رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

تقرير الـ"فيبا": "عندما كانت مصر على قمة كرة السلة في أوروبا"

03:04 م | الأحد 19 يوليو 2020
تقرير الـ"فيبا": "عندما كانت مصر على قمة كرة السلة في أوروبا"

منتخب مصر لكرة السلة عام 1937 مع المنتخب الليتواني

نشر الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، تقريرا عن سيطرة كرة السلة المصرية على القارة الأوروبية، حيث كان المنتخب المصري يلعب مع الفرق الأوروبية قبل الانتظام باللعب في قارة أفريقيا.

ونشر موقع الاتحاد الدولي لكرة السلة، على موقعه الرسمي، التقرير بعنوان: "عندما كانت مصر على القمة في كرة السلة الأوروبية"، وبدأ "فيبا" تقريره بأنه سيتحدث عن إحدى الحقائق في تاريخ كرة السلة الدولية، وهي أن منتخب مصر كان من ملوك أوروبا بكرة السلة.

وأضاف التقرير أن المنتخب المصري كان يشارك في البطولات الأوروبية، قبل أن يبدأ في الانتظام بالمشاركة في البطولات الأفريقية منذ عام 1962.

منتخب مصر شارك عدة مرات في بطولة أوروبا قبل تنظيم أول بطولة أفريقية

ونافس منتخب مصر لكرة السلة، عظماء أوروبا مثل منتخبات اليونان، وفرنسا، وليتوانيا وتركيا، بل واستضافت القاهرة "مدينة الألف مئذنة" بطولة أوروبا لكرة السلة التي أقيمت في عام 1949.

وحقق المنتخب المصري الفوز في كل مبارياته الست بتلك البطولة، ليحقق لقب النسخة السادسة من بطولة أوروبا لكرة السلة، وحسم الفراعنة البطولة منذ 71 عاما.

وخاض منتخب مصر لكرة السلة تجربتين في كرة السلة الأوروبية قبل استضافة البطولة في 1949، حيث كانت المشاركة الأولى عام 1937، في مدينة ريجا في لاتفيا، حيث خسر من إستونيا ثم فاز على البطل ليتوانيا، ثم خسر الفريق ثلاث مرات بنتيجة 2-0 من إيطاليا ولاتفيا، وبالانسحاب من جمهورية التشيك.

وكان الظهور الثاني للمنتخب المصري، عام 1947، في مدينة براغ بالتشيك، حيث قدم الفريق المصري أداء أفضل محققا الفوز في ست مباريات من أصل سبعة خاضها، وأنهى البطولة محققا المركز الثالث بعد الاتحاد السوفيتي والتشيك.

وكان من المفترض أن يستضيف الاتحاد السوفيتي تنظيم البطولة كحامل للقب في عام 1949، لكنه قرر الاعتذار عن اللعب ولم يجري اختيار التشيك لاستضافة البطولة لأنهم استضافوا النسخة السابقة في عام 1947، وهو ما أدى إلى نقل البطولة إلى القاهرة لكي تنظم البطولة.

وكان من المقرر مشاركة منتخبات مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وتركيا واليونان ونيوزيلندا في البطولة، لكن شهد يوم الرابع من شهر مايو وقبل انطلاق البطولة بـ11 يوما، حادثا مأساويا في إيطاليا حيث تحطمت طائرة على متنها فريق تورينو لكرة القدم، ومات كل من كان عليها، ليعتذر المنتخب الإيطالي عن المشاركة في البطولة.

وجرى توجيه دعوة لمنتخبي لبنان وسوريا لإرسال منتخبيهما، لزيادة عدد الفرق إلى سبعة، وجرى لعب البطولة في ملاعب مفتوحة، وحقق المنتخب المصري الفوز على حساب كل من سوريا بنتيجة (71–44) ولبنان (57–44) ثم فازت ضد تركيا (57–44)، واليونان (50–39) وفرنسا (57–36) ليحسم الفراعنة لقب أوروبا.

ومن اللاعبين الذين مثلوا مصر في تلك البطولة ألبرت فهمي تادروس، وعادل عبدالرحمن حافظ، وحسين كامل منتصر، ونسيم صلاح، فؤاد عبدالمجيد أبو الخير، وليد شفيق صالح، غبريال أرماند كاتافجو، يوسف محمد عباس، محمد الرشيدي، يوسف كمال أبو عوف، مدحت محمد يوسف، محمد محمود سليمان، ولاعبين آخرين كان اسميهما ينتهي ساكي وباتانوني لكن لا تظهر السجلات الاسم الأول لكل منهما.

ونجح هذا الجيل للمنتخب المصري في تحقيق المركز الخامس في بطولة كأس العالم لكرة السلة في الأرجنتين عام 1950.

وشهد عام 1953، آخر مشاركة للمنتخب المصري في بطولة أوروبا التي استضافتها موسكو، ونالت مصر المركز الثامن، في البطولة التي شارك فيها 17 دولة، بعد تحقيق الفوز في أربع مباريات من أصل 10 مواجهات خاضها.

وشهد عام 1962، إقامة أول بطولة أفريقية للرجال، ونظمتها القاهرة، وحقق المنتخب المصري اللقب وقتها تحت راية الجمهورية العربية المتحدة، وفازت بعدها بعامين أيضا في البطولة الأفريقية التي أقيمت للمرة الثانية في المغرب.

وشهد عام 1970، البطولة الأفريقية الخامسة في الإسكندرية، وفازت الجمهورية العربية المتحدة للمرة الثالثة، وشارك الفراعنة باسم منتخب مصر مرة أخرى في السنغال عام 1972، محققا المركز الثاني بعد السنغال.