بسبب الأزمة المالية.. مجدي عبدالعاطي يستقيل من تدريب أسوان
07:52 م | الخميس 04 يونيو 2020
مجدي عبدالعاطي
تقدم مجدي عبدالعاطي، المدير الفني لفريق أسوان، باستقالته من تدريب الفريق، اليوم الخميس.
ونشر "عبدالعاطي"، بيانًا رسميًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أعلن من خلاله تقدمه باستقالته من تدريب الفريق الجنوبي.
وقال "عبدالعاطي" في بيانه، "إن الحديث عن تجربتي مع ناديكم الموقر وما حققناه سويَّاً من إنجازات وانتصارات وما واجهنا من انكسارات وعثرات في رحلة الصعود يطول ولا يتسع المجال هنا لذكرها، ولكن ستبقى هذه المغامرة هي الأجمل في سِجلي الشخصي قبل المهني ومن العلامات المضيئة في سيرتي الذاتية التي سأظل افتخر بها".
تجاهل المستحقات وراء استقالة عبدالعاطي
وأضاف "عبدالعاطي" في بيانه: وكنت اتطلع أن نكمل معاً هذه التجربة، إلى مداها ولكن لم تأتِ الرياح بما تشتهي سُفننا.. وكان ما كان من توقف النشاط لظروف خارجة عن إرادة الجميع ولكن طريقة إدارتكم لهذه الأزمة وهذا التجاهل التام للاعبي الفريق ومستحقاتهم أولاً والجهاز الفني المعاون ثانيًا، ولأنني أرى نفسي مسؤولا عنهم وعن الحصول لهم على أبسط حقوقهم في هذه الظروف الصعبة قبل المطالبة بحقوقي ومستحقاتي المادية التي لم أتكلم فيها طيلة الشهور الثلاثة الماضية!!".
وأردف "عبدالعاطي": "ولا يخفى على حضراتكم أن الغالبية العظمى من لاعبي كرة القدم لا يملكون موارد مالية أخرى سوى رواتبهم وكان لما سمعته من اللاعبين عن بيعهم لممتلكاتهم وسياراتهم لتأمين متطلبات أسرهم وعائلاتهم أسوأ الأثر على نفسيتي لعدم قدرتي على مساعدتهم في الحصول على رواتبهم لما يزيد عن ثلاثة أشهر!!".
واختتم "عبدالعاطي" بيانه قائلا: "لذا أرجو من سيادتكم قبول استقالتي من منصبي كمدير فني للفريق لعدم قدرتي على الاستمرار في ظل هذه الظروف وهذا التجاهل والصمت التام من جانبكم وإدارتكم غير المتوقعة لهذه الأزمة وعدم تقديركم لظروف اللاعبين والجهاز الفني المادية والمعنوية هو ما دفعني دفعاً لهذا القرار، وختاماً اتقدم بخالص شُكري وامتناني لجماهير أسوان العظيمة وأهل هذه الأرض الطيبة لدعمهم ومؤازرتهم لنا من أول يوم وثقتهم الكاملة في وفي الجهاز الفني واتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين الذين شاركونا هذه التجربة والتي أحسبها موفقة ولله الحمد والمنة".
وقال "مع خالص تمنياتي بالتوفيق ومزيد من الإنجازات فيما هو آت وأن يصل هذا النادي العريق إلى المكانة التي يستحقها".
تعليقات الفيسبوك