رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

بيان ناري لإكرامي تعليقا على أزمة رمضان صبحي: التاريخ سيوثق من أخلص للأهلي

05:52 م | السبت 15 أغسطس 2020
بيان ناري لإكرامي تعليقا على أزمة رمضان صبحي: التاريخ سيوثق من أخلص للأهلي

إكرامي

أصدر شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي، بيانًا ناريًا يتعلق بأزمة رحيل رمضان صبحي زوج شقيقته، والذي رفض الاستمرار مع القلعة الحمراء واقترب من الانضمام لفريق بيراميدز، حيث كتب 17 تغريدة في هذا السياق.

وكتب إكرامي عبر حسابه الرسمي "تويتر" قائلاً: "بمناسبة اللغط الدائر حالياً حول رمضان صبحي والخاص بقراره، ومع محاولات الزج باسمي داخل هذا اللغط، فاسمحوا لي قبل التعليق على ما يتم تداوله أن أوضح بعض الحقائق للمرة الأولى للجماهير التي لم تشهد مني غير الصدق".

إكرامي: أقدر جدًا حزن وغضب الجماهير

وتابع: أقدّر جداً حزن وغضب الجماهير إزاء قرار رمضان، وأياً كان درجة القرابة بيننا فلا تعطيني حق التحدث في أي تفاصيل تخصه،وما يعنيني هنا هو توضيح الصورة الغريبة التي يتخيلها الكثيرون، والتي لا أعلم لمصلحة من يتم تصديرها بهذا الشكل، والتي في الحقيقة لا تمت بصلة لطبيعة شخصيتي أو شخصيته.

وأكمل: "في البداية لقد تعلمت في الأهلي تحمل  المسئوليه، والمواجهة، والاعتذار عند الخطأ، وقول الحقيقة حتي لو أغضبن الأغلبية، وأتمني ألا نحيد عن ما تعلمناه داخل النادي، وألا نترك للواقع الحالي فرصة لخلق منهج بديل غريب داخل أنجح مؤسسات الرياضة المصرية".

وأردف: "أولاً كنت أول الداعمين بشدة لرمضان منذ أربع سنوات لبدء مشواره الاحترافي، رغم معارضة البعض داخل النادي بسبب التوقيت، ولرغبتهم في استمراره داخل الفريق لتحقيق أقصى استفادة فنية من اللاعب، وهذا خلاف مقبول، وفي النهايه سافر رمضان لإنجلترا بموافقة النادي بعد مفاوضات حققت مصلحة الطرفين".

وأستكمل : "منذ عامين كنت أول الرافضين لمبدأ عودة رمضان داخل مصر، برغم حبي للاهلي وعلمي باحتياج النادي له حينها سواء بالإعارة أو البيع، لكن حرصي على مستقبله الفني كان الدافع الأساسي للرفض، رغم ذلك اتخذ قراره منفرداً بالعودة بعد الاتفاق مع مسؤولي الأهلي بدون أي تدخل مني أو استشاره من الطرفين".

وأستطرد: "وبعد بطولة أفريقيا الأخيرة ظهرت معالم شخصية رمضان للنور، والتي أشاد بها الجميع، وأبرزها الشخصية واتخاذ القرار، فلا يجوز الحديث الآن عن قائد المنتخب الأولمبي وأحد أهم لاعبي الكره المصريه حالياً كأنه بلا هوية، ولا يملك قراره، فهو شخص صاحب قرار وله حساباته الخاصة اتفقنا عليها أو اختلفنا".

وتابع: "منذ احتراف رمضان إلى الآن نجح مسؤولو الأهلي في استعارة اللاعب مرتين باحترافية عن طريق التواصل مع اللاعب ووكيلة فقط، ولم يحدث أبداً أن طلب مني أي مسؤول أو من والدي التدخل للإقناع أو لتقريب وجهات النظر، وتعمدت دائمًا أن أبقى بعيدًا عن اي تفاصيل منعًا لهذا اللبس".

وأكمل: "لكن خلال السنوات الماضية وبالتحديد آخر عامين وحتى الآن، يعلم الجميع داخل النادي أبعاد دوري داخل الفريق، ولا أعني ما يخص اللاعبين فقط، لكن كقائد للفريق، وتخطى الأمر إلى ملفات أخرى بعيدة تماماً عن الملعب، والقائمون علي الفريق شاهدين علي ذلك".

وأوضح: "أؤمن دائماً بأن المواقف أكثر مصداقية من التصريحات، فمن أراد هدم مواقف سنوات طويلة مضت من أجل حدث لا يعنيني فله مطلق الحرية، فلست من هواة الجدل علي الإطلاق، في النهاية سيوثق التاريخ من أخلص ووفي حق الأهلي، ومن لم يوفي ومن يستفيد تحت قناع الوفاء".

وأستطرد "ما ذكرته هو جزء من سداد حق النادي الأهلي، الذي له فضل عليَّ وعلى الجميع، ولا أنتظر شكرًا أو اشادة أو رصيدًا، بل هذا واجب أي ابن بار تجاه ناديه، لكن ليس المقابل أن يتم تشويهي من خلال استنتاجات مبنيى على ظنون لا أساس لها من الصحة، لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي الموسم المقبل".

وأكمل: "لا أتمني أن يكون خروجي من بيتي باحترام ووضوح لم يلق استحسان من البعض، مما أدى إلى رغبة في إفساد العلاقة مع النادي، فمهما زادت الضغوطات لن يتم استدراجي أبداً للهجوم علي أي شخص في سبيل دفاعي عن نفسي، فكلنا لاعبين ومسئولين لسنا سوي مراحل مؤقتة في حياة كيان كبير باق".

وناشد: أناشد الجماهير أولاً كقائد للاعبين بوضع استقرار الفريق كأولوية خلال الفترة المقبلة لما فيها من مباريات مهمة قبل البطوله الأفريقية الغائبة عن النادي منذ سبع سنوات، والابتعاد عن أي جدل قد يؤثر علي تركيز اللاعبين في هذه الفترة الحرجة".

وواصل: أرجو من الأخوة الاعلامين والصحفيين بتجاهل المصادر الصفراء وتحري الدقة الشديدة فيما يتم تداوله عني بخصوص هذا الملف، فأي شيء قابل للتغافل إلا ما يمس علاقتي الطويلة بالنادي، ولن أقبل أن يتم المساس أو التلميح أو الإسقاط بأي طريقة تؤثر علي هذه العلاقة.

وأكمل: "أما ملف رمضان ودوافع قراره فهو شيء يخصه، وهو الوحيد الذي يملك حق الحديث عنه، ولا أملك حق التعليق سلباً أو إيجاباً مهما بلغ حجم العلاقة والثقة بيننا، ومراعاةً لحساسية الموقف أمتنع عن إبداء اأي رأي بخصوص هذا القرار، حتي لو زاد أو أنقص من رصيدي جماهيريًا، بل حفاظاً واحتراماً لعلاقتنا".

وقال: "على مدار عامين عاد فيهما رمضان الي الأهلي معاراً لم يحدث أن تم الإسقاط على أي دور لي أو لوالدي، فالسؤال هنا لماذا تم الزج بنا عند فشل اتمام التعاقد؟.. هل فقط لمجرد ارتباط أسمائنا بنفس النادي؟.. أم لمجرد تصريح والدي بأن رمضان سيتأثر برحيلي؟.. أم الحاجة لوجود كبش فداء يتحمل مسئولية ماحدث؟".

واستطرد: "لم أعتد الاختباء أو الاختفاء وحتي في أصعب الظروف تعودت أن أواجه الجماهير بصدق خلال اعوام مضت، وكل ماكتبته ليس تبريراً او دفاعاً،إنما هو حق الجماهير الراغبه في معرفة الحقيقة التي ربما لا يريد البعض سماعها، في النهايه كل الاحترام والحرية لكم في اعتقاد أو ظن ما تشاءون".

وأردف: أخيراً ما يُدار في نطاق العائلة لا مجال للحديث عنه أو مناقشته إعلامياً، وأياً كان قرار رمضان فسيظل أخي الأصغر الذي اعتز به دائماً، وسواء اتفق قراره مع رغبتي أم لا فسوف أكون اول الداعمين له، فلا مجال للمزايدات علي حبي وإخلاصي للاهلي واحترامي لجمهوره، ولكن يبقي رباط العائلة هو الأولوية".