شعار الاتحاد المصري لكرة القدم
شن الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، هجوما حادا على بعض مسؤولي اتحاد الكرة السابقين، بسبب واقعة اختفاء كأس أمم أفريقيا، وبعض الكئوس والدروع الآخرى من مقر اتحاد الكرة.
وأكد "شوبير"، خلال برنامجه الإذاعي عبر "راديو أون سبورت إف إم"، أنه صاحب تفجير قضية اختفاء الكئوس، مشددا أنه لم يوجه أي اتهام لأحد، قائلا لمن خرج ودافع "إذا بُليتم فاستتروا".
ونفى حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أن يكون وجّه أي اتهامات لأحمد حسن، مؤكدا أنه بريء من وجود أي كأس في منزله، مشددا أنه غير متهم مطلقا بل دافع عنه.
وفجّر "شوبير" مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن الكؤوس التي تمت سرقتها خلال حريق مقر اتحاد الكرة 2013، تم استردادها كلها، لكنه فوجيء بهجوم من بعض المسؤولين السابقين على شخصه، مشددا أن القضية ليست اختفاء كؤوس، ولكن القضية هي الإهمال الذي ضرب اتحاد الكرة.
وهدد أحمد شوبير أنه في الفترة المقبلة سيقوم بفتح "قضية المخازن"، واصفا ما كان يحدث داخل اتحاد الكرة بـ"السبهللة"، في إشارة إلى الإهمال الجسيم داخل الاتحاد.
وتابع نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، أن العام المقبل يشهد الاحتفال بمرور 100 عام على إنشاء اتحاد الكرة، معلنا التحدي أنهم لن يجدوا شريط فيديو واحد عن منتخب مصر عام 1990 على سبيل المثال، وسيتم اللجوء لسمير عدلي مثلا، من أجل إرسال بعض لقطات لمنتخب 90.
وكشف "شوبير" كارثة آخرى، تتمثل في عدم وجود أرشيف كامل لمحاضر اجتماعات اتحاد الكرة، مؤكدا أن ثلاثة أرباع المحاضر لا يتم كتابتها من الأساس.
وأعلن أحمد شوبير التحدي، بإيجاد محضر واحد عليه توقيعه، بالرغم من أنه مكث سبعة شهور في اتحاد الكرة، لكنه لم يوقع على أي محضر اجتماع.
تعليقات الفيسبوك