رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

كاف لـ"الوطن": سرقة الكأس أمر جديد والحصول على نسخة صعب

06:20 م | الجمعة 04 سبتمبر 2020
كاف لـ"الوطن": سرقة الكأس أمر جديد والحصول على نسخة صعب

كاف

علق الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على سرقة كأس الأمم الأفريقية والذي كانت تحتفظ به مصر بمقر اتحاد الكرة المصري، خاصة وأن الأمر أصبح حديث الساعة بعد حديث الإعلامي أحمد شوبير.

وقال شيهو ديكو أحد أعضاء اتحاد الكرة الأفريقي في تصريحات خاصة للوطن سبورت: "ما حدث أمر جديد أن يتم سرقة كأس ولم نعلم من الأساس بهذا الأمر".

كاف: "لو طلب اتحاد الكرة سندرس الأمر"

وتابع: "ولكن حصول اتحاد الكرة على نسخة أخرى أمر سيكون صعبا ولكن في حال طلب اتحاد الكرة هذا الأمر سيتم دراسته وسنعلم قبل الدراسة تفاصيل الأمر كاملًا من أجل دراسته جيدًا".

وبدأت شرارة هذه الحكاية عندما فجَّر الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، مفاجأة بإعلان سرقة كأس أمم أفريقيا من مقر اتحاد الكرة بالجزيرة، قائلا: "اتحاد الكرة فوجئ بسرقة كأس أفريقيا من الدولاب، وتم سؤال أحمد حسن، قائد المنتخب السابق، والذي أكد أنه لم يحصل على الكأس وأن كأس أفريقيا متواجد في مقر الجبلاية".

وتم اكتشاف الواقعة بالتزامن مع رغبة اللجنة الخماسية، المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني، في إنشاء متحف بمقر الجبلاية وضم الكؤوس والجوائز التي حصل عليها الاتحاد والمنتخب، وعلى إثر هذه الواقعة، أمر المسؤولون في اللجنة الخماسية بفتح تحقيق موسع فيها، كما قام مسؤولو اللجنة الخماسية بعدة محاولات عقب علمهم بالواقعة، وأبلغهم موظف بأن الكأس مع أحمد حسن، قائد المنتخب، والذي نفى صحة ذلك.

وأصدر اتحاد الكرة، اليوم الجمعة، بيانا رسميا، ردا على واقعة اختفاء الكؤوس الخاصة بالبطولات التي حصلت عليها المنتخبات المصرية من مقر اتحاد الكرة، وأبرزها كأس أمم أفريقيا، الذي احتفظ به الفراعنة بعد الفوز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.

وقال بيان اتحاد الكرة: "في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير".

وأضاف البيان: "يجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة".