محمد بركات نجم الإسماعيلي السابق
يُعد نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي عام 2000، وحدا من أهم البطولات في تاريخ نادي الإسماعيلي، لأنه أول فريق مصري يصل لهذا الدور من البطولة.
وتأهل أبناء القلعة الصفراء، للمباراة النهائية في شهر رمضان المعظم، خلال هذه النسخة من البطولة، وعلى مدار البطولة حقق نتائج إيجابية واستحق إشادة الجميع، وبالرغم من كل ذلك لم ينجح في تحقيق البطولة.
وحل فريق شيبة القبائل الجزائري، ضيفاً على فريق الإسماعيلي، في نوفمبر عام 2000، على ملعب الدراويش، بحضور أكثر من 20 ألف مشجع، في مباراة ذهاب نهائي كأس الاتحاد الأفريقي.
ودخل الإسماعيلي، هذه المباراة بتشكيل يضم كلاً من: محمد صبحي، فى حراسة المرمي، وأمامه في خط الدفاع عماد النحاس ورضا سيكا وأيمن رمضان ومحمد يونس، وفي الوسط إسلام الشاطر وأيمن كمال ومحمد بركات وأحمد سالم، وفي الهجوم جون أوتاكا وممادو كيتا.
ولم يستغل الإسماعيلي عاملي الأرض والجمهور، خلال هذا اللقاء وأضاع العديد من الفرص السهلة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، تمكن محمد بركات، من إحراز الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة الـ16 من الشوط الأول، ومع مرور النصف الساعة الأولى يتعادل المدافع بن زحلان، من تسديدة قوية.
تفوق لاعبو الإسماعيلي، في كل أرجاء الملعب خلال هذا اللقاء، وتنافس لاعبوه على إضاعة الفرص السهلة خلال مجريات اللقاء لتتأزم الأمور قبل مباراة الإياب.
وتسلح أبناء شيبة القبائل الجزائري، في مباراة الإياب أمام الإسماعيلي، بعاملي الجمهور والأرض، وتواجد في المدرجات أكثر من 70 ألف متفرج ومشجع للشبيبة.
وبدأ اللقاء بأجواء متوترة بين الطرفين، وخاصة من جانب الدراويش، بعد الأداء الذي ظهر عليه الفريق طوال مشوار البطولة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي لكل فريق.
وأهدر لاعبو الأسماعيلي العديد من الفرص السهلة طوال المباراة، ليستمر مسلسل إهدار الفرص حتي الدقائق الأخيرة، وتنهتي المباراة بالتعادل السلبي بين الطرفين.
تعليقات الفيسبوك