يسري أحمد نجم الاتحاد السكندري السابق مع الفنان محمد شرف
يسري أحمد، اسم برز في سبعينيات القرن الماضي، ضمن أسماء الجيل الذهبي للفريق الكروي بنادي الاتحاد السكندري، ذلك الجيل الذي أعاد زعيم الثغر إلى منصات التتويج بعد الفوز بكأس مصر عامي 73 و76.
ولد يسري أحمد في 9 مارس عام 1948، بمنطقة امبروزو في محرم بك بالإسكندرية، وانضم لنادي الاتحاد السكندري عام 1970، ورحل عن عالمنا في ديسمبر 2017.
نجم الاتحاد السكندري في عصره الذهبي، ينتمي لواحدة من أكبر العائلات الرياضية في مصر، والتي تضم عادل أحمد، ويسري أحمد، إلى جانب أيمن شوقي هداف الأهلي، وأحمد ساري هداف الزمالك والأوليمبي، وإكرامي يسري، وشريف يسري، ومحمد يسري.
اشتهر يسري أحمد، بخفة الظل وروح الدعابة بين أقرانه القدامى وأبناء محرم بك وامبروزو التي كان يرى النجم الراحل أنها منطقة النجوم.
وعن ذكريات الراحل في رمضان، كان يقول: "المسحراتي التابع لمنطقتي في محرم بك، مش موجود منه في أي حتة في العالم، من الظواهر الغريبة في امبروزو إن المسحراتي بتاعنا أخرس".
كان المسحراتي ينادي علي "يسري" بإشارة "زمان" في إشارة إلى أنه كان يلعب كرة القدم من زمان، ويقول يسري أحمد: "مع تطور الأسماء الجديدة، أصبحت كل الناس عندي شبه بعض".
وقال إكرامي يسري نجل الراحل، لـ"الوطن سبورت"، إن والده كان خفيف الظل ومحبوبا من الجميع، مشيرا إلى أنه بالفعل منطقة امبروزو تمتاز بوجود مسحراتي أخرس، وكانت من المفارقات الغريبة حيث يحمل طبله في يده وينادي على الناس بأصوات تشبه نفس طريقة نطق أسمائهم، فيما عدا الكابتن يسري، كان يناديه بكلمة "زمان".
وأضاف: "يسري أحمد طلبه نادي كانون ياوندي الكاميروني، وعندما أحضر معه الصحف من الكاميرون كدليل على تألقه في مباراة جمعت زعيم الثغر والنادي الكاميروني، الناس قالوله إحنا إيش عرفنا؟ دي جرايد مكتوبة بالفرنساوي".
تعليقات الفيسبوك