مباراة الأهلي والزمالك
عزز الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي موقعه في صدارة أكثر أندية العالم تتويجًا بالبطولات، بعد أن تمكن من حسم بطولة الدوري مبكرًا، وقبل نهايتها بـ7 أسابيع، ليحتفظ باللقب للموسم الخامس على التوالي وللمرة الـ42 في تاريخه.
احتفاظ الأهلي بدرع الدوري رفع رصيده من الألقاب إلى 138 بطولة، جعلته أكثر أندية العالم تتويجًا بالبطولات والألقاب، متفوقًا بذلك على أعتى الأندية العالمية، وذلك حسبما ذكر الموقع الرسمي للنادي، بواقع 20 لقبًا قاريًّا، منها ثمانية ألقاب في دوري الأبطال الإفريقي، وأربعة في أبطال الكؤوس، ولقب واحد في كأس الكونفيدرالية، وستة ألقاب في بطولة السوبر الإفريقي، وبطولة واحدة للأفرو- آسيوية، إلى جانب أربعة ألقاب للبطولات العربية.
ورغم أن الأهلي استطاع تحقيق اللقب وسط أرقام إيجابية عديدة، إلا أن هناك مشاهد سلبية جعلت جماهير المارد الأحمر تقلق على فريقها قبل دخوله في المعترك الإفريقي.
انخفض أداء الأهلي بشكل واضح عقب استئناف النشاط مجددًا بعد أزمة فيروس كورونا، عما كان عليه قبل توقف النشاط، وهو ما جعل جماهير الأهلي تقلق على فريقها الذي تنتظره مواجهات مصيرية في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد.
جاءت الهزيمة أمام الغريم التقليدي الزمالك بنتيجة 3-1 لتحبط جماهير المارد الأحمر، والتي كانت تمني نفسها بتأكيد عقدته أمام الفارس الأبيض في بطولة الدوري المصري، إلا أن الفارس الأبيض نجح في الانتصار على الأحمر.
فشل الأهلي في التسجيل لمباراتين متتاليتين في الدوري المصري لأول مرة منذ 6 أعوام، حيث تعادل سلبيا مع الاتحاد السكندري ثم مع مصر المقاصة، وهذا رقم يحدث لأول مرة منذ عام 2014.
انخفض مستوى بعض لاعبي الأهلي بشكل واضح عقب استئناف النشاط، وهو ما أثر في أداء الفريق بشكل عام، ويأتي النيجيري جونيور أجايي والأنجولي جيرالدو في مقدمة هؤلاء اللاعبين، ليصبحوا في مقدمة اللاعبين المنتظر الاستغناء عنهم نهاية الموسم.
تعليقات الفيسبوك