حسام عاشور لاعب الأهلي
بعد سنوات حافلة من الإنجازات، لم يخرج فيهم قائد الأهلي ومسمار وسطه عن النص، باحثاً عن وضع اسمه ضمن أساطير ارتدت شارة قيادة المارد الأحمر على مر العصور، ولكنه لم يتوقع النهاية الحزينة التي كتب سطورها بيديه.
حسام عاشور، الذي يمكن أن تعد تصريحاته منذ تصعيده للفريق الأول منذ 16 عاماً وتحديداً عام 2004 على أصابع اليد الواحدة، عندما قرر الخروج عن صمته، أصبح الخاسر الأكبر في الأزمة الأخيرة المثارة داخل جدران النادي الأهلي.
بدأت القصة بعدما أبلغت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، "عاشور"، بعدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، عارضة عليه الاعتزال واستثنائه من قرار مجلس الإدارة الذي تم اتخاذه منذ سنوات الخاص بعدم إقامة مباريات اعتزال بعد تطبيق نظام الاحتراف، وإقامة مباراة اعتزال كبرى تليق بتاريخه.
العرض الثاني كان تولي إدارة النادي مسئولية إعداد "عاشور"، فنياً أو إدارياً ليكون أحد الكوادر المستقبلية للنادي، على أن يتحمل الأهلى كافة تكاليف سفره للمعايشة خارج البلاد.
منذ أيام قليلة، أثار "عاشور"، الأزمة مجدداً، بعدما خرج لينتقد إدارة الأهلي على تعطيل إجراءات مباراة اعتزاله، موجهاً الشكر لتركي آل الشيخ على دعمه وتكفله بمباراة اعتزاله بالتعاون مع الأهلي.
تصريحات قائد الأهلي السابق، الأخيرة، أثارت حفيظة مجلس الإدارة وجماهير الأهلي التي اعتبرت تصريحات قائد الأهلي التاريخي غير مقبولة، ليكون المسمار الأخير في نعش اللاعب الذي حصد 36 بطولة في مسيرته بالقميص الأحمر الذي لم يرتدي سواه، بعد قرار مجلس إدارة النادي الذي صدر اليوم، بإلغاء العرض الذي قدمته لجنة التخطيط وأنه أصبح لاعباً حراً بنهاية الموسم.
تعليقات الفيسبوك