اتحاد الكرة
تعقد اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى، اجتماعاً أول أبريل المقبل، من أجل حسم مصير مسابقة الدورى الممتاز بعد انتهاء فترة توقف لمدة خمسة عشر يوماً، للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتضع اللجنة سيناريوهات محتملة لمواجهة الأزمة، ويأتى السيناريو الأول بعودة المسابقة فى الأول من مايو المقبل، فى حالة السيطرة على الفيروس، أما السيناريو الثانى فهو عودة المسابقة بعد نهاية شهر رمضان، حيث تسود مخاوف داخل اللجنة الخماسية من إلغاء الدورى، نظراً للخسائر المالية الكبيرة المنتظرة على الجبلاية، وعلى الأندية، التى تتحمل رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية، إلا أن هذا السيناريو ضمن الحسابات حال صدور توصية من الدولة بهذا الأمر، حفاظاً على صحة اللاعبين، لاسيما أن مباريات كرة القدم تشهد تجمعات كبيرة.
وفى الشأن ذاته، رفضت اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، فكرة الرجوع إلى نتائج الدور الأول من مسابقة الدورى الممتاز، لتحديد بطل المسابقة ٢٠١٩ - ٢٠٢٠ والفرق الهابطة لدورى المظاليم عن الموسم نفسه، وفقاً للاقتراحات التى تم طرحها داخل الجبلاية حال فشل استكمال منافسات المسابقة هذا الموسم، بسبب تفشى المرض.
وجاء رفض الفكرة فى ظل عدم استكمال مباريات الدور الأول للمسابقة بشكل كامل وتبقى مباريات مؤجلة، سواء مباراة الزمالك والمصرى ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة، أو مباراة الأهلى وإنبى ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة، ومن ثم أكدت لجنة المسابقات برئاسة حسام الزناتى، استحالة اعتماد هذا الأمر وصعوبة اللجوء إليه، سواء بالدورى الممتاز أو مسابقات الدرجة الثانية والثالثة.
وتترقّب اللجنة الخماسية بالجبلاية الموقف النهائى من وزارة الصحة بشأن السيطرة على فيروس كورونا بعد انتهاء فترة الخمسة عشر يوماً، مدة توقف المسابقة، لتحديد ملامح المرحلة المقبلة وإمكانية وضع مواعيد لاستكمال المسابقات بمختلف الدرجات.
من جانبها، وضعت وزارة الشباب والرياضة خطة بدأت فى تفعيل جزء منها، وما زالت تدرس مقترحات لتفعيل البعض الآخر، فى ما يخص الأنشطة الإلكترونية حتى تعوّض الشباب عن قرارات غلق الأندية ومراكز الشباب، بداية من السابعة مساءً، بسبب فيروس كورونا.
فضلاً عن دراسة الكثير من المقترحات خلال هذه الفترة، بالتنسيق مع اتحاد الكرة، لتنظيم دورى أون لاين، على أن يتم الإعلان عن تفاصيله بشكل نهائى عقب الوصول إلى التصور النهائى بشأنه.
تعليقات الفيسبوك