كشف محمد عثمان المستشار القانوني السابق للنادي الأهلي، عن مصير الساعات التي تلقاها أعضاء من مجلس إدارة النادي الأهلي كهدايا، والتي أثارت جدلا واسعًا.
ووصف عثمان، في تصريحاته لقناة النادي الأهلي، تداول الأمر بما يقصد الإساءة لأعضاء المجلس بـ"السخيف"، مشيرًا إلى أن 4 أعضاء فقط من المجلس حصلوا على الساعات وهم محمود الخطيب والعامري فاروق، وخالد مرتجي، وخالد الدرندلي.
وأوضح عثمان كواليس الحصول على تلك الساعات قائلًا: "هذه الهدايا مقسمة على رحلتين إحداهما كانت للإمارات في اجتماع مع مستثمرين حول مشروع إنشاء ستاد الأهلي، وفي الرحلتين تلقى الـ4 أعضاء ساعة هدية".
وتابع: "تقديم ساعة كهدية في الخليج هو أمر لا يعيب الضيف وهو متعارف عليه هناك، وقبول الضيف للهدية أمر عادي وطبيعي".
وعن ما تفيد به لوائح النادي حول تلقي تلك الهدايا أجاب: "تقول إن أي هدية يتلقاها مسئول في النادي تتجاوز قيمتها 500 جنيه وجب ردها لخزينة النادي، وبمجرد عود الرباعي قاموا بتسليم الساعات وإيداعها في خزائن النادي، ودليل ذلك أن مكتب المحاسبة الذي جرد ممتلكات النادي وجد الساعات داخل خزائن النادي، وأصبحت جزء من ممتلكات النادي".
وواصل: "اللجنة التي فحصت، فصحتها بأرقامها وتفاصيلتها وصورتها ووثقتها، وعرضت هذا التقرير على نيابة الأموال العليا، والتي في النهاية أكدت أنه لا يوجد شبهة مخالفة في تلقي تلك الساعات".
واستكمل: "انتهى الأمر بالساعات إنها في خزائن النادي، وعددهم 9 ساعات، والنيابة انتهت إلى أنه مثبت في دفاتر النادي 9 ساعات، ومحتفظ بها في خزائن النادي وتعد عهدة شخصية كما أنها تعد من أموال النادي وتظهر في الجرد الدوري للخزائن".
تعليقات الفيسبوك