علي السعيد نجم المصري السابق
توفي صباح اليوم، مدرب ولاعب المصري السابق، علي السعيد، قائد الفريق الأول ومدير قطاع البراعم بقطاع الناشئين للفريق البورسعيدي، في عصر الجيل الذهبي للنادي، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 55 عامًا.
ونرصد خلال سطور التقرير التالي، أهم المحطات التاريخية في حياة اللاعب في فترته كلاعب داخل القلعة الخضراء أو مدرب، يعشقه الكثير من جماهير المدينة الباسلة.
ويعتبر "السعيد" من مواليد مدينة بورسعيد، حيث ولد في الأول من يوليو عام 1965، بـ "حي المناخ"، حيث بدأ بمداعبة الكرة بشوارع بورسعيد، ليلفت الأنظار بمهارته الفائقة وحُسن تحكمه في الكرة.
ونجح علي السعيد، في الالتحاق بصفوف مدرسة الكرة بنادي المصري، خلال منتصف السبعينيات حيث تدرج في صفوف فرق الناشئين، وتدرب على يد الراحل العظيم الكابتن عادل الجزار، ومن بعده الكابتن عوض العيوطي والكابتن سمير الغزناوي، والكابتن محمد عبدالرازق الكتشي، والكابتن جلال عيد.
وظهر اللاعب بتألق في صفوف فرق الناشئين، وكان يتم تصعيده إلى صفوف الفئات العمرية الأكبر سناً، حتى تم تصعيده للفريق الأول في عصر الراحل العظيم "بوشكاش" في موسم 1984-1983.
وبدأ أول مباراة رسمية مع المصري أمام الاتحاد السكندري، في مباراة الجولة الرابعة عشر من منافسات بطولة الدوري العام، والتي أقيمت على ستاد الإسكندرية في الـ 28 من شهر أبريل عام 1984، وانتهت بفوز المصري بهدفين مقابل هدف حيث شارك بديلا للراحل العظيم "مسعد نور".
ورغم أنه كان يجيد للعب في مركز لاعب خط الوسط المدافع دائماً، إلا أنه كان يجيد اللعب في كافة المراكز سواء في خط الدفاع أو الوسط، وكانت المفاجأة في موسم 1995- 1994 عندما دفع به فاروق جعفر المدير الفني للمصري حينها، في ذلك الوقت بمركز قلب الهجوم، ليكون أحد اللاعبين القلائل في تاريخ النادي المصري الذي لعب بالخطوط الثلاثة.
ونجح الراحل في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية للمصري مع كافة المديرين الفنيين، الذين تولوا تدريب الفريق خلال تلك الفترة من منتصف الثمانينيات، وحتى منتصف التسعينيات، ومن أبرزهم الأرجنتيني أوسكار فيلوني واليوغسلافي أوجانوفيتش ومصطفى الشناوي، ومدحت فقوسة وبدوي عبدالفتاح وهاني مصطفى وعوض الحارتي ومحمد شاهين والجوهري وزيزو والبولندي وزاريك ومحسن صالح ومحمود أبو رجيلة وفيليب ريدون والبرازيلي راؤل والهولندي كوربوت والبولندي ستاخورسكي والراحل شحته.
وساهم علي السعيد مع زملائه في وصول المصري لنهائي كأس مصر 1984، 1989، وقاد المصري للفوز ببطولة كأس الاتحاد التنشيطية عام 1992، وعرف النجم الراحل علي السعيد، في ذلك الوقت بتسديداته الصاروخية بعيدة المدى، ولعل جماهير المصري تتذكر هدفه في مرمي الأوليمبي بمباراة الدور الثاني لموسم 1992- 1991.
وكذلك هدفه في مرمى المنيا بمباراة الدور الأول لموسم 1993- 1992 وهو الهدف الذي استحق لقب أفضل أهداف المصري في ذاك الموسم، واختتم مشواره في الملاعب موسم 1996- 1995 مع الراحل العظيم شحته والذي قدم خلاله المصري موسماً من أفضل مواسمه بالتسعينيات، حيث احتل الفريق المركز الرابع بمشاركة متميزة من النجم علي السعيد.
وبعد اعتزاله مباشرة اتجه على السعيد لمجال التدريب، وبفضل شخصيته القيادية وخبراته الكبيرة تم تعيينه مدربا بالفريق الأول لسنوات عديدة، حيث كان من ضمن الجهاز الفني للقدير محمود أبو رجيلة والذي قاد المصري للحصول على المركز الثالث موسم 2001-2000 للمرة الأولى منذ ما يقرب من عشرين عامًا، ليشارك الفريق في الموسم التالي ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي وهي المشاركة الأفريقية الثانية للمصري على مدار تاريخه.
واستمر علي السعيد، لسنوات وسنوات أحد العناصر الأساسية للجهاز الفني للفريق الأول للكرة بالمصري، وذلك لخبراته الكبيرة وسماته الشخصية المتميزة التي كانت تجعله دائما بمثابة القدوة للاعبي الفريق، وتولي منصب مدير قطاع الناشئين بالنادي المصري لسنوات عديدة وأسهم في تقديم العديد من النجوم للفريق الأول.
وخاض "السعيد"، تجارب تدريب خارجية، فقد عمل مدربا للمنتخب اليمني ضمن الجهاز الفني محمود أبو رجيلة، والذي حرص على اختياره ضمن جهازه الفني بعدد من الأندية سواء بالخليج أو بسوريا، كما عمل لسنوات مدربا بقطاع الناشئين بنادي العين الاماراتي حيث حقق عددا كبيرا من الإنجازات ونال العديد من التكريمات، واختتم نجمنا الراحل مشواره بالعمل الإداري والفني بتولى مهام مدير البراعم بالنادي المصري، حتى وافته المنية صباج اليوم الخميس.
طلائع الجيش
-
:
-
07:00 PM
الدوري المصري
الإسماعيلي
توتنهام
-
:
-
10:00 PM
الدوري المصري
مانشستر سيتي
الاتحاد السكندري
0
:
1
04:00 PM
الدوري المصري
سموحة
تعليقات الفيسبوك