الكأس فين يا جبلاية.. حكاية 3 ألقاب مصرية في أمم أفريقيا انتهت بالضياع

أخبار متعلقة

اتحاد الكرة يستعرض إنجازات الجوهري في الذكرى الثامنة لرحيله

عاجل.. اختفاء كأس أمم أفريقيا من اتحاد الكرة

15 معلومة عن ألقاب كأس أمم أفريقيا المختفي من اتحاد الكرة

اتحاد الكرة: اختفاء كافة الكؤوس وليس أمم أفريقيا فقط

"الكأس فين يا جبلاية؟"، حكاية جديدة من حكايات الكرة المصرية، طفت على الساحة في الساعات القليلة الماضية، وذلك في أعقاب واقعة اختفاء الكؤوس الخاصة بالبطولات التي حصلت عليها المنتخبات المصرية من مقر اتحاد الكرة، وأبرزها كأس أمم أفريقيا، الذي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

بدأت شرارة هذه الحكاية عندما فجر الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مفاجآة بإعلان سرقة كأس أمم أفريقيا من مقر اتحاد الكرة بالجزيرة، قائلا: "اتحاد الكرة فوجئ بسرقة كأس أفريقيا من دولاب اتحاد الكرة، وتم سؤال أحمد حسن، قائد المنتخب السابق، والذي أكد أنه لم يحصل على الكأس وأن كأس أفريقيا متواجد في مقر الجبلاية".

وتم اكتشاف الواقعة بالتزامن مع رغبة اللجنة الخماسية، المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، في إنشاء متحف بمقر الجبلاية وضم الكؤوس والجوائز التي حصل عليها الاتحاد والمنتخب، وعلى أثر هذه الواقعة، أمر المسؤولون في اللجنة الخماسية بفتح تحقيق موسع فيها، كما قام مسؤولو اللجنة الخماسية بعدة محاولات عقب علمهم بالواقعة، وأبلغهم موظف بأن الكأس مع أحمد حسن، قائد المنتخب، والذي نفى صحة ذلك.

ويستعرض "الوطن سبورت" رحلة الكأس من لحظة خروجها من الاتحاد الأفريقي "كاف" وحتى وصولها لمقر الجبلاية، وكيفية تتويج المنتخب الوطني بها في ثلاث دورات متتالية ما جعله يحتفظ بها في دولاب بطولاته، قبل طرح السؤال المهم: "الكأس فين يا جبلاية؟"، كالتالي:

- نسخة كأس أمم أفريقيا 2006 "اللقب الخامس للفراعنة"

نظمت مصر أمم أفريقيا 2006 في نسختها الخامسة والعشرين، واستطاعت مصر حصد لقبها للمرة الخامسة في تاريخها بالقارة السمراء، إذ كانت ضربة البداية بتحقيق الفوز على ليبيا 3-0، ثم التعادل مع المغرب 0-0، والفوز على ساحل العاج 3-0.

وصل المنتخب لدور الثمانية، وفاز على منتخب الكونغو 4-1، قبل أن يحقق الفوز على السنغال 2-1، في مباراة شهدت مشادة بين حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب وقتها، وأحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك السابق، بسبب تبديله في اللقاء ونزول عمرو زكى بدلا منه، والذي أحرز هدف الفوز على السنغال، ليصل المنتخب للنهائي، ويفوز على كوت ديفوار بركلات الترجيح 4-2، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي سلبيا.

- نسخة كأس أمم أفريقيا 2008 "اللقب السادس للفراعنة"

حصلت مصر على لقب النسخة السادسة والعشرين من البطولة، ليكون اللقب السادس للفراعنة تاريخيا، وذلك بعدما قدمت واحدة من أفضل بطولاتها عبر التاريخ في ملاعب غانا.

واستطاع المنتخب الوطني التتويج بالبطولة رغم المنافسة القوية مع منتخبات غانا ونيجيريا والكاميرون وكوت ديفوار، حيث بدأها الفراعنة بالفوز على الكاميرون والسودان وزامبيا، ثم الفوز على أنجولا 2-1 في ربع النهائي، ليصل لمحطة قبل النهائي ويتمكن وقتها "منتخب الساجدين" من الإطاحة بالأفيال الإيفوارية بعد الفوز 4-1، وفي النهائي استطاع تحقيق الفوز على الكاميرون بهدف نظيف، في اللقطة الشهيرة المعروفة بـ"سونج وزيدان".

- نسخة كأس أمم أفريقيا 2010 "اللقب السابع للفراعنة"

ظفر المنتخب بلقب أمم أفريقيا 2010 في نسختها السابعة والعشرين، والتي أقيمت على الملاعب الأنجولية، محققا إنجازا تاريخيا ليتمكن من الاحتفاظ بالكأس في دولاب بطولاته، وهو الكأس المفقود حاليا، ونجح منتخب مصر في الفوز على نيجيريا 3-1 في ضربة البداية، ثم الفوز على موزمبيق 2-0، وبالنتيجة ذاتها فازت مصر على بنين في ثالث اللقاءات.

وتمكن المنتخب من تحقيق الفوز على الكاميرون 3-1 في دور الثمانية، قبل أن يرد صفعة فشل التأهل للمونديال لشقيقه الجزائري، بعد الفوز عليه 4-0 في نصف النهائي، ليصل للمباراة النهائية وينجح في خطف منتخب غانا بهدف جعله يحتفظ باللقب، كما كانت أبرز لقطات البطولة للفراعنة هي سيطرة مصر على جميع جوائز الأفضل، بعدما نال محمد ناجي جدو لقب هداف البطولة برصيد خمسة أهداف‏، ‏وحصد جائزة أفضل بديل‏،‏ وتوج أحمد حسن بجائزة أفضل لاعب‏،‏ وحصل عصام الحضري على لقب أفضل حارس مرمى، ونال حسن شحاتة لقب أفضل مدرب.

ووقتها حطمت مصر كل الأرقام القياسية بتسجيل الفوز الــ19 في بطولات أفريقيا دون خسارة‏،‏ وهو رقم لم يحققه أي منتخب من قبل‏، كما حصد المنتخب أفضل هجوم برصيد ‏15‏ هدفا‏،‏ وأفضل خط دفاع بعد دخول مرماه هدفين.‏