رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أحمد حسن بعد اختفاء كأس الأمم: رجعته من 9 سنين.. وياريته كان فضل معايا

11:41 ص | الجمعة 04 سبتمبر 2020
أحمد حسن بعد اختفاء كأس الأمم: رجعته من 9 سنين.. وياريته كان فضل معايا

أحمد حسن عميد لاعبي العالم

أكد أحمد حسن قائد المنتخب الوطني السابق وحامل لقب كأس أمم أفريقيا أربع مرات، أن اتحاد الكرة تواصل معه بشكل ودي من خلال محمد فضل عضو اللجنة الخماسية، من أجل الاستفسار عن وجود كأس أمم أفريقيا معه، بعد اختفاؤه من مقر الجبلاية.

وقال حسن، في تصريحات خاصة لـ"الوطن سبورت": "محمد فضل تواصل معي وسألني عن كأس الأمم لأن اتحاد الكرة بصدد إنشاء متحف يضم بطولات وكؤوس المنتخبات، إلا أنني أكدت له عدم معرفتي بالأمر لأن كأس الأمم كان معي منذ 8 أو 9 سنوات للاحتفال بالقنوات عقب التتويج، ثم عاد لاتحاد الكرة ولا أعرف شيئا عنه".

وأضاف عميد لاعبي العالم: "ياريت الكأس كان فضل معايا مكانش اتسرق، وعندما حصلت عليه كان عن طريق ثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة، وعزمي مجاهد مدير الإعلام السابق بالجبلاية، وعاد الكأس مرة آخرى لمقر الجبلاية منذ سنوات". 

ووجه الصقر رسالة قائلا: "نشر خبر اختفاء كأس أمم أفريقيا بهذا التوقيت، هدفه تصفية حسابات من بعض الشخصيات بعد الخلافات الأخيرة بالجبلاية، وأطالب الجميع بإخراجي من تصفية الحسابات وعدم وضع اسمي في جملة مفيدة".

تحقيق في الجبلاية بعد اختفاء كأس الأمم

وقررت اللجنة الخماسية المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجنايني، فتح تحقيق مع الموظفين بالجبلاية، فى واقعة اختفاء كافة الكؤوس الخاصة بالبطولات التي حصلت عليها المنتخبات من مقر الجبلاية، وأبرزها اختفاء كأس الأمم الأفريقية الذي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

وكشف مصدر بالجبلاية لـ"الوطن سبورت" أن وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة فوجئ باختفاء الكؤوس، حيث كان يرغب في وضعها بصالة الاستقبال داخل المبنى بعد عمليات التطوير الجديدة مع أسماء أساطير نادي المئة، والتى تضم قائمة اللاعبين فيها حسن الشاذلي وحسام حسن والسيد الضظوي ومصطفى رياض ومحمود الخطيب وأحمد الكاس وعبدالله السعيد ومحمد أبوتريكة وجمال عبدالحميد والمدربين العظماء في تاريخ الكرة المصرية، إلا أنه فوجئ باختفاء الكؤوس.

وأبلغ العطار، مسؤولو اللجنة الخماسية بالأمر، ومن ثم قرروا فتح تحقيقا موسعا في هذا الشأن لمعرفة المتسبب في الأمر وحصر الكؤوس المختفية، لاسيما أن هناك كوؤس تم فقدها من قبل في حريق مقر الجبلاية عام 2012، وسيتم مراجعة محضر الكؤوس المفقودة بسبب هذه الواقعة، لمعرفة عدد وأسباب اختفاء كوؤس جديدة والتوصل إلى حقيقة الأمر، ومعرفة اختفاؤه في أي فترة زمنية وتحديد المجلس المسئول عن فقدان الكأس، مع مراجعة كاميرات المراقبة لكشف كل الكؤوس المختفية مؤخرا.