محمد أبو السعود
أعلن العميد محمد أبوالسعود، الرئيس السابق لنادي الإسماعيلي، تحركه قضائيًا ضد مجلس الإدارة الحالي للنادي، لافتًا إلى أنه لن يقف صامتًا أمام اتهامه بإهدار المال العام في محلات الدرجة الثالثة، بجانب اتهامه بالتهرب الضريبي عن فترة لم يكن موجودًا بها بالأساس، مشيرًا إلى أنه قام بسداد كافة الديون المستحقة على النادي لمصلحة الضرائب من ماله الخاص.
وأضاف "أبوالسعود" في بيان، أنه أقام دعوى قضائية أمام محكمة جنح ثان الإسماعيلية، ضد أعضاء مجلس الإدارة الحالي، إزاء اتهامه بالتهرب من سداد 215 ألفًا و76 جنيهًا للضرائب، خلال الفترة من 2007 وحتى 2013، أثناء توليه مسؤولية إدارة النادي.
وتابع "أبو السعود" بأن إبراهيم عثمان رئيس نادي الإسماعيلي الحالي، أقر بالخطأ أمام اللجنة التي شكلتها الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي بالإسماعيلية، بأن "أبو السعود" لم يلتزم بتطبيق نظام استقطاع وخصم وتحصيل وتوريد الضريبة العامة على الدخل للنادي خلال 6 سنوات، الأمر الذي دفع الجهة الحكومية لإقامة دعوى قضائية ضده، تحمل رقم 6435، لسنة 2019، ومقيدة برقم 98 لسنة، 2020، بمحكمة جنح قسم ثان الإسماعيلية.
وأشار، رئيس النادي الإسماعيلي السابق، إلى أنه بمجرد علمه بتأجيل المحكمة الجلسة إلى 17 مايو المقبل، قرر التحرك بشكل قانوني لإثبات عدم وجوده في مسئولية النادي بالانتخاب سوى في الفترة من أغسطس 2012، حتى 2016، ولم يكن موجودًا خلال الفترة من 2007 إلى 2012، مشيرًا إلى أن توجيه اتهامات له أمر غير مقبول عن الفترة التي لم يكن فيها مسؤولًا عن النادي، مشيرًا إلى أن مهمته انتهت، بعد انقضاء مدته القانونية 4 سنوات، والمسئولية تقع على من يليه في قيادة النادي بالتعيين أو بالانتخاب.
وأكد "أبو السعود"، أنه ترك قبل رحيله 7 ملايين جنيه مستحقة لصالحه لم يحصل عليها حتى الآن، بخلاف 2 مليون جنيه، القسط الأخير العائد من انتقال اللاعب مروان محسن للأهلي، وهو ما يؤكد أن خزينة الدراويش، لم تكن خاوية كما أشيع، مؤكدًا أن اتهامه بالتهرب من الضرائب نوعًا من التشهير وتصفية للحسابات لم تحدث في تاريخ النادي من قبل.
وأشار إلى أن المجلس الحالي، قام ببيع كافة الأعمدة الأساسية للدراويش بمبالغ تجاوزت 200 مليون جنيه، ولا يدري أين ذهبت كل تلك الأموال، مشيرًا إلى أن النتائج المتردية التي حققها الدراويش، هذا الموسم، طبيعية، بعد التفريط في القوام الأساسي للفريق من جانب الإدارة الحالية، بجانب عدم تدعيم الإسماعيلي بالعناصر المميزة.
وأكد "أبو السعود" أنه خلال فترة توليه رئاسة الإسماعيلي، أولى قطاع الناشئين اهتمامًا كبيرًا، ولكن للأسف هذا القطاع والذي يعد منجمًا مليئًا بالمواهب، ذات أهمية بالنسبة للإدارة الحالية التي تقوم بشراء اللاعبين من خارج النادي.
وكان إبراهيم عثمان، قد حرك دعوى قضائية، ضد العميد محمد أبو السعود، يتهمة فيها بعدم سداد الضرائب من عام 2007، حتى 2014، و هو ما نفاه الأخير، مؤكدا أن فترة توليه إدارة النادي من 2012 حتى 2016، وأنه قام بسداد ضرائب.
تعليقات الفيسبوك