

تطورات جديدة بشأن موقف ثنائي الزمالك من الاستمرار