مجدي عبد الغني
وصف مجدي عبدالغني نجم الأهلي الأسبق، الصفحات التي تهاجمه على السوشيال ميديا "بغير الحقيقية".
وقال "عبدالغني"، خلال حواره مع برنامج "الماتش" الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت، عبر فضائية "صدى البلد": "الصفحات التي تهاجمني غير حقيقية، أنا ألتقي بالجمهور في الشارع والأمور طبيعية"، مضيفا: "لساني يتقطع قبل ما أهاجم الأهلي"، مؤكدا: "لا افكر في خوض انتخابات الأهلي مرة أخرى".
وأفصح "عبدالغني": "إحدى المرات خضت الانتخابات ضد خالد الدرندلي، بعض الأعضاء أبلغوني أن حسن حمدي يريد مقابلتي، وبالفعل ذهبت له وطلب مني سحب أوراق ترشحي، أكدت عليه رغبتي في الاستمرار ولكنه صمم على أن أسحب أوراقي، وسبب طلبه لأن المجلس كان يريد الدرندلي، وبالفعل وافقت على سحب أوراقي وانتهت الأمور".
وفي وقت سابق، قررت قناة "تن" منع مجدي عبدالغني، لاعب منتخب مصر السابق وعضو اتحاد الكرة سابقا، من الظهور على شاشتها، بناء على شكوى النادي الأهلي الذي تقدم بشكوى إلى المجلس الأعلى للإعلام، بسبب برنامج "البريمو" الذي يستضيف "عبدالغني" بشكل دائم.
وقررت القناة، في بيان لها، مخاطبة إدارة النادي بتحديد الوقائع التي حدثت بالبرنامج وتمثل خروجا على المواثيق والقوانين المنظمة للعمل على تصويبها منذ انطلاق البرنامج.
وأكدت القناة أن البيان الصادر من النادي الأهلي يحمل شكوى من البرنامج الرياضي بقناة TeN، حيث تضمنت الشكوى أن البرنامج يخالف مواثيق الشرف الإعلامي، ويخالف القواعد المنظمة وبأن البرنامج ومقدمه إسلام صادق وضيفه الدائم مجدي عبدالغني يهاجمان النادي الأهلي ومسؤوليه وقياداته دون مبرر، ويهدفان إلى هدم الكيان وزعزعة استقراره إلى آخر ما ورد بالبيان.
وأوضحت قناة TeN أنها تحترم وتقدر النادي الأهلي العريق وجمهوره العظيم، احتراما يليق بالدور الوطني لهذا الصرح الكبير، وأن النادي الأهلي مؤسسة وطنية غير قابلة للهدم، ولا يمكن لبرنامج أو قناة مهما حاولت أن تهز أركانه، وأن البرنامج المشار إليه من إنتاج القناة وليس مباعا لأحد.
وشددت القناة على أنها تؤمن إيمانا راسخا بأن الإعلام الرياضي عليه مسؤولية ضخمة، تجاه ضبط الأداء الجماهيري من خلال الموضوعية في تناول الأمور الكروية، وتلتزم القناة حرفيا بكل القوانين والمواثيق المنظمة للعمل الإعلامي.
وناشدت إدارة القناة، أسرة الإعلام الرياضي في مصر بالعمل على ضبط الأداء والارتقاء به، وعدم إشعال حالة من التوتر بين جماهير الكرة المصرية.
تعليقات الفيسبوك