رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

مصدر: اللجنة الخماسية تنتظر قرار وزارة الرياضة لحسم مصير رئيس الزمالك

09:05 م | الثلاثاء 06 أكتوبر 2020
مصدر: اللجنة الخماسية تنتظر قرار وزارة الرياضة لحسم مصير رئيس الزمالك

مرتضي منصور

أكد مصدر داخل اللجنة الخماسية، بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني، أن اللجنة غير مجتمعة بشكل رسمي، ولكنها في جلسة ودية لمناقشة قرار اللجنة الأوليمبية، بإيقاف رئيس الزمالك 4 سنوات، بعد الشكاوى المقدمة ضده من أكثر من جهة رياضية منها اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية والنادي الأهلي واتحاد اليد.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ "الوطن سبورت": "اللجنة الخماسية لن تصدر أي قرار بشأن عقوبة رئيس الزمالك، انتظارا لموقف وزارة الشباب والرياضة، بعدما تقدم رئيس الزمالك، بطلب بوقف القرار".

ووفقًا لمصدر داخل الجبلاية، بأن هناك خطابين من اللجنة الأوليمبية وصلا لمقر اتحاد الكرة اليوم الثلاثاء، بالعقوبات الموقعة على رئيس نادي الزمالك من اللجنة الأوليمبية إلى جانب منعه من حضور المباريات الخاصة بالزمالك في البطولات المحلية خلال فترة إيقافه، وهو ما ستناقشه اللجنة الخماسية.

واجتمع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية يوم الأحد الموافق 4-10-2020، للنظر في ما انتهى إليه التحقيق في الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادي الأهلي، ورئيس نادي الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، والاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم، والاتحاد المصري لكرة اليد، وعدد من الشخصيات الرياضية، والذين يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادي الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التي يمثلونها، مستخدما في ذلك قناة الزمالك الفضائية، والتي أخرجها عن دورها الرياضي، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي.

اللجنة الأولمبية قررت إيقاف رئيس الزمالك 4 سنوات

انتهت التحقيقات التي قام بها القاضي رئيس لجنة التحقيق ورئيس محكمة الاستئناف، في المخالفات التي تناولها التحقيق، والتي قيدت برقم 13 لسنة 2020 حصر تحقيق، إلى ثبوت المخالفات المنسوبة إليه، والتي شكلت خروجاً صارخاً على الدستور والقوانين والمواثيق المصرية والدولية، وهو الأمر الذي صار معولاً لهدمً القيم والمثل الرياضية، وإهداراً للمعاني السامية التي ترتجيها الأمم المتحضرة من الرياضة، وهذا الأمر الذى كان لزاماً على اللجنة الأولمبية المصرية الوقوف له بالمرصاد مهما تكرر، وعدم التراخي في مواجهته حتى لا يتحول إلى سلوك عام يصير معه القبيح حسناً، ويشكل تدميراً للنشء والشباب المصري، وعليه قرر مجلس إدارة اللجنة الاولمبية المصرية بالإجماع الموافقة على ما انتهت إليه مذكرة لجنة التحقيق بتوقيع العقوبات الآتية على رئيس نادي الزمالك للألعاب الرياضية:

أولاً: وقف رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية عن مزاولة أي نشاط رياضي في مصر لمدة أربعة سنوات (4 سنوات) وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيها مصري لاغير مع ما يترتب على ذلك من اّثار ومنها الأتي:

أ- عدم اعتماد تمثيله لنادي الزمالك للألعاب الرياضية أمام الغير والقضاء فيما يخص النادي.

ب – عدم تقلد رئاسة أي اجتماعات أو جمعيات عمومية أو مجلس إدارة بنادي الزمالك للألعاب الرياضية طوال مدة الوقف.

ج- عدم الاعتداد بتوقيعه على أي إجراء أو مراسلات، أو غيرها تخص نادي الزمالك، وعلى الأخص الموضوعات المالية أو التفويض فيها، وعلى نائب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية وأعضاء مجلس الإدارة الدعوة لأول جمعية عمومية عادية، تتضمن بند انتخابات للمقاعد الشاغرة وعلى وجه الخصوص مقعد رئيس مجلس الإدارة.

يسري القرار ابتداءً من تاريخه ويخطر به جميع أطراف الشكاوى محل القرار، على أن تخطر الجهة الإدارية المركزية والجهة الادارية المختصة بهذا القرار لإعمال شئونهما.

ثانياً: إبلاغ النيابة العامة بالوقائع التي تضمنتها التحقيقات - والتي تشكل جريمة جنائية - لإعمال شئونها حيالها.

ثالثاً: إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لإعمال شئونه حيال ما يتم إذاعته بقناة الزمالك الفضائية من ألفاظ وعبارات تشكل خدشاً للحياء العام بالمخالفة لميثاق الشرف الإعلامي.

يذكر أن الشكوى المقدمة اليوم إلى اللجنة الأولمبية المصرية باعتبارها جهة الاختصاص، وفق القوانين واللوائح من نادي الزمالك ضد المسئولين بالنادي الأهلي، اتخذت على الفور مسارها الطبيعي، وذلك بإحالتها إلى لجنة الأندية والهيئات الرياضية والقيم لإعمال شئونها.

واللجنة الأولمبية المصرية وهي تمارس دورها المرسوم لها في الدستور والقانون المصري والمواثيق الدولية، تهيب بجموع المنتمين للوسط الرياضي إلى التمسك بالقيم الرياضية والأخلاقيات التي يتعين أن يتصف بها كل من ينتمي إلى الوسط الرياضي ليتحقق للرياضة المصرية دورها المنشود منها في بناء مصرنا الغالية، التي تشهد بناء للإنسان المصري بتوجيه ورعاية من القيادة السياسية التي تقدر وتدعم الرياضة وقيمها باعتبارها من أهم وسائل بناء الأمم وتحضره.