الزمالك والترجي
تنطلق منافسات دور الثمانية ببطولة دورى أبطال أفريقيا بإقامة مباريات الذهاب التي شاء القدر أن تكون جمعيها على صفيح ساخن، اليوم، نظرا لأن الفرق الثمانية المتأهلة لهذا الدور سبق لها التتويج بلقب البطولة من قبل، فضلًا عن رغبة كل فريق بالثأر من الآخر بعد ما أسفرت عنه قرعة هذا الدور.
وتنطلق المواجهة الأولى، في هذا الدوريفى السادسة مساء، على استاد القاهرة الدولي وتجمع الزمالك مع نظيره الترجى التونسي في مواجهة ثأرية بالنسبة لبطل تونس، الذي تجرع مرارة الخسارة على يد أبناء ميت عقبة في لقاء السوبر الأفريقي، الذي أقيم بقطر مؤخرًا، وفاز فيه الفارس الأبيض بـ3 أهداف مقابل هدف، سجلها يوسف أوباما والمغربي أشرف بن شرقي هدفين، وهو ما يجعل أبناء معين الشعباني المدير الفني للترجي يرغبون في الرد على هذه الهزيمة واقصاد الفريق الأبيض من دور الثمانية لدوري الأبطال، حتى يكون ذلك الأمر بمثابة رد سريع على خسارة السوبر.
وتنطلق المواجهة الثانية في التاسعة مساء اليوم، حيث يستضيف الرجاء المغربي نظيره مازيمبي الكونغولي، في مواجهة يستعيد فيها الفريقان ذكريات عام 2002 حينما التقى الفريقان ذهابا وإيابا بمرحلة دور المجموعات وفاز الفريق الكونغولي في ملعبه بهدفين دون رد، في حين تغلب بطل المغرب على أرضه ووسط جمهوره بهدف دن رد، ويأمل كل فريق في حسم التأهل لنصف النهائي بدوري الأبطال على حساب الآخر وفض الشراكة في تاريخ مواجهاتهما.
وتقام المواجهة الثالثة بهذا الدور في السادسة مساء غدٍ، ويستضيف فيها الأهلي نظيره صن داونز الجنوب أفريقي، في لقاء مكرر من النسخة الماضية للبطولة وبالدور ذاته، ومن ثم يسعى أصحاب الرداء الأحمر للثأر من الهزيمة التاريخية أمام بطل جنوب أفريقيا بخماسية نظيفة بمباراة الذهاب التي أقيمت بجنوب أفريقيا ورغم فوز المارد الأحمر بهدف دون رد على ملعبه بمباراة الإياب، إلا أنه ودع البطولة بمباراتي الذهاب والإياب، ويمنح له القدر فرصة على طبق من ذهب للثأر من الفريق الجنوب أفريقي وفي المرحلة نفسها التي تجرع فيها مرارة الخسارة الموسم الماضي.
وتختتم مواجهات ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال بمباراة رابعة تقام في التاسعة مساء غدٍ، وتجمع الوداد المغربي على ملعبه أمام النجم الساحلي التونسي، وتحولت المواجهة إلى لقاء ثأري بعد تولي الإسباني خوان كارلوس جاريدو القيادة الفنية لفريق الوداد بعد رحيله عن تدريب النجم الساحلي، منذ أيام قليلة، ويضعه القدر في مواجهة فريقه السابق الذي يعلم كل كبيرة وصغيرة عنه، وأصبح مطالبا بالفوز أمامه والإطاحة به من ربع نهائي دوري الأبطال، نظرا لأن عقده مع الفريق المغربي ينص على ضرورة حد لقب الدورى المغربي ودوري الأبطال أو الرحيل حال خسارة البطولتين وهو ما يجعل المواجهة على صفيح ساخن وتحت الأنظار.
تعليقات الفيسبوك