ذكريات الكورة.. الصبغة الحمرا تطيح بـ إبراهيم سعيد من الدوري الإنجليزي
09:32 م | الأربعاء 22 أبريل 2020
إبراهيم سعيد بقميص فريق إيفرتون
تألق إبراهيم سعيد لاعب فريق الأهلي السابق، مع الفريق الأحمر، بشكل لافت، وهو ما جعله من أوائل اللاعبين المصريين الذين احترفوا في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عام 2003.
وانتقل "سعيد" حينها بعد إعجاب ديفيد مويس المدير الفني لفريق إيفرتون، في هذا التوقيت، بمستواه المبهر مع الأهلي، علاوة على صغر سنه حيث لم يتعد وقتها الـ19 عاما.
انتقل إبراهيم سعيد، إلى الدوري الإنجليزي، ولكنه وجد صعوبة بالغة في المشاركة في المباريات، في ظل شعبية إيفرتون الكبيرة أيضا في انجلترا، وظل خارج قائمة الفريق في معظم المباريات، ولكن المدير الفني، كان يثق في إمكانياته مستقبلا، على حسب تصرحياته في ذلك التوقيت.
ودخل "سعيد" قائمة الفريق في بعض المباريات المهمة، مثل أرسنال وتوتنهام وتشيلسي، وكان على مقاعد البدلاء، وجاءت المباراة الحاسمة أمام ليفربول وهي أهم مباراة للفريق كونه ديربي "الميرسيسايد" وله أهمية كبرى بين الفريقين، ووعد المدير الفني اللاعب بالمشاركة في هذه المباراة، وبالفعل انضم لقائمة الفريق.
قام إبراهيم سعيد، بصبغ شعره باللون الأحمر، وهو لون الفريق المنافس، وهذا أمر صعب للغاية، وهو ما أدى لغضب الجميع في الملعب، ومهاجمة جماهير إيفرتون للاعبها، ونفس الأمر للجهاز الفني، وبعدها جرى استبعاد اللاعب من الفريق بشكل نهائي.
إبراهيم سعيد يعترف: صبغت شعري ولم أتخيل حدوث مشكلة
وقال إبراهيم سعيد، بعد عودته للقاهرة في هذا التوقيت: "ديفيد مويس، هو من اختارني، وحين انتقلت إلى إيفرتون، فهمت منه أني سأظل بعيدا عن المباريات لبعض الوقت حتى أعتاد أجواء الكرة الإنجليزية".
وأكمل: "أخبرني مويس، في مرة أني قد أشارك أمام ليفربول. احتفالا بهذا الأمر صبغت شعري باللون الأحمر، فجأة وجدت هجوما حادا علي من الجميع، لم أنتبه إلى حقيقة أن اللون الأحمر هو اللون المميز لليفربول المنافس الأول لإيفرتون، ولهذا الأمر رحلت عن الدوري الإنجليزي".
تعليقات الفيسبوك